الأمم المتحدة: أكثر من 2500 مهاجر قضوا أو فقدوا في البحر المتوسط عام 2023
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
لقي أكثر من 2500 مهاجر مصرعهم أو فقدوا أثناء محاولات عبور البحر المتوسط إلى أوروبا منذ مطلع العام، حسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت مديرة مكتب المفوضية في نيويورك روفين مينيكديويلا خلال اجتماع لمجلس الأمن مخصص لأزمة المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، إنه "حتى 24 سبتمبر، تم إحصاء أكثر من 2500 شخص بين قتيل ومفقود في عام 2023.
وشددت على أن "أرواحا تُزهق أيضا على الأرض بعيدا عن أنظار الرأي العام"، مشيرة إلى أن "الرحلة من غرب أو شرق إفريقيا والقرن الإفريقي إلى ليبيا ونقاط انطلاق على الساحل تظلّ من أخطر الرحلات في العالم".
وأضافت أن "اللاجئين والمهاجرين الذين يسافرون عبر الطرق البرية من إفريقيا جنوب الصحراء يواجهون خطر الموت وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في كل خطوة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحراء مجلس الأمن نيويورك أوروبا سبتمبر فترة البحر الأبيض المتوسط اللاجئين الأمم المتحدة البحر المتوسط انطلاق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أمس، من كارثة إنسانية في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، قائلاً إنه يحمل سمات «الجرائم الفظيعة» ضد الفلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم «أوتشا» يانس لايركه، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن «القصف المستمر والغارات الجوية تمثل استخفافاً رهيباً بلغ مستويات مروعة بحياة الإنسان وكرامته»، لافتاً إلى مقتل مئات المدنيين بينهم أطفال واستهداف مناطق مكتظة بالسكان كما باتت المستشفيات ساحات للحرب.
وأضاف أن أوامر الإخلاء التي أصدرتها القوات الإسرائيلية تغطي الآن 18 في المئة من أراضي غزة، وأنها في تزايد مستمر، موضحاً أن ذلك أجبر أكثر من 142 ألف فلسطيني على النزوح مجدداً رغم عدم وجود أي مكان آمن يلجؤون إليه أو وسائل للبقاء على قيد الحياة.
وأكد مواصلة الأمم المتحدة وجودها في القطاع رغم قتل وإصابة العديد من موظفيها يومياً.
وأوضح، أن الحصار المفروض على القطاع وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات الإنسانية منذ مطلع مارس الجاري أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والمعدات الطبية والمواد الأساسية الأخرى.
وأشار إلى أن الغذاء الموجود في غزة لا يكفي لأكثر من أسبوعين على أقصى تقدير وفق معطيات برنامج الأغذية العالمي.
من جانبه، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية ريك بيبركورن، خلال نفس المؤتمر، أن قطاع غزة يعاني نقصاً شديداً في الأدوية والمضادات الحيوية والدم، قائلاً إنه «لا يوجد اليوم سوى أقل من 500 وحدة دم في بنوك الدم في وقت تقدر الحاجة فيه بآلاف الوحدات».
وأضاف بيبركورن، أن «غياب المعدات الطبية الأساسية مثل أجهزة تحليل الدم والميكروبيولوجيا يعيق بشكل كبير التشخيص الدقيق للأمراض والإصابات ما يزيد من صعوبة الوضع».
وأوضح أن المستشفيات تعاني أيضاً نقصاً حاداً في مستلزمات التخدير اللازم للعمليات الجراحية والولادات، إضافة إلى الإمدادات الأساسية لصحة الأم والطفل والوقود ما أدى إلى تعطيل عشرات سيارات الإسعاف وصعوبة تقديم الرعاية الصحية في حالات الطوارئ.
وحذر بيبركورن من استمرار استهداف المنشآت الطبية وقتل العاملين الصحيين فيما لا يزال بعض أفراد الفرق الطبية في عداد المفقودين.
بدوره، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لـ«الأونروا»، إنه لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع وهي أطول فترة منذ بدء الحرب، مضيفاً أن مرضى غزة بلا دواء والآباء لا يستطيعون توفير الطعام لأطفالهم والجوع يزداد.