آبل تعلن عن مميزات جديدة في نظام تشغيلها.. تتعلق بالصحة النفسية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت شركة آبل الأمريكية عن ميزات صحية جديدة في أنظمة أي أو أس على 17 للهاتف والأجهزة اللوحية والساعات الذكية، وأبرزها كان ما يعلق بالصحة النفسية.
وقالت الشركة إن "ميزات الصحة العقلية الجديدة تسمح للمستخدمين بتسجيل مشاعرهم اللحظية ومزاجهم اليومي، والاطلاع على معلومات قيمة، والوصول بسهولة إلى التقييمات والموارد".
وأوضحت أن أجهزة آبل ستقدم ميزات جديدة لصحة البصر لتشجع على السلوكيات الصحية التي تساعد على تقليل مخاطر قصر النظر، كما أصبح تطبيق صحتي متاحا على iPad مما يمنح المستخدمين طرقا جديدة للاطلاع على بياناتهم الصحية.
وذكرت أنه يتم تشفير جميع المعلومات التي يتم إدخالها، في كل من أدوات التسجيل والتقييم على الجهاز ولا يمكن الوصول إليها إلا باستخدام رمز المرور أو وسائل الحماية الأخرى المتوفرية مثل بصمة الوجه واللمس.
بدوره، قال الطب ونائب رئيس قسم الصحة في الشركة، سمبل ديساي: إن "هدفنا هو تعزيز قدرة الناس على تولي زمام رحلتهم الصحية، ومن خلال هذه الميزات الجديدة المبتكرة فإننا نعمل على توسيع النطاق الشامل لأدوات الصحة والعافية التي نقدمها لمستخدمينا".
وأضاف ديساي أن الصحة العقلية وصحة البصر أمران مهمان، ولكن غالبا ما يتم تجاهلهما، ونحن متحمسون لتقديم ميزات توفّر معلومات جديدة وقيّمة لتزويد المستخدمين بفهم أفضل لصحتهم.
وذكرت الشركة "لا تقل الصحة العقلية أهمية عن الصحة البدنية، وهي تؤثر على الناس كل يوم في طريقة تفكيرهم وشعورهم وتصرفهم".
وأشارت إلى أن الأبحاث تظهر أن التعمق في الحالة العقلية للفرد يمكن أن يساعده في بناء الوعي العاطفي والمرونة.
من جانبها، قالت الدكتورة ميشيل كراسك، الأستاذة البارزة في علم النفس والطب النفسي في جامعة كاليفورنيا: "لقد ثبت أن التعرف على مشاعرنا يساعدنا على التحكم بالمشاعر الصعبة، وتقدير اللحظات الإيجابية، وتحسين الصحة والعافية".
وقالت الشركة "يمكن لمستخدمي تطبيق صحتي الاطلاع على معلومات قيّمة لتحديد ما قد يسهم في حالتهم الذهنية، سواء كانت ارتباطات ذهنية أو عوامل تتعلق بنمط الحياة، مثل النوم أو ممارسة الرياضة، ويمكنهم استخدام هذه المعلومات لإدارة صحتهم العامة بشكل أفضل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة صحتي أبل الصحة النفسية صحتي المزيد في صحة تغطيات سياسة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية
زنقة 20 | الرباط
هزت قضية العثور على جثث مقطعة الأشلاء بمدينة ابن أحمد إقليم سطات ، وتورط شخص مسن يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية، الرأي العام الوطني.
و أسفرت الأبحاث الميدانية والتقنية عن العثور على أشلاء بشرية في أماكن متفرقة كمراحيض ملحقة بالمسجد الأعظم، وحقول مجاورة لمدرسة الوحدة، ودورات المياه بمراحيض المسجد، ومنزل المشتبه فيه.
النائب البرلماني المهدي الفاطمي، وجه سؤالا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول الصحة النفسية بالمغرب وأخطار الإهمال “سفاح بن أحمد نموذجا”،
وجاء في سؤال الفاطمي أن واقعة العثور على بقايا بشرية بمدينة بن أحمد، والتي يُشتبه في ارتباطها بشخص يُعاني من اضطرابات عقلية، أثارت صدمة عميقة في الرأي العام وأعادت إلى الواجهة إشكالية طالما تجرى تجاهلها أو التعامل معها بشكل هامشي وهي الصحة النفسية في المغرب.
هذه الحادثة، بما تسببت فيه من دلالات صادمة، ليست معزولة عن سياق أوسع يتسم بضعف كبير في البنية التحتية للصحة النفسية يقول الفاطمي ، وغياب رؤية سياسة عمومية شاملة.
النائب البرلماني قال في سؤاله أن الصحة النفسية في المغرب تعيش وضعا يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مدى جدية التعاطي المؤسساتي مع هذا الجانب الحيوي من الصحة العامة.
و ذكر أنه مع تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، وتنامي مؤشرات الاضطرابات النفسية في صفوف مختلف الفئات العمرية، تبرز الحاجة الملحة إلى مراجعة شاملة للسياسات العمومية المعتمدة في هذا المجال، والتي لا تزال تعاني من أعطاب هيكلية ونقص فادح في الموارد البشرية والتجهيزات.
وأضاف الفاطمي ان واقع الحال ، يُظهر هشاشة خطيرة في منظومة التكفل بالأمراض النفسية والعقلية ، مشيرا الى ان عدد الأطباء المتخصصي لان يوازي حجم الطلب المتزايد، والبنيات الاستشفافية المتوفرة تتركز في المدن الكبرى، مما يُقصي شرائح واسعة من المواطنين، خصوصا في المناطق القروية وشبه الحضرية، من الحق في العلاج والمتابعة.
كما أوضح أن ضعف التنسيق بين القطاعات المعنية وغياب رؤية مندمجة للتعامل مع المرضى النفسيين يُنتج حالات من الإهمال قد تتحول في بعض الأحيان إلى مآس اجتماعية أو تهديدات حققية للأمن العام وفاجعة بن أحمد نموذجا.