اسرائيل تدرس تأثير النووي السعودي على أمنها
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
29 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمس الخميس، إن بلاده مازالت تسعى إلى السلام مع السعودية، مؤكدا في الوقت نفسه أن الموساد والجيش يعملان على دراسة تأثير ملف البرنامج النووي السعودي المحتمل على إسرائيل.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، عن غالانت أن بلاده تعمل على التيقن وفحص ما إذا كانت الأمور تسير في الاتجاه الصحيح وبشكل مسؤول، حيث يدرس الجيش والموساد في بلاده ملف البرنامج النووي السعودي.
وأفادت الصحيفة بأن تصريحات غالانت جاءت خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الألماني، بوريس بيستوريوس في برلين، على خلفية التوقيع على وثيقة لدفع عملية بيع منظومة “حيتس 3” (آرو 3) من إنتاج الصناعات الجوية الإسرائيلية إلى ألمانيا.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن بلاده شكلت فريقا لفحص تداعيات البرنامج النووي السعودي على بلاده، مكونا
من مسؤولين من جهاز الموساد والجيش الإسرائيليين، على أن تصل نتائجه إلى رئيس هيئة الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، وبعدها إلى غالانت نفسه.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء الماضي، أن “إسرائيل ملتزمة بإحلال السلام مع المملكة العربية السعودية مع الحفاظ على مصالحها الأمنية”، لافتا إلى أنه “كان علينا التغلب على المفهوم الذي كان سائدا حتى الآن أنه لا يمكن تحقيق ذلك دون حل القضية الفلسطينية”.
يأتي ذلك بعد أسبوع من تصريحات ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بأن السعودية تقترب من خطوة التطبيع مع إسرائيل، لكنه شدد على أهمية القضية الفلسطينية للمفاوضات الخاصة بها.
وكان حاييم كاتس، وزير السياحة الإسرائيلي، قد قام بزيارة إلى السعودية، الأسبوع الماضي، وقال إن “العلاقة الغرامية بدأت تتبلور إلى علاقة مستقرة بين الرياض وتل أبيب”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: النووی السعودی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، اليوم السبت، أنّ الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في مسقط، كانت أكثر جدية وعملية من سابقاتها، لافتاً إلى أنّ المحادثات دخلت في تفاصيل فنية وابتعدت عن القضايا العامّة.
وأشار عراقتشي إلى أن هناك استمراراً لبعض الخلافات بشأن بعض القضايا العامّة، “ما يستدعي العمل على تفكيكها ضمن المراحل المقبلة”، معبّراً عن ارتياحه من عملية التفاوض وسرعتها، مؤكداً أنّ الأجواء العامّة “إيجابية وعملية”.
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ خبراء اقتصاديين رافقوا الوفد الإيراني خلال هذه الجولة، ومن المتوقّع أن ينضمّ إليهم الأسبوع المقبل خبراء من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مما يعكس الانتقال إلى مناقشة جوانب أكثر تفصيلاً من الملف.
كما شدّد عراقتشي على أن المحادثات تركّز حصراً على الملف النووي الإيراني من دون التطرّق إلى أيّ قضايا أخرى، مشيراً إلى أنّ الغاية من التفاوض هي “طمأنة المجتمع الدولي بشأن سلمية البرنامج النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران”.
إلى جانب ذلك، أشار إلى أنّ الجولة المقبلة من المحادثات، ستُعقد يوم السبت المقبل، في سلطنة عمان، مؤكداً أن وتيرة التفاوض جيدة وتشهد زخماً متزايداً وسط أجواء من الجدية والإصرار من كلا الطرفين.
وفي السياق، قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إنّ تبادل وجهات النظر مستمر عبر الوساطة العمانية، خاصةً حول قضايا رفع العقوبات وطمأنة المجتمع الدولي حول سلمية البرنامج النووي الإيراني.
من جهته، أعلن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، أنّ الاجتماعات تناولت المبادئ والأهداف الأساسية والمخاوف الفنية.
وأكد أنّ جولة رابعة مقرّرة الأسبوع المقبل، مع احتمال عقد لقاء رفيع المستوى في 3 أيار/مايو المقبل.