ترامب يقاضي ضابط استخبارات بريطاني سابق.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أقام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دعوى قضائية، ضد ضابط استخبارات بريطاني سابق، جمع ملف سيء السمعة يشير إلى وجود علاقات مزعومة بين الرئاسة الروسية (الكرملين) وفوز الرئيس السابق بالانتخابات.
وأفادت وثائق قضائية، أن ترامب حرك دعوى تتعلق بجمع بيانات ضد ضابط الاستخبارات البريطاني السابق كريستوفر ستيل وشركته الاستخباراتية "أوربيس".
وحُركت الدعوى أول مرة في نوفمبر 2022 ومن المقرر عقد جلسة الاستماع الأولى الشهر المقبل، ولم تتوفر تفاصيل أخرى بشأن الدعوى.
وتصدر ملف ستيل عناوين الأخبار حول العالم عندما سرب لموقع في يناير 2017 تقارير تفيد بأن جهاز الاستخبارات الروسي تدخل في الحملة الرئاسية الأمريكية آنذاك.
ضابط الاستخبارات البريطاني كريستوفر ستيلوكانت شركة "فيوجن جي بي اس" للأبحاث، ومقرها واشنطن، استعانت بستيل في يونيو 2016 لفحص علاقة ترامب بروسيا.
واستعانت اللجنة الديمقراطية الوطنية وحملة هيلاري كلينتون الانتخابية بالشركة، بعدما توجه ترامب للترشح لخوض الانتخابات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واشنطن دونالد ترامب واشنطن ترامب قضايا ترامب
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: أكثر من 80 بالمئة من الجنوبيين مع الوحدة والبقية يستخدمون الانفصال كقميص عثمان
قال وزير النقل اليمني السابق صالح الجبواني، إن أكثر من 80 بالمئة من الجنوبيين لم يعودوا يؤيدوا الانفصال، ومن يؤيده حوالي أقل من 20 بالمئة فقط.
وأضاف الجبواني في تدوينة على منصة (إكس) إن المؤيدين للانفصال يدافعون عن مشروعهم المناطقي ويستخدمون الجنوب كقميص عثمان للوصول إلى أهدافهم لا أكثر.
وتابع "لقد دفعت الإمارات بهؤلاء لصدارة المشهد السياسي اليمني وتم اهمال الـ 80 بالمئة من الجنوبيين ودفعهم للهامش مما دفع هذه النسبة الكبيرة للعودة للذات المحلية وانشأوا المجالس والمكونات المختلفة في المهرة وحضرموت وشبوة وعدن وأبين وتبن والصبيحة في إستفتاء شعبي وسياسي على رفض الإنتقالي المناطقي".
وأردف الوزير السابق الذي قدم استقالته على إثر تجاوزات الإمارات في جنوب البلاد بالقول "لكن لم يجدوا من الاهتمام ما وجده الانتقالي لأن هؤلاء بدون مليشيات".
وأكد أن القسم الآخر الشماليين الذين يقفون في صف التيار المناطقي الجنوبي ويدعمونه والبعض منهم قد يكون غير راضيآ عنه ولكنهم يتغاضون عن أفعاله وهذه مساهمة تساوي في أهميتها التأييد له، حد قوله.
وقال "للأسف صار هذان الطرفان في صدارة المشهد السياسي اليمني بسبب دعم دولتي التحالف والتعامل الإقليمي والدولي مع هذا الوضع كأمر واقع لشرعية تم إعادة إنتاجها وتصميمها بصورة أرضت التحالف وخصوصا الإمارات التي تتبنى تفتيت اليمن وتقسيمها وبشكل رسمي".
وزاد الجبواني "اليوم نحن بحاجة إلى إعادة التوازن للساحة الجنوبية، فعودة التوازن للساحة الجنوبية هو حجر الزاوية في حل مشكلة الشرعية أولا واليمن بشكل عام، غير ذلك حرث في البحر وسيستمر الوضع القائم سنوات عديدة قادمة"، وفق تعبيره.