أيد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك مطالبة أحد أعضاء مجلس الشيوخ بمنع تقديم مساعدة مالية لأوكرانيا من الميزانية قصيرة الأجل للحكومة الأمريكية.

إقرأ المزيد هناك ما هو أهم من أوكرانيا.. ماسك يوجه رسالة فيديو للساسة الأمريكيين من حدود المكسيك

وردا على تغريدة السيناتور من ولاية كنتاكي، ريند بول، في صفحته على منصة "X" ("تويتر") مفادها أنه لن يدعم ميزانية الحكومة الفيدرالية الأمريكية قصيرة الأجل إلا في حالة استبعاد المساعدات لأوكرانيا منها، كتب ماسك تحت التغريدة: "برافو".

Bravo!

— Elon Musk (@elonmusk) September 29, 2023

وأضاف ريند بول أنه إذا أصرت القيادة الأمريكية "على تمويل حكومة دولة أخرى على حساب حكومتها الخاصة فإن المسؤولية عن تأخير الميزانية يقع على تعنتها.
وعبر بول عن غضبه من أن الولايات المتحدة ترسل "جزءا كبيرا من الأموال" لأوكرانيا لتغطية نفقاتها غير العسكرية.

من جهتها أفادت قناة "CBS" بأن أموال دافعي الضرائب الأمريكيين تنفق ليس على نقل الأسلحة لأوكرانيا فحسب بل وشراء البذور والأسمدة للمزارعين الأوكرانيين ودفع الرواتب لموظفي الهيئات الأوكرانية.

وأمام الكونغرس الأمريكي والإدارة الأمريكية يوم عمل أخير للاتفاق على ميزانية قصيرة الأجل للحكومة الفيدرالية للعام المالي الجديد لمنع الإغلاق القادم الذي ستكون له عواقب كارثية بحسب الرئيس الأمريكي جو بايدن.


المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيلون ماسك الأزمة الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

ترامب واختيار كاش باتيل: نظرة على تأثيرات مواقف "الدولة العميقة" في الحكومة الأمريكية

بينما يواصل الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تشكيل إدارته، أبدت وسائل الإعلام العالمية تحفظات على اختياراته، مشيرة إلى أن بعض أعضاء فريقه يعتبرون "غير مؤهلين".

واحدة من أبرز هذه الاختيارات كانت تعيين كاش باتيل لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الذي وصفته مجلة Rolling Stone بأنه "أكثر الاختيارات رعبًا" في الإدارة الجديدة.

كاش باتيل: رجل ترامب المخلص

كاش باتيل يُعتبر أحد أبرز الأتباع المخلصين لترامب، حيث اشتهر بولائه غير المشروط للرئيس الأمريكي السابق، وخاصة في دعم نظريات إنكار نتائج انتخابات 2020. 

باتيل، الذي شغل منصب نائب مساعد الرئيس في مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، كان دائمًا ينتقد ما يعرف بـ "الدولة العميقة" في الحكومة الأمريكية.

وقد صرح علنًا بتعهداته بالتحقيق مع أعداء ترامب، من خلال ملاحقتهم قضائيًا سواء في الحكومة أو وسائل الإعلام.

"الدولة العميقة" والفساد الحكومي

في كتابه "عصابات الحكومة" (Government Gangsters)، الذي صدر في 2023، طرح باتيل رؤيته حول الفساد داخل الحكومة الأمريكية، مشيرًا إلى أن "الدولة العميقة" تعمل ضد مصالح الشعب الأمريكي.

يتناول الكتاب تجربته الشخصية في العمل الحكومي وفضح فساد مسؤولين كبار، بما في ذلك تعرضه للمماطلة في نشر الكتاب بسبب محاولات الحكومة إخفاء معلومات حساسة.

كما وصف باتيل كيف قامت وزارة الدفاع بمراجعة محتويات الكتاب، مشيرة إلى أن بعض الأجزاء قد تكشف عن معلومات سرية.

هذه الضغوط دفعته لرفع دعوى قضائية ضد الحكومة، لولا أنه فضل تجنب مزيد من التأخير.

النشأة والمبادئ الأساسية

باتيل، الذي ينحدر من أسرة هندية مهاجرة، تربى على مبادئ العدالة والمساواة، حيث كان يطمح في البداية لأن يصبح طبيبًا قبل أن يقرر تغيير مساره ودراسة القانون.

خلال فترة عمله كمحامي فيدرالي، تعرض للعديد من المواقف التي أظهرت له كيفية إساءة الحكومة الفيدرالية لاستخدام القوانين والإجراءات القانونية.

فضائح بنغازي والتحقيقات الانتقائية

من أبرز الحوادث التي تناولها باتيل في كتابه كانت فضيحة هجوم بنغازي 2012، الذي أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين، بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.

يوضح باتيل كيف أن إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، ومعاونيه في وزارة الخارجية مثل هيلاري كلينتون، حاولوا التلاعب بالأدلة وتوجيه اللوم إلى عوامل خارجية لتغطية فشلهم في توفير الحماية المناسبة.

وفيما يخص التحقيقات الانتقائية في الولايات المتحدة، يلفت باتيل إلى أن وزارة العدل تجنب الكشف قضايا فساد تتعلق بعائلة بايدن، مثل تحقيقات هانتر بايدن، بهدف حماية مصالح الحزب الديمقراطي في الانتخابات. 

ويرى أن هذا يمثل فسادًا في تطبيق العدالة، حيث يتم معاقبة الجمهوريين في حين يُعفى الديمقراطيون من المساءلة.

تداعيات مداهمة "مار إيه لاجو"

في أغسطس 2022، تعرض منزل ترامب في "مار إيه لاجو" لمداهمة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهو أمر وصفه باتيل بأنه كان مدفوعًا بدوافع سياسية.

ورغم أن الحكومة الأمريكية قالت إن المداهمة كانت بسبب وجود وثائق سرية، فإن باتيل يشير إلى أن ترامب كان قد تعاون بالفعل مع وزارة العدل قبل المداهمة.

ويعتبر أن هذه العملية كانت جزءًا من حملة لتشويه سمعة ترامب ومنع حركة "أمريكا أولًا" من استعادة السلطة.

إصلاح مكتب التحقيقات الفيدرالي

باتيل يدعو إلى إصلاح شامل لمكتب التحقيقات الفيدرالي، مطالبًا الكونغرس بمراقبة أنشطة المكتب وتقليص سلطاته، مؤكدًا أن يجب محاسبة المسؤولين الذين أساءوا استخدام سلطاتهم لأغراض سياسية. 

ويرى أنه إذا تم استعادة الجمهوريين للبيت الأبيض، يجب عليهم طرد كبار المسؤولين في الـ FBI الذين تلاعبوا بالأدلة أو أساءوا استخدامها.

مقالات مشابهة

  • ترامب يكشف مفاجأة بشأن إمكانية تولي ماسك منصب الرئيس الأمريكي
  • الأجانب يحولون بوصلة استثماراتهم في مصر نحو السندات
  • إيلون ماسك ينتقد الفيدرالي الأمريكي: مكتظ بالموظفين بشكل سخيف
  • ماسك يعرب عن استيائه من الإنفاق الأمريكي على تعزيز قدرات الناتو الدفاعية
  • خبير: ترامب سيعيد النظر في الدعم الأمريكي لأوكرانيا
  • خبير: ترامب سيعيد النظر في الدعم الأمريكي المقدم لأوكرانيا
  • بوتين يحذر من اقتراب اندلاع حرب عالمية ثالثة بسبب الدعم الأمريكي لأوكرانيا
  • ترامب واختيار كاش باتيل: نظرة على تأثيرات مواقف "الدولة العميقة" في الحكومة الأمريكية
  • عضو بالحزب الديمقراطي الأمريكي: زيادة ميزانية الدفاع ضرورة لمواجهة الصين وروسيا
  • بعد إغلاق الحكومة الفيدرالية الأمريكية.. مجلس الشيوخ يوافق على مشروع قانون الميزانية