ختام أسطوري لمهرجان سماع الدولى وملتقى الأديان على مسرح السور الشمالي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
وسط حشد جماهيري كبير وغير مسبوق، اختتمت فعاليات مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية فى دورته السادسة عشر وملتقى الأديان في دورته التاسعة تحت شعار " هنا نصلى معاً" على مسرح السور الشمالي ، الذى يترأسه الفنان انتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس المهرجان.
وكرم د. وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنميه الثقافية وقطاع الفنون التشكيلية، د.
بالاضافة لتكريم متحف الذاكرة والتسامح " المكسيك" وتسلمها المسئول الثقافى والاقتصادي ادواردو فراجوسو، كما تم تكريم ضيف شرف المهرجان الكونغوبرازفيل، وذلك بحضور بعض سفراء الدول، وحشد من الإعلاميين والصحفيين والجمهور.
قال الفنان انتصار أن د. وليد قانوش حضر ختام الحفل نيابة عن د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة ، كما شرفنا بالحضور شريك وداعم لفكرة مهرجان سماع الطبول على مدار الدورات السابقة د. اشرف العربي، مضيفا أن ١٦ عاما مرت علي مهرجان سماع الدولى الذى أصبح له مكانه دولية وجماهيرية كبيرة.. منتج ثقافي مصري يصدر إلى العالم رسالة سلام للتأكيد على التواصل الإنسانى وجوهر الأديان والمحبة والتسامح والسلام.
يقام المهرجان برعاية رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولى ودعم د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة وقطاعات الوزارة بالتعاون مع وزارة السياحة والاًثار متمثلة في الهيئة العامة للتنشيط السياحي ومؤسسة حوار وفنون ثقافات الشعوب.
بدأ الحفل بعزف السلام الجمهوري أعقبها إلقاء اشعار صوفية وتقديم فقرات الحفل للفنان هاني عبد الحي وفيروز عبد الفتاح، ثم بدأ الفنان انتصار عبد الفتاح في تقديم الاحتفالية من خلال الفرق المشاركة، حيث قدمت كل فرقة ثقافة دولتها في فن السماع وهم البوسنة والصين الكونغوبرازفيل وجيبوتي والجزائر واليونان ورومانيا وجنوب السودان وأندونسيا وتتارستان واليمن وقبرص وباكستان ومصر، بالاضافة الى مشاركة خاصة لفرق سورية مقيمة في مصر، كما شاركت فرقة سماع للرقص الصوفى المولوى بتقديم لوحة فنية بديعة على موسيقات وإنشاد الدول المختلفة.
تلا ذلك تقديم الفنان انتصار لورشة دولية بعنوان "سيدنا النيي" ثم انشودة المهرجان التي تعبر عن المحبة والتسامح والسلام بكل لغات العالم، كما رفعت كشافات الموبايلات وأعلام الدول المشاركة يتخللها لوحة رسالة سلام الى العالم حملها الفنان انتصار عبد الفتاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى مسرح السور الشمالي انتصار عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
مهرجان «شِتَانا في حتّا» ينظم لزواره 140 ورشة عمل إبداعية
يقدم «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ضمن الفعاليات المتنوعة التي ينظّمها في مهرجان «شِتَانا في حتّا»، وفي إطار مبادرة «شِتَا حتّا»، لزوار المهرجان هذا العام، 140 ورشة عمل متنوعة تناسب الأعمار والاهتمامات كافة، وذلك في إطار حرصه على منح الزوار فرصة للاستمتاع بالأجواء الشتوية والتفاعل مع الأنشطة الثقافية والفنية وورش العمل التي تقام وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة حتّا، ما يجعل الحدث وجهة مثالية للعائلات والزوار من الأعمار المختلفة. وتركز الورش، على مجموعة من المهارات الفنية والحرف اليدوية البسيطة ذات الطابع الإبداعي والمستوحاة من بيئة منطقة حتّا الغنية بمعالمها الطبيعية والتراثية المتنوعة، والتي تجعلها إحدى أبرز الوجهات السياحية في دبي ودولة الإمارات على وجه العموم.
