رعى قدس الأب أثناسيوس قاقيش الأب الروحي لمدارس البطريركية احتفال عيد الصليب في مدرسة بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بعمان، في قاعة كنيسة دخول السيد الى الهيكل.

وحضر الحفل قدس الأب بشارة دحابرة المشرف العام للمدرسة، الآباء الاجلاء، السيدة لين المدانات المديرة العامة للمدارس، السيد بشار عازر مدير المدرسة والأسرة التربوية والإدارية، وأولياء أمور طلبة الجوقة وطلبتنا الأحباء.

 


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الروم الأرثوذكس الارثوذكس بطريركية الروم الأرثوذكس الصليب البطريركية

إقرأ أيضاً:

تحليل عظة الأب باسيليوس محفوض ليوم الغفران

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تستند عظة الأب باسيليوس محفوظ الكاهن الكاثوليكي  إلى وصية المسيح في متى 6: 14-15، مُبرزةً أن المغفرة ليست اختيارًا بل شرطًا لقبول الغفران الإلهي. 

يُحذِّر الأب باسيليوس من أن عدم التسامح يُفقِد المسيحيين هويتهم الروحية، ويجعلهم "كَالْوَثَنِيِّينَ".  
- يُربط بين المغفرة ومحبة القريب (متى 22: 37-39)، مؤكدًا أن المحبة الكاملة لله لا تنفصل عن محبة الآخرين، حتى من يُسيئون إلينا.

- يستشهد برسالة رومية 15: 1 وغلاطية 6: 2 ليُذكِّر المصلين بواجب تحمُّل ضعفات الضعفاء وحمل أعباء بعضهم البعض. هذا ليس مجرد تعاطف، بل تطبيق عملي لـ"ناموس المسيح"، مما يعكس الإيمان كفعل جماعي يتجاوز الطقوس الفردية.

- يختتم الأب باسيليوس العظة بطلب الغفران شخصيًا من رعيته، مما يعكس تواضعًا قياديًا. هذا الفعل ليس رمزيًّا فحسب، بل يُجسِّد المبدأ الذي يدعو إليه، مُحوِّلًا العظة إلى مثال حي للممارسة التي يبشر بها.

البداية بالكتاب المقدس  تفتتح العظة بنصوص إنجيلية لتأسيس السلطة الروحية للرسالة، مما يعزز مصداقيتها ويجذب انتباه الجمهور المُطلع على النصوص.  

من العام إلى الخاص:  تنتقل من المبادئ العالمية (المحبة، الغفران) إلى التطبيقات العملية (تحمُّل المزعجين، مساعدة المُثقلين).  

النداء الجماعي يُستخدم ضمير الجمع ("نحن"، "دعونا") لتعزيز الشعور بالوحدة والمسؤولية المشتركة، وهو أسلوب فعّال في الخطابات الرعوية.

الرسائل المُضمرة: الإيمان كفعل لا كشعار:

تُظهر العظة أن المسيحية ليست مجرد اعتقاد، بل التزام يومي بالغفران والدعم المتبادل.  

النقد اللطيف للأنانية:يُلامس النص خطر الرضا الذاتي، داعيًا إلى تجاوز الراحة الشخصية لخدمة الآخرين، خاصةً من يُعتبرون "صعبين".  

الطقس كجسر للواقع: يُقدَّم طقس المغفرة المتبادلة ليس كشكلية دينية، بل كفرصة لاختبار المحبة عمليًا، مما يربط بين العبادة والحياة اليومية.

السياق الطقسي والثقافي: يوم الغفران في التقليد الأرثوذكسي:  يُعد هذا اليوم تحضيرًا لبدء الصوم الكبير، حيث يُعتبر التطهير الروحي عبر التسامح خطوة أساسية. هذا يفسر تركيز العظة على المصالحة كمدخل للتجديد الروحي.  

دور الكنيسة كمجتمع: التركيز على الحضور إلى الكنيسة ("تعالوا إلى كنيسة الله") يعكس مفهوم الكنيسة كجسد واحد، حيث تُبنى العلاقات الروحية عبر المشاركة الفعلية.

اللغة والأسلوب:

لغة أبوية حنونة: استخدام مصطلحات مثل "أبنائي"، "أحبائي"، يُشعر الجمهور بالحماية الروحية، ويعزز الثقة بين الراعي والرعية.  

التكرار للتأكيد:تكرار عبارات مثل "ناموس المسيح"، "ضعفات الضعفاء" يُعمِّق الفكرة ويجعلها مألوفة.  

أمثلة واقعية:ذكر "الكذابين"، "المصابين بأمراض مُقززة" يجعل الرسالة قابلة للارتباط، خاصة في مجتمعات قد تواجه مثل هذه التحديات.

عظة الأب باسيليوس محفوض تُجسِّد التوازن بين الوعظ الروحي والتوجيه العملي. إنها دعوة لتحويل الإيمان إلى أفعال عبر ثلاث خطوات: الغفران كبوابة، المحبة  كطريق، والتضامن كغاية. هذا الخطاب ليس موجهًا ليوم الغفران فحسب، بل هو خريطة لحياة مسيحية متكاملة، حيث الطقس والواقع يعكسان بعضهما.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر الدولي يحذر من مخاطر انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الصليب الأحمر يحذر من انهيار اتفاق وقف النار في غزة
  • الصليب الأحمر الدولي يحذر من انهيار وقف إطلاق النار في غزة
  • الصليب الأحمر يحذر من عودة "دوامة اليأس" إلى غزة
  • الصليب الأحمر يحذّر من إنهاء وقف إطلاق النار في غزة
  • الصليب الأحمر يحذر من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الصليب الأحمر يؤكد ضرورة الحفاظ على الهدنة في غزة
  • تحليل عظة الأب باسيليوس محفوض ليوم الغفران
  • وكالة بيت مال القدس تطلق حملة تقديم وجبات إفطار للأسر المقدسية المعوزة بمناسبة رمضان
  • زي النهارده.. السلطان عبد العزيز الأول يصرح باستقلال الكنيسة البلغارية عن بطريركية القسطنطينية