إغلاق المدارس وغرق مدينة.. موقف مصر من العاصفة إلياس وهل تتأجل الدراسة؟
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تتعرض اليونان، خلال هذه الأيام، لـ العاصفة إلياس بعد أسبوعين من انتهاء إعصار دانيال، الذي تسبب في تداعيات خطيرة على السواحل اليونانية والليبية، حيث تأثرت منطقة بالاماس الواقعة وسط اليونان بشدة بإعصار دانيال الذي تسبب في كوارث خطيرة، وتلقت هذه المنطقة أكبر كمية من الأمطار، لتخصص هيئة التنسيق في البلدية، نقاط تجميع للسكان في حالة حدوث فيضانات، كما واتفق السكان على أنه في حالة الحاجة إلى الإخلاء، فسيتم إيواء أكبر عدد ممكن من المواطنين في المنازل الواقعة على الأراضي المرتفعة.
وبعد ما تسبب به إعصار دانيال، ضربت العاصفة إلياس، أمس الخميس، وأدت إلى سقوط كميات غزيرة من الأمطار على اليونان بداية من ساعات متأخرة من مساء الأربعاء، بعد أسبوعين من مقتل 17 شخصا بسبب إعصار دانيال، لتتسبب العاصفة إلياس، في غرق القرى والطرق وأجبرت المدارس على الإغلاق في عدة بلديات، حيث حشد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس خدمات الطوارئ الحكومية والأفراد العسكريين لتعزيز الدفاعات في مناطق بما في ذلك منطقة ثيسالي الشمالية.
من جانبها، أكدت خدمة الإطفاء اليونانية، أنها نقلت أكثر من 3000 شخص إلى مواقع أكثر أمانًا منذ يوم الثلاثاء الماضي في ظل تدهور حالة الطقس، بعدما ضربت العاصفة إلياس، أجزاء من وسط اليونان، يوم الخميس، لتجتاح الطرق وتحطم الجسور وتغرق آلاف المنازل.
وتسببت العاصفة إلياس، في فيضانات واسعة في مدينة فولوس بوسط البلاد، وتركت المئات عالقين في القرى الجبلية المجاورة، وأكدت السلطات اليوناية، أن خدمة الإطفاء نفذت عمليات إنقاذ وإجلاء متعددة، موضحة أن رجال الإنقاذ يبحثون في منطقة جبلية عن شخصين بعدما فُقدت طائرة هليكوبتر خاصة كانت تحلق في الطقس السيئ.
وأكد رئيس بلدية فولوس أشيلياس بيوس للتلفزيون اليوناني، إن المدينة تحولت إلى بحيرة، وحياة الناس في خطر، وأنه بقي محاصرا، فيما ظلت 80% من المدينة بدون كهرباء.
وعن تأثير العاصمة إلياس على مصر، قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي في هيئة الأرصاد الجوية، إنه لا يوجد تأثير من العاصفة إلياس التي تضرب اليونان على مصر حاليا، مشيرة إلى أن حالة الطقس في مصر مستقرة في الوقت الحالي، وتشهد ارتفاعا في درجة الحرارةن ومن المتوقع انكسار موجة الحر تلك، بداية من يوم الأحد المقبل.
وأضافت غانم، خلال تصريحات إعلامية أن حالة الطقس في مصر بعيدة تماما عن أي كتل هوائية تأتي من جنوب غرب أوروبا خلال هذه الأيام، مشيرة إلى أنه من المتوقع سقوط أمطار خلال الأسبوع المقبل، تأثرا بمنخفض جوي في طبقات الجو العليا يؤدي إلى سرعاتفي الرياح، ولكن لن يصل إلى حد العاصفة.
وشددت غانم، على أن العاصفة إلياس، لن تصل مصر نهائيا، مؤكدة أن البلاد تشهد استقرارا في الأحوال الجوية على كافة الأنحاء، حيث تتأثر البلاد بامتداد مرتفع جوي يعمل على زيادة فترات أشعة الشمس ومصادر الكتل الهوائية الشرقية تؤدي لارتفاع درجات الحرارة.
وأكدت غانم، أنه يسود البلاد استقرارا في الأحوال الجوية، حتى بداية الأسبوع المقبل، وفيما يتعلق بالعاصفة إلياس فتوثر على دولة اليونان طوال الـ 72 ساعة الماضية، وقد سقطت بالفعل أمطار غزيزرة هناك بسبب منخفض جوي بسطح البحر المتوسط، تزامنا مع المنخفض الجوي، الذي يعمل على حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، فيما عرف بـ منخفض إلياس.
وأوضحت غانم، أن دولة اليونان شهدت تراكما للأمطار، مع وجود برق ورعد، ما أدى إلى فيضانات، لا تمثل أي خطورة أو تأثير على مصر، حيث بدأ المنخفض الجوي تقل حدته على اليونان، ويتجه إلى المناطق الشمالية الموجودة في أوروبا، مشددة على أن مصر تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة، ونعيش حالى من ذروة الارتفاعات في النهارة على القاهرة الكبرى والوجه البحري شمال وجنوب الصعيد جنوب سيناء أجواء حارة على السواحل الشمالية في الليل أجواء لطيفة.
واختتمت: هناك فرص سقوط أمطار خفيفة على مناطق أقصى غرب البلاد وسلاسل جبال البحر الأحمر، لكن لم تمتد إلى المناطق الشمالية، ولن تشهد البلاد أي تقلبات جوية تؤثر على أعمال الأنشطة اليومية خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصفة إلياس اليأس إعصار دانيال المدارس اغلاق المدارس تأجيل الدراسة العاصفة إلیاس إعصار دانیال
إقرأ أيضاً:
100 مليون شخص فى خطر.. عاصفة ضخمة قادمة| ما القصة؟
يواجه أكثر من 100 مليون شخص عاصفة عملاقة وخطيرة من المقرر أن تضرب أمريكا هذا الأسبوع، حيث حذر خبراء الأرصاد الجوية من هذه العاصفة، فما القصة؟
عاصفة ضخمة قادمةحذر خبراء الأرصاد الجوية من "العاصفة الضخمة" والتي ستتسبب فى أعاصير وفيضانات مفاجئة وعواصف ثلجية وحتى حرائق تبدأ اليوم وتستمر حتى الأحد.
ومن المتوقع أن تمتد العواصف مناطق متفرقة في امريكا بما في ذلك أركنساس، وإلينوي، وأيوا، وكنتاكي، وميسيسيبي، وميسوري، وتينيسي، سوف تحتاج إلى الاستعداد للأجزاء الأسوأ من هذه العاصفة المدمرة.
ووفق تقارير صحفية تشهد هذه المناطق، خطرًا شديدًا من عواصف رعدية شديدة حتى ليلة السبت، كما أن هناك احتمالا كبيرًا لهطول برد بحجم كرة الجولف، ما قد يلحق أضراراً بالمنازل والسيارات.
مدن فى خطر بسبب العاصفة الضخمةيتركز خطر الأعاصير القاتلة المحتملة في ولايتي أركنساس وميسوري، ولكن أجزاء صغيرة من ولايات إلينوي وكنتاكي وتينيسي وميسيسيبي تقع في منطقة الخطر هذه أيضًا.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أن أكثر من عشرين إعصارا قد تضرب وسط البلاد في وقت متأخر من ليلة الجمعة حتى صباح السبت.
و تصل سرعة هبات الرياح إلى 80 ميلاً في الساعة، ما يؤدي إلى انتشار خطر الحرائق عبر خمس ولايات وحتى المكسيك.
ومن المتوقع عدم تحسن التوقعات الجوية حتى يوم السبت كثيرًا، مع تحرك العاصفة شرقًا وتسببها في عواصف رعدية أكثر شدة في لويزيانا وميسيسيبي وألاباما وتينيسي وفلوريدا.
ستستمر تحذيرات الأعاصير حتى ليلة السبت، حيث من المتوقع أن تتجاوز سرعة هبات الرياح 65 ميلاً في الساعة.
وقد تؤدي الرياح المدمرة أيضا إلى تعريض السكان في العديد من المدن الكبرى للخطر، بما في ذلك سانت لويس وشيكاغو ونشفيل ونيو أورليانز وأتلانتا.
أكبر تفشٍ للطقس القاسيويقول خبراء الأرصاد إن العاصفة التي ستضرب أمريكا خلال هذا الأسبوع ستكون "أكبر تفشي للطقس القاسي" في عام 2025 حتى الآن.
وكان خبراء الأرصاد الجوية على المدى الطويل يتوقعون بالفعل حدوث ما بين 1350 و1400 إعصار في مختلف أنحاء الولايات المتحدة هذا العام، وهو ما يزيد بنحو 100 إعصار عن المتوسطات التاريخية.
ومع تحرك العاصفة نحو الساحل الشرقي يوم الأحد، فمن الممكن أن تضرب الرياح القوية والعواصف الرعدية المزيد من الولايات من فلوريدا إلى ماساتشوستس.
فيضانات مفاجئة وتعطل السفروأشار فريق AccuWeather إلى أن "جولات متواصلة من العواصف والأمطار الغزيرة" قد تؤدي إلى فيضانات مفاجئة في جورجيا وكارولينا وفيرجينيا وميريلاند وبنسلفانيا ونيوجيرسي.
مع توقع استمرار هبوب رياح مدمرة بسرعة تصل إلى 65 ميلاً في الساعة حتى مساء الأحد، فمن المرجح أن تتسبب تأخيرات السفر في تعطيل كل من السائقين والمسافرين.
وقد حذرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) بالفعل الأمريكيين من أنه يتعين عليهم الاستعداد للطقس الشتوي القاسي بدءًا من منتصف مارس.
انهيار الدوامة القطبيةوقال خبراء إن "انهيار الدوامة القطبية" من المرجح أن يدفع الولايات المتحدة إلى الطقس البارد الذي عانت منه أجزاء كبيرة من البلاد في فبراير.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الظاهرة الجوية إلى المزيد من الطقس الشتوي ودرجات الحرارة الباردة للغاية في وقت لاحق من هذا الشهر وحتى الربيع، مما قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة النطاق في السفر لملايين الأشخاص.
انهيار الدوامة القطبية، والذي يسمى أيضًا الاحترار المفاجئ في طبقة الستراتوسفير، هو حدث يتسبب في تسرب الهواء البارد من القطب الشمالي نحو الجنوب - مما يؤدي إلى جلب الظروف الجليدية إلى الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأوروبا.