موسكو تبحث مع باكو مستقبل مهمّة حفظ السلام في قره باغ
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلن الكرملين، اليوم الجمعة، أنّ روسيا ستقرّر مع أذربيجان مستقبل مهمّة حفظ السلام في ناغورني قره باغ، بعد سيطرة باكو، إثر هجوم خاطف، على هذه المنطقة الانفصالية، التي نشرت فيها موسكو قوات منذ عام 2020.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، رداً على أسئلة الصحافيين بشأن مستقبل هذه القوات: "بما أنّ المهمّة موجودة الآن على الأراضي الأذربيجانية، فإنّ هذه النقطة ستكون موضوع مناقشات مع الجانب الأذربيجاني".
#BREAKING Russia, Azerbaijan to decide future of Karabakh peacekeeping mission: Kremlin pic.twitter.com/Ogwd9gjn0u
— AFP News Agency (@AFP) September 29, 2023وسعى نحو 85 ألف شخص إلى اللجوء في أرمينيا، عقب سيطرة أذربيجان على منطقة ناغورني قرة باغ المتنازع عليها، في جنوب القوقاز.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الأرمينية نازلي باغداساريان، في العاصمة يريفان، اليوم الجمعة، إن هؤلاء اضطروا إلى الرحيل عن منازلهم.
ووفقاً لبيانات رسمية، غير مؤكدة، كان 120 ألف من الأرمن يعيشون في السابق بمنطقة ناغورني قره باغ.
A threat to Armenia’s sovereignty looms too. A big risk is that Azerbaijan will collude with Russia and Turkey to impose a corridor across the south of Armenia https://t.co/8tFkhYtqVt
— The Economist (@TheEconomist) September 29, 2023و أعلنت جمهورية آرتساخ، غير المعترف بها، والتي تحكم منطقة ناغورني قره باغ، أنها ستختفي من الوجود بداية من مطلع عام 2024، بعد أن وقع رئيس الجمهورية مرسوماً بهذا المعنى، أمس الخميس.
وكانت أذربيجان قد أجبرت جمهورية آرتساخ على الاستسلام الأسبوع الماضي، بعد قتال قصير ومكثف، وهو الأمر الذي سمح لباكو أخيراً بتأكيد سيادتها الكاملة على ناغورني قرة باغ.
وكانت الحكومة الأذربيجانية وروسيا (التي تعتبر القوة الحامية لأرمينيا) أعلنتا أنه لا يوجد حاجة لفرار المواطنين. غير أن الأرمن الكاراباخ يخشون التعرض للاضطهاد والعنف من الجانب الأذربيجاني.
Forced deportation of Armenians from Nagorno Karabakh will harm #Russia and #Azerbaijan as well. As of 06:00, 84,770 people have been transferred to #Armenia. I think that almost no Armenians will remain in Nagorno Karabakh, and there's a scenario that the Russian peacekeepers… pic.twitter.com/ONdSXjwTQ2
— Robert Ananyan (@robananyan) September 29, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أذربيجان قره باغ
إقرأ أيضاً:
موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
المناطق_متابعات
على وقع تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على خلفية الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من سنتين، لاسيما بعد سماح واشنطن للقوات الأوكرانية بضرب العمق الروسي، نددت الخارجية الروسية بافتتاح قاعدة صاروخية أميركية في بولندا.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين أنها خطوة استفزازية من واشنطن وترفع مستوى الخطر النووي.
أخبار قد تهمك دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاما.. موسكو تتعهد برد مماثل 10 أغسطس 2024 - 9:38 صباحًا موسكو: ردنا على هجمات الأسلحة الغربية لن يقتصر على أوكرانيا 11 مايو 2024 - 7:54 صباحًاكما رأت أن ظهور قوات الحلف على الأراضي الأوكرانية يعني بدء الحرب ضد روسيا وفقا لـ “العربية”.
إلى ذلك، انتقدت محاولات مولدوفا التقارب مع الناتو، معتبرة أن القيادة المولدوفية تسعى إلى تحويل البلاد لقاعدة لوجستية لدعم القوات الأوكرانية. وقالت زاخاروفا : “على الرغم من أن غالبية المولدوفيين يعارضون التقارب مع الناتو تواصل القيادة سحب الجمهورية نحو التحالف، حيث أن الأولوية بالنسبة لها هي الحفاظ على وضع الشريك الموثوق به في التحالف”، وفق ما نقلت وكالة تاس.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير عام 2022، تصاعد التوتر بين الروس والحلف الدفاعي الذي اصطف إلى جانب كييف، داعماً إياها بالسلاح والعتاد، وأيد انضمامها إلى صفوفه، في خطوة حذرت منها موسكو مراراً وتكراراً.
وتنتشر قواعد الناتو في عدة بلدان حدودية مع روسيا، ما يثير قلق الكرملين، وتنديد مسؤوليه المتكررة منذ سنوات، من بينها استونيا، ولاتفيا(نحو 9000 جندي في كل منها) وليتوانيا (20 ألف جندي من الحلف) .
كما ينتشر أكثر من 130 ألف جندي تابعين لدول الحلف في بولندا الداعمة القوية لأوكرانيا.
أما في هنغاريا فيبلغ هددهم نحو 25 ألف، وفي رومانيا نحو 80 ألف، وبلغاريا 27 ألف.