احتفالات في المفرق في ذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
ابناء منشية بني حسن يحتفلون بذكرى مولد النبوي الشريف
احتفل عدد من ابناء منشية بني حسن بمحافظة المفرق بذكرى مولد النبوي الشريف، واشتمل الحفل على قراءة القران الكريم والاناشيد الدينية، إضافة لإقامة حلقة ذكر بالصلاة على النبي عليه افضل الصلاة والسلام.
اقرأ أيضاً : الملك يرعى الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي في قصر الحسينية - فيديو
وشارك الأردن العالمين العربي والإسلامي، الأربعاء الماضي، الاحتفال بذكرى مولد سيد الخلق والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، الذكرى التي شكلت نقلة نوعية في نهج الأمة العربية فنقلتها من أمة متعصبة لعادات الجاهلية إلى أمة متسامحة ومتعايشة مع الآخر.
وزفت أرض مكة في النصف الثاني من القرن السادس الميلادي، خبرا طار في قبائل العرب كما لم تعرف بطحاؤها قبله أو بعده خبرا، فقلب موازين القوى داخل الجزيرة الغارقة آنذاك في الاحتراب القبلي، وكان انبلاج يؤذن بتغير دراماتيكي عصف بالعالم ودفع بالعرب إلى سدة قيادته.
والمولد النبوي هو يوم ولادة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تحتفل عدد كبير من الدول الإسلامية بهذا اليوم، وتقام المدائح النبوية والاحتفالات الإيمانية في المساجد احتفالا بمولد النبي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عيد المولد النبوي ذكرى المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد أبوعش الكبير
نظمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج من مسجد أبوعش الكبير، التابع لإدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم.
يأتي هذا في إطار الدور التنويري والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ سعيد مصطفى، مدير إدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم، وفضيلة الشيخ محمد عبد الكريم عضو لجنة المتابعة بالمديرية، وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج.
العلماء: الرحلة كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وجبرًا لخاطره ومواساة لقلبه وتسرية لنفسهوفي كلمتهم أكد العلماء، أن رحلة الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ، وجبرًا لخاطره، ومواساة لقلبه، وتسرية لنفسه، بعدما تحمل أذى قومه وإعراضهم عن دعوته النبيلة ورسالته الكاملة، وبعدما فقد زوجَه الحبيب المؤنس، وعمَّه الشَّهم النبيل، فاختصه الله (عز وجل) بهذه المعجزة العظيمة، حيث طوى الله سبحانه لنبيه (صلى الله عليه وسلم) الزمان والمكان؛ ليطلعه على حقائق غيبية وأسرار كونية بقدرته سبحانه المطلقة التي لا يحدها حد، ولا يتصورها عقل، حيث يقول الحق سبحانه: “لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى”.
وأوضح العلماء، أن من الدروس والعبر في تلك الرحلة المباركة أيضًا بيان عظمة وطلاقة القدرة الإلهية، وإكرام الله (عز وجل) نبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بالآيات الكبرى، حيث كان الإسراء والمعراج في ليلة واحدة، كما سخر الحق سبحانه لنبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) البراق لينقله في رحلته المباركة، وأكرمه بلقاء الأنبياء والمرسلين، حين أحياهم الحق سبحانه فأمهم نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فصلوا خلفه في المسجد الأقصى، والتقى بمن التقى بهم في السماوات العلا، فرحبوا به جميعًا، ودعوا له بخير؛ في دلالة واضحة على أن الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام)جميعًا أصحاب رسالة واحدة في الأصول والعقائد، والقيم والأخلاق حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : “الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ : دِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى”.