ارتفاع ضحايا تفجير استهدف احتفالا بمولد النبي في باكستان إلى 52 قتيلا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال مسؤولون في الشرطة الباكستانية إن 52 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 50 في هجوم انتحاري استهدف تجمعا دينيا بمناسبة مولد النبي محمد، في إقليم بلوشستان المضطرب بجنوب غرب باكستان، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
المهاجم فجر نفسه بالقرب من سيارة نائب مفوض الشرطة الباكستانيةوحتى الآن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار الذي يأتي وسط تصاعد هجمات تتبناها جماعات مسلحة في غرب باكستان، ما يزيد من المخاطر التي تواجهها قوات الأمن قبل الانتخابات الوطنية المقررة في يناير.
من جهته، قال نائب المفتش العام للشرطة في باكستان منير أحمد، لـ«رويترز»، إن «المهاجم فجر نفسه بالقرب من سيارة نائب مفوض الشرطة»، مضيفا أن الانفجار وقع بالقرب من مسجد حيث كان الناس يتجمعون في موكب للاحتفال بـ المولد النبوي وهو يوم عطلة عامة، والضحايا يتلقون العلاج في مستشفيات بلدة ماستونج القريبة.
فيما وصف وزير الداخلية الباكستانية سارفراز بوجتي، الانفجار بأنه «عمل شائن جدا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرطة الباكستانية باكستان تفجير انتحاري مولد النبي تفجير
إقرأ أيضاً:
حزب الله يشيع 14 قتيلا في بلدة بليدا و32 قتيلا في بلدة الطيبة جنوب لبنان
شيّع "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، 14 قتيلاً في بلدة بليدا و32 آخرين، بينهم عسكري في الجيش اللبناني، في بلدة الطيبة جنوب لبنان، قضوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
أُقيمت مراسم التشييع في البلدتين بحضور حشود غفيرة من الأهالي والمناصرين، حيث انطلقت المواكب الجنائزية من مستشفيات المنطقة وصولاً إلى منازل القتلى لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن تُقام الصلاة عليهم ويواروا الثرى في مقابر الشهداء.
يأتي هذا التشييع في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث شهدت الفترة الأخيرة مواجهات متكررة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من الجانبين.
وكان "حزب الله" قد أعلن في وقت سابق عن مقتل عدد من مقاتليه في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في جنوب لبنان، من بينها بلدتا بليدا ومجدل سلم.
من الجدير بالذكر أن الجنوب اللبناني يُعتبر معقلاً رئيسياً لـ"حزب الله"، حيث يتمتع بتأييد واسع من سكان المنطقة، الذين لطالما كانوا في طليعة المواجهات مع الجيش الإسرائيلي خلال النزاعات السابقة.
تُسلّط هذه الأحداث الضوء على هشاشة الوضع الأمني في جنوب لبنان، وتُنذر بإمكانية اندلاع مواجهات جديدة في حال استمرار التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل.