" أكثر سطوعا بمليارات المرات من الشمس" .. بريطانيا تستعد لابتكار "أقوى ليزر في العالم"
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يستعد علماء بريطانيون لابتكار "أقوى ليزر في العالم"، قادر على إنتاج شعاع أكثر سطوعا بمليارات المرات من الشمس.
ويأمل العلماء أن يعمل الليزر الذي أطلق عليه اسم "فولكان 20-20" (Vulcan 20-20)، والذي سيتم بناؤه في أوكسفوردشاير، على تسريع التقدم في مجال الاندماج النووي والطاقة المتجددة والبطاريات.
The UK is set to build the world’s most powerful laser that will be a ‘million, billion, billion times brighter’ than the Sun ????
The Vulcan laser will be 100 times brighter than its predecessor and exponentially brighter than the Sahara Desert’s brightest sunlight.
British scientists are to build the world’s most powerful laser, an £85m device that they hope will accelerate efforts to harness nuclear fusion as a source of near-limitless clean energy https://t.co/Tf0DyEre3K
— The Times and The Sunday Times (@thetimes) September 26, 2023وحصل مجلس مرافق العلوم والتكنولوجيا في المملكة المتحدة (STFC) على تمويل قدره 85 مليون جنيه إسترليني لتحديث نظام فولكان الخاص به، بهدف تحويله إلى أقوى ليزر في العالم.
وستوفر نبضة ليزر واحدة من الجهاز الجديد، تدوم جزءا من تريليون من الثانية، طاقة أكبر من شبكة National Grid بأكملها (وهي شركة بريطانية متعددة الجنسيات لمرافق الكهرباء والغاز ومقرها في لندن).
إقرأ المزيد مشروع "إنترنت دماغي" قد يتيح التحكم بالأجهزة الذكية باستخدام العقل!ويوجد حاليا أقوى ليزر في منشأة الليزر المركزية في أوكسفوردشاير هو فولكان، والذي يُستخدم في فيزياء البلازما.
وستتمتع قوة "فولكان 20-20" بزيادة قدرها 20 ضعفا من الليزر الحالي، "فولكان"، مع ثمانية أشعة إضافية، ما يجعله أقوى ليزر في العالم.
وسيستغرق بناء الليزر ست سنوات، ويأمل العلماء أن يوفر فهما أفضل للظواهر الفيزيائية الفلكية مثل المستعرات الأعظمية والتوهجات الشمسية.
ويقول الخبراء إنه يمكن تسخيره أيضا لدراسة طريقة جديدة لتسريع الجسيمات لعلاجات العلاج الإشعاعي المحتملة للسرطان.
وسيتم بناء الليزر في مرفق الليزر المركزي التابع لمجلس مرافق العلوم والتكنولوجيا (STFC) في هارويل.
وبدأت الآن المرحلة الأولى من العمل.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الليزر فيزياء معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون ليزر بحجم علبة الثقاب
طور فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا (UC Santa Barbara) ليزراً صغيراً منخفض التكلفة وخفيف الوزن وعالي الدقة، يمكنه الأداء بنفس قدرة الليزر الضخم النموذجي.
ويتطلب تطوير الأنظمة الكمومية المتقدمة والساعات الذرية وأجهزة الاستشعار والعمل بها ليزراً عالي الدقة ومكلفاً يأتي مع إعداد ثقيل، و لا تستطيع جميع المختبرات في العالم تحمل ذلك، مما يحد من قدرة العلماء على إجراء العديد من التجارب عالية القيمة، وهذا ما يجعل الليزر الصغير الجديد خطوة كبيرة للأمام وفق "إنترستينغ إنجينيرنغ".
وقال أندريه إيسيتشينكو، الباحث الرئيسي وطالب الدراسات العليا في مختبر بلومنثال في جامعة كاليفورنيا سانتا باربرا: "سيمكن هذا الليزر الأصغر من حلول الليزر القابلة للتطوير للأنظمة الكمومية الفعلية، بالإضافة إلى الليزر لأجهزة الاستشعار الكمومية المحمولة والقابلة للنشر في الميدان والفضاء".
وطور الباحثون جهاز اليزر بحجم علبة الثقاب بطول موجي 780 نانومتر يأتي مع شريحة، باستخدام ذرات الروبيديوم.
وما ابتكره العلماء هو ليزر بعرض خطي منخفض، و تشتهر مثل هذه الأنواع بإنتاج ضوء نقي ومستقر ودقيق ومركّز بتردد واحد، مع انتشار ضئيل إلى ترددات أخرى.
وتعد الليزرات ذات عرض الخط المنخفض متطلباً أساسياً لتطبيقات مثل الساعات الذرية وأجهزة الاستشعار والتجارب الكمومية، وما يجعل جهاز الليزر الجديد يبرز من بين أجهزة الليزر الأخرى هو أنه ميسور التكلفة ، حيث يستخدم صماماً ثنائياً (بقيمة 50 دولاراً)، ويستهلك طاقة أقل، وله تصميم عملي أكثر.
وقال دانييل بلومنثال، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ في جامعة كاليفورنيا سانتا باربرا، "يمكنك وضع هذه الأجهزة على الأقمار الصناعية لرسم خريطة جاذبية للأرض وما حولها بدقة معينة، ويمكنك قياس ارتفاع مستوى سطح البحر، والتغيرات في الجليد البحري، والزلازل من خلال استشعار المجالات الجاذبية حول الأرض".