وتشمل ورش العمل، المتاحة بالمجان لجمهور المهرجان، العديد من المهارات المختلفة مثل النقش على الخشب والزجاج والمرايا والأسطح المعدنية وعمل الزخارف الإسلامية على الأسطح المختلفة، والتطريز وتزين الحقائب القماشية بالأصداف البحرية، وتصميم علب الهدايا، وتصنيع منتجات بسيطة باستخدام عناصر من البيئة مثل أشهر النباتات التي تمتاز بها حتّا، وغيرها من المهارات الفنية التي روعي في جانب كبير منها أن تكون مرتبطة بالبيئة المحلية. وقالت مهرة اليوحة، عضو اللجنة التنظيمية لمهرجان شِتَانا في حتّا، إن ورش العمل تعد من أهم الأنشطة والفعاليات المجتمعية التي يضمها المهرجان هذا العام، فهي ليست مجرد وسيلة لاكتساب مهارات جديدة، بل منصة لتحفيز الإبداع، وتشجيع تطوير المهارات الذاتية، بغرض إحداث أثر مستدام من ناحية ترسيخ قيم الإبداع.
وأضافت أن المهرجان، يهدف في عامه الثاني، لإلقاء مزيد من الضوء على هذه المنطقة السياحية والتراثية المهمة، والإسهام في الترويج لها ولما تمتلكه من عناصر تميز عديدة ومتنوعة، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية الممارسات المستدامة للحفاظ على البيئة والموروث الثقافي، لافتة إلى زيادة ورش العمل هذا العام بنسبة 40% عن عددها في الدورة الأولى للمهرجان، والتي عقدت خلالها نحو 100 ورشة، لاقت إقبالاً كبيراً، لا سيما من الأطفال وعائلاتهم، حيث عمل براند دبي، بالتعاون مع الجهات المشاركة في تنظيم هذه الورش، على توفير الاحتياجات اللازمة لتقديم تجربة مميزة للزوار من داخل وخارج الدولة. ومن بين ورش العمل التي يضمها المهرجان هذا العام ورش عمل الرسم على الخرسانة، وتقدمها كل من علياء لوتاه، ونورة كلبان من «ميداف»، كما تقدمان ورش عمل حول تزيين لوحات قماشية بالأصداف البحرية، وأخرى للرسم على الزجاج، وتزيين الكيك، والزخارف الإسلامية على الأسطح المعدنية، وكذلك الرسم على الشمع، والحقائب القماشية، كما تقدم عائشة جوهر، ورشة عمل للرسم على الأكواب، وشيخة محمد، ورشة للتطريز، وشيخه المقبالي، ورشة عمل للاستخدامات الإبداعية للخرز.
وتقدم الهنوف، من «The Swing House»، ورش عمل لفنون التطريز على حقائب القماش، وتطريز الحروف على الحقائب، وينظم المهرجان بالتعاون مع «MOFUN»، ورشاً لتعليم فنون النقش على المرايا باستخدام الصلصال، والتطريز بإبرة النفّاش، كما تقوم شيخة عبيد من «NSSFMA» بتعليم الأطفال تصاميم مختلفة لصندوق المجوهرات، وكذلك الرسم على الخشب، والمرايا، بينما يقدم «بيت التطريز» دروساً في طرق ومهارات استخدام إبر النفّاش. وحرص المهرجان على أن يكون للأطفال نصيب وافر من فعالياته، حيث يقدم براند دبي بالتعاون مع (MOFUN) ورش عمل متخصصة تناسبهم، من بينها ورش الرسم على حقائب القماش وأخرى لتعليمهم تزيين أصيص النبات، وتلوين المجسمات باستخدام الأكريليك وورش عمل تشكيل إكسسوارات بحبال الباراكورد، إضافة إلى تزيين المرايا بالصلصال.
كما يقدم «The Swing House»، ورش عمل للأطفال في تطريز الوسائد، ودروساً أخرى في طرق تشكيل الصلصال، وتصميم الفسيفساء المستوحاة من طبيعة حتا، وتثبيت قطع القماش على الملابس بطرق إبداعية، إضافة إلى ورش عمل في تصميم المجوهرات والخرز.
المصدر: وام