عشرات القتلى والمصابين في تفجير انتحاري استهدف محتفلين بالمولد النبوي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
اعلنت الشرطة الباكستانية، اليوم الجمعة، إن 13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 50 اخرين في تفجير انتحاري استهدف تجمعاً دينياً في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد.
وقال جاويد ليهري، وهو ضابط كبير في الشرطة المحلية "يبدو أنه هجوم انتحاري، وان شخصا فجر نفسه بالقرب من سيارة نائب مدير الشرطة، نواز جيشكوري".
ووقع التفجير عندما كانت جموع تستعد للمشاركة في موكب، بذكرى المولد النبوي الشريف.
وكان إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي في الماضي مسرحا لهجمات شنها متشددون وانفصاليون.
وتواجه باكستان منذ أشهر عديدة، وخصوصًا منذ عودة طالبان إلى السلطة في كابل في أغسطس 2021، تدهورًا أمنياً، لا سيّما في المناطق الواقعة بالقرب من حدودها مع أفغانستان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تفجير خطوط البترول تضامنا مع مصر.. ماذا فعل العرب وقت العدوان الثلاثي؟
يصادف اليوم ذكرى حدوث حدث تاريخي بارز حيث قام العمال العرب بتدمير أنابيب البترول في عدة دول من بينها سوريا وليبيا والبحرين والسعودية، وذلك بهدف منع إمدادات البترول عن المعتدين خلال العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956.
تفجير خطوط البترولوفي تحليل سابق أجراه الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، تبين أن مصر قد حظيت بدعم عربي كبير في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956، ولكن هذا الدعم كان بشكل غير رسمي، وكان تدمير خطوط الأنابيب من قبل الضباط السوريين مبادرة فردية منهم دون توجيهات رسمية.
العمال العرب أظهروا بