أكدت الخارجية الروسية تعليقا على تصريح رئيس كازاخستان بالتزام أستانا بالعقوبات الغربية ضد روسيا، أنه تربط البلدين اتفاقات شراكة وتحالف استراتيجيين، بعيدا عن أي تأثير خارجي.

وأفادت الخارجية الروسية في بيانها: "نأمل بمواصلة العمل والتعاون بشكل فعال مع شركائنا من أجل منع التأثيرات الخارجية السلبية على العلاقات بين بلدينا، بما في ذلك التعاون التجاري والاقتصادي، وهو واسع النطاق للغاية ويعود بالفائدة على البلدين ويلبي مصالحهما".

وأضافت الوزارة: "ننطلق من حقيقة أن هناك مجموعة كاملة من الاتفاقات بين موسكو وأستانا تحدد علاقاتنا شراكة وتحالفا استراتيجيا وتشمل التعاون البناء في مجالات السياسة والأمن والتجارة والاستثمار وغيرها".

إقرأ المزيد توكاييف يؤكد التزام كازاخستان التام بالتعاون مع روسيا

وأكدت أن موسكو لا تتدخل في علاقات كازاخستان مع باقي الدول.

وأكد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في حديث لوكالة Kazinform اليوم الجمعة، التزام بلاده التام بالتعاون الشامل مع روسيا.

كما أشار إلى أن كازاخستان مضطرة لمراعاة العقوبات المفروضة ضد روسيا، وهي على اتصال حول هذه القضية مع المنظمات الدولية ذات الصلة.

يذكر أن توكاييف قد صرح في مؤتمر صحفي أمس الخميس مع المستشار الألماني أولاف شولتس، بأن كازاخستان ملتزمة بالعقوبات ضد روسيا، ولا ينبغي أن يكون لدى برلين مخاوف في هذا الصدد.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الكرملين وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.


وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين
  • "الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
  • وزيرة التخطيط تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال زيارتها لمصر لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك
  • موسكو: مبعوث ترامب لم يتواصل بعد مع روسيا بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا
  • ما تأثير رفع الحد الأدنى للأجور في الأردن إلى 409 دولارات؟
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك
  • موسكو: الناتو يستعد للحرب مع روسيا
  • «الخارجية الروسية»: حلف «ناتو» يستعد للحرب مع موسكو
  • الخارجية الروسية: حلف الناتو يستعد للحرب مع روسيا
  • الخارجية الروسية: "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا