شعبة النقل: مبادلة العملة بين مصر والإمارات ستخفف الضغط على العملة الصعبة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الدكتور عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، إن اتفاقية مبادلة العملة مع الامارات ستؤدي الى زيادة التبادل التجاري بين البلدين، كما انها ستخفف الضغط على العملة الصعبة (الدولار) وبالتالي ستستفيد منها مصر والاقتصاد المصري استفادة كبيرة.
اتفاقية تبادل العملة بين مصر والإمارات تساهم في تقليل الضغط على الدولار الدولار يتراجع عن ذروة 10 أشهر
وأوضح السمدوني أن اتفاقية مبادلة العملة ستجعلنا نقلل من أعباء الاستيراد بالدولار، فحجم التبادل التجاري بين الجنيه المصري والدرهم الإماراتي سيكون بنحو 5 مليارات درهم، مضيفًا أن صادرات مصر للإمارات تصل لنحو 1.
ووقعت مصر والإمارات، اتفاقية مبادلة العملة التي تتيح للطرفين مقايضة الجنيه المصري والدرهم الإماراتي، بقيمة اسمية تصل إلى 42 مليار جنيه مصري و5 مليارات درهم إماراتي.
وقال محافظ البنك المركزي، حسن عبدالله، إن الاتفاقية تأتي في إطار تعزيز العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين على جميع المستويات، وهو ما يساهم في تيسير وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، وفقًا لحديث نقلاً عن وكالة الأنباء الإماراتية.
فيما صرح محافظ مصرف الإمارات المركزي، خالد محمد بالعمى، بأن الاتفاقية تعكس مدى عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وتشكل فرصة مهمة لتطوير الأسواق الاقتصادية والمالية بين الجانبين في المجالات كافة، والتي تنعكس بشكل إيجابي على القطاعات التجارية والاستثمارية والمالية وتعزيز الاستقرار المالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العملة الصعبة شعبة النقل الامارات التبادل التجارى مصر بین البلدین
إقرأ أيضاً:
تجميد الوقفة التذكارية لضحايا انفجار مرفأ بيروت في ظل الأوضاع الصعبة
أعلن "تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت" عن تجميد وقفته الشهرية الـ52، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي "للمرة الثانية على التوالي". وأشار التجمع في بيان له إلى أهمية هذه الوقفة الرمزية في الحفاظ على قضية الانفجار الوطنية والإنسانية، محذرًا من محاولة طمسها وإبعادها عن الذاكرة.
وأوضح التجمع أن "هذا التجميد جاء في ظل ظروف قاسية جدًا يمر بها لبنان، حيث يعاني المواطنون في الجنوب والبقاع والضاحية، خاصة بعد المجازر الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني، مما أدى إلى تهجير أكثر من مليون ومئتي ألف مواطن". وأضاف البيان أن "أهالي شهدائنا يتعرضون لمعاملة سيئة من بعض الجمعيات التي يُفترض أن تكون اجتماعية وإنسانية، وذلك بسبب مواقف التجمع".
كما تناول البيان حادثة الخرق الأمني في البترون الذي أدى إلى اختطاف مواطن لبناني من منزله على يد قوة كومندوس إسرائيلي، مشيرًا إلى التشابه مع حادثة سفينة "روسوس". وأعرب التجمع عن استغرابه من تقصير قوات اليونيفيل والجيش اللبناني في التعامل مع هذا الخرق.
وأثارت مواقف التجمع العديد من الأسئلة حول مسؤولية اليونيفيل ودورها في إدخال نيترات الأمونيوم إلى المرفأ، مع الإشارة إلى غياب المحاسبة للقادة العسكريين.
اختتم البيان بالتأكيد على ضرورة عزل القاضي طارق بيطار وتعيين قاضٍ شجاع ونزيه للتحقيق، مشددًا على أهمية استدعاء جميع المسؤولين من رؤساء حكومات ووزراء وقادة أمنيين وقضائيين لضمان الوصول إلى الحقيقة والعدالة. (الوكالة الوطنية للإعلام)