باكستان.. إعلان الحداد لمدة 3 أيام في إقليم بلوشستان
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تفجير باكستان اليوم.. أعلن وزير الإعلام في إقليم «بلوشستان» الباكستاني، جان أشاكزاي، الحداد لمدة ثلاثة أيام على خلفية سقوط عشرات القتلى والجرحى في التفجير الانتحاري الذي وقع بالقرب من مسجد خلال موكب للاحتفال بالمولد النبوي الشريف في منطقة «ماستونج» بالإقليم.
وذكر راديو شبكة «تشانيل نيوز آشيا» اليوم الجمعة، أن «أشاكزاي» ناشد المواطنين التبرع بالدم بشكل عاجل للمساعدة في إنقاذ جرحى تفجير باكستان الذي وقع اليوم.
وأسفر التفجير الانتحاري عن مقتل ما لا يقل عن 52 شخصا من بينهم ضابط شرطة، بالإضافة إلى إصابة نحو 50 آخرين بعضهم في حالة حرجة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باكستان حوادث عالمية الحوادث العالمية إقليم بلوشستان الباكستاني التفجير الانتحاري تفجير انتحاري في باكستان ضحايا تفجير باكستان تفجير باكستان اليوم
إقرأ أيضاً:
تمهيدا لـ الصوم الكبير .. الكنيسة تبدأ أول أيام صيام يونان اليوم
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الموافق 10 فبراير أول أيام "صوم يونان النبي 2025، والمعروف أيضا “بصوم نينوى” ومدته ثلاثة أيام احتفالا بقصة يونان الذي يعد رمزا للسيد المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحي.
أول أيام صوم يونانويترأس اليوم أساقفة وكهنة الكنيسة قداسات صوم يونان بنفس صلوات الصوم الكبير أو صوم القيامة، حيث تُنظم الكنائس خلال أيام صوم يونان 3 قداسات يومية:
الأول قداس صباحي من 9 إلى 12 صباحًا. الثاني من 12.30 إلى 3 ظهراً.الثالث من الساعة 3.30 وحتى 6 مساءً.
وينقطع الأقباط عن الطعام خلال أيام الصوم الثلاثة من منتصف الليل وحتى غروب الشمس وانتهاء القداسات في الكنائس المختلفة، ثم يبدأ الصوم النباتي الطبيعي للأقباط ويتناولون الأطعمة النباتية والبقوليات والخضروات.
وتقرأ الكنيسة خلال أيام صوم نينوى سفر يونان النبي بالكتاب المقدس، وبحسب سفر يونان في العهد القديم طلب الله من “يونان النبي” أن يذهب إلى قرية نينوى ليخلص أهلها من خطاياهم ولكن هرب من أمر الله راكباً سفينة في البحر فأحدث الله ريحا شديدة، وهاج البحر على من في السفينة، وقالوا: يوجد أحدنا صاحب مصيبة وضربوا قرعة لمن صاحب هذه البلية فجاءت القرعة على يونان النبي، وألقوه في البحر وكان الله قد أعد حوتا في انتظار يونان ليبتلعه ويبقى يونان النبي داخله 3 أيام ليخرجه بعد ذلك ويذهب إلى مدينة نينوي وينفذ يونان أمر الله له.
وتنظر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى قصة يونان النبي على أنها رمز لموت وقيامة السيد المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحي، وتكون طقوس صوم يونان هي نفسها ما تحدث خلال أيام الصوم الكبير، وكما صام السيد المسيح أربعين يوماً وأربعين ليلة استعدادا للخدمة هكذا صام يونان النبي استعدادا للخدمة، بحسب الكنيسة.
ويقول البابا شنودة الثالث في كتاب “روحانية الصوم” إن الصوم هو أقدم وصية عرفتها البشرية، فقد كانت الوصية التي أعطاها الله لأبينا آدم، هي أن يمتنع عن الأكل من صنف معين بالذات، من شجرة معينة بينما يمكن أن يأكل من باقي الأصناف، وبهذا وضع الله حدودًا للجسد لا يتعداها.