المصري: المساس بالأقصى صب للزيت على النار
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أكد القيادي في حركة "حماس" مشير المصري، أن المساس بالمسجد الأقصى المبارك صب للزيت على النار.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال وقفة جماهيرية نظمتها الحركة في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة نصرة للمسجد الأقصى ورفضًا للاعتداءات الإسرائيلية بحقه.
وقال المصري في الوقفة التي شارك فيها العشرات إن الشعب الفلسطيني ينتفض لأجل القدس والأقصى، ويؤكد على معادلة الصمود والثبات.
وأشار إلى أن الاحتلال يمارس العربدة والبلطجة تجاه الهوية الإسلامي للمسجد الأقصى، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لم يتراجع يومًا في الدفاع عن المسجد.
وأضاف المصري "لن تمر مؤامرات الاحتلال بالمسجد الأقصى، ولن يسمح شعبنا بأن تمس إسلامية الأقصى".
وأكد أن شعبنا الفلسطيني بكل قواه سيتصدى لمحاولات الاحتلال فرض التقسيم الزماني والمكاني بالأقصى.
وأردف المصري أن المسجد الأقصى سيبقى محور الصراع وقنبلة الثورات وقِبلة شعبنا وأمتنا.
ولفت إلى أن كل المعاصم التي تمسك الزناد مستعدة ورهن الإشارة للدفاع عن المسجد الأقصى، موجهًا التحية إلى المرابطين بالقدس الذين يقفون حائط صد للدفاع عن المسجد الأقصى.
وشدد المصري على ضرورة وحدة الحال ورص الصفوف والالتفاف حول المسجد الأقصى، داعيًا الكل الوطني للحيلولة دون تنفيذ الاحتلال الصهيوني مخططاته بالمسجد الأقصى.
ودعا إلى مقاومة الضفة لإشعال الأرض لهيبًا تحت أقدام المحتل.
وتابع المصري "المسجد الأقصى خطر أحمر، والمساس به هو صب للزيت على النار".
ودعا إلى وقف التنسيق الأمني الذي يشكل خنجرًا مسمومًا في خاصرة شعبنا، مطالبًا السلطة بوقف الاعتقال السياسي وملاحقة المقاومة، لتبقى الضفة في صدارة مواجهة الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة حماس مشير المصري القدس المسجد الأقصى بيت لاهيا المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
نحو 30 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 30 ألف شخص أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
من جانبها أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود، والأسباط.
وأوقفت قوات العدو الصهيوني عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول للمسجد، كما أدى عدد من الفلسطينيين صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد.
يذكر أنه منذ دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، تشدد قوات العدو إجراءاتها العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.