قصور الثقافة بالمنيا.. احتفالات بذكرى المولد النبوي ولقاءات توعوية عن حب الوطن
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
شهد فرع ثقافة المنيا عددًا من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة، بمواقعه التابعة، أمس الأربعاء، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
وضمن احتفالات ذكرى المولد النبوي الشريف، أقام قصر ثقافة أبو قرقاص احتفالية بالتعاون مع نادي ناصر الرياضي، تضمنت أمسية شعرية وقصائد في حب النبي، وقدم الفنان أسامة طه أغنية "وحدك تنادي علينا"، كما قدم الشاعر أسامة أبو النجا قصيدة "مناجاة"، وألقى الشاعر جابر الزهيري مجموعة متنوعة من الأشعار في حب رسول الله.
كما أقيم عرض فني لفرقة الإنشاد الديني لقصر ثقافة أبوقرقاص بقيادة المنشد أحمد فتحى وقدموا العديد من فقرات الإنشاد الدينى منها إلى رحاب يثرب، قمر، صلى الله على محمد، أيها المشتاق، والمسك فاح، طلع البدر علينا، ياجمال النبي، غالي أنت غالي يا رسول الله".
وفي سياق متصل، عقد بيت ثقافة سمالوط محاضرة بمناسبة المولد النبوي الشريف شارك الشيخ خالد محمد عبد الله، مقدما لمحات من سيرة حياة النبي، بجانب ورشة فنية احتفالا بهذه الذكرى العطرة من تدريب الفنانة ماهيتاب نبيل، بينما قدم بيت ثقافة أبو جرج ورشة فنية، باستخدام الألوان المتنوعة تنفيذ الفنان محمد فرغلي.
ومن جانب آخر، وضمن أنشطة إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل، نظم بيت ثقافة شركة النيل ندوة ثقافية بعنوان "حب الوطن ومحاربة الأفكار المتطرفة"، أكدت الندوة وحدة النسيج الوطني للمصريين في مواجهة الأفكار الظلامية.
FB_IMG_1695986594445 FB_IMG_1695986591525 FB_IMG_1695986582163 FB_IMG_1695986579983المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصور الثقافة المولد النبوي احتفالات المولد النبوي الهيئة العامة لقصور الثقافة قصر ثقافة المنيا
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.