الهند تزيد وارداتها من النفط الروسي والعراقي الأقل سعرا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
انتعشت واردات الهند النفطية من روسيا في سبتمبر بعد أن بلغت أدنى مستوياتها في سبعة أشهر في أغسطس، نتيجة انخفاض أسعارها مقابل نفوط الشرق الوسط، بحسب ما أظهرته بيانات أولية عن التدفقات التجارية من مجموعة بورصة لندن وكبلر وفورتيكسا للتحليلات.
وأوضحت البيانات أن الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، زادت وارداتها من العراق بينما قللت وارداتها من النفط السعودي.
وقال فيكتور كاتونا، كبير محللي النفط في كبلر: "القدرة التنافسية للأسعار تصب في صالح الخام الروسي، وإن رغبت شركات التكرير الهندية في الحصول على كميات بعقود محددة من الشرق الأوسط، فإنها تفضل على ما يبدو (نفط) العراق إذ لا يزال خام البصرة المتوسط أرخص بنحو دولارين للبرميل من الخام العربي المتوسط أو العربي الخفيف"، بحسب رويترز.
وأظهرت بيانات مجموعة بورصة لندن أن واردات الهند من النفط الروسي بلغت نحو 1.55 مليون برميل يوميا في سبتمبر، بارتفاع 16 بالمئة عن أغسطس، بينما زادت الواردات من العراق 17 بالمئة لتصل إلى نحو 1.1 مليون برميل يوميا.
وأشارت بيانات فورتيكسا إلى أن واردات النفط الروسي بلغت 1.52 مليون برميل يوميا بالمقارنة مع 1.44 مليون في أغسطس.
وفي المقابل، أظهرت بيانات بورصة لندن أن واردات الهند من السعودية انخفضت إلى حوالي 676 ألف برميل يوميا في سبتمبر بانخفاض عشرة بالمئة عنها في أغسطس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بورصة لندن الهند النفط العراق النفط الروسي بورصة لندن طاقة برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
الشركات التركية تدخل على الخط: 7 مليارات برميل نفط بانتظار التطوير في سوريا
بعد انهيار نظام البعث الذي استمر لـ61 عامًا، تواجه سوريا مرحلة جديدة بقيادة المعارضة بقيادة أحمد حسين الشرع، الذي تسلم زمام الحكم بعد بشار الأسد.
ومع بدء إعادة الإعمار، التي تُقدر تكلفتها بـ400 مليار دولار، تبدو قضية الطاقة محور الاهتمام لتأمين الموارد اللازمة لبناء الدولة.
7 مليارات برميل من الاحتياطي النفطي
تشير تقارير مركز أبحاث استراتيجيات وسياسات الطاقة التركية (TESPAM) التي تابعها موقع تركيا الان٬ إلى أن سوريا تمتلك احتياطات نفطية تقدر بـ7 مليارات برميل، تتركز في مناطق الحسكة ودير الزور والرقة، بينما توجد مصادر الغاز الطبيعي في محافظة حمص. ويعتبر استغلال هذه الموارد أولوية لإعادة الإعمار، مع إمكانية أن تصل الإيرادات إلى مليارات الدولارات سنويًا.
إنتاج مليون برميل يوميًا في غضون 5 سنوات
بحسب أوغوزهان أكينر، رئيس TESPAM، فإن تطوير الحقول النفطية في سوريا بالتعاون مع تركيا يمكن أن يرفع الإنتاج اليومي إلى مليون برميل خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يساهم في تحقيق إيرادات سنوية تصل إلى 22 مليار دولار، رغم أن نصفها سيُخصص لتغطية التكاليف الاستثمارية.
والى إزمير يعلن عن إجراءات هامة لسكان المدينة
الأربعاء 25 ديسمبر 2024“النفط السوري يجب أن يُعالج في تركيا”
يشدد الخبراء على أن التعاون مع تركيا هو الخيار الأكثر منطقية لاستغلال النفط السوري، نظرًا لقربها الجغرافي وتوفر بنية تحتية قوية. ويرى أوغوزهان أن نقل النفط إلى تركيا لتكريره في مصافيها سيساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الطاقة السورية بشكل سريع. كما أشار إلى أن تصدير النفط عبر ميناء جيهان سيكون خيارًا عمليًا وسريعًا لتعزيز العوائد الاقتصادية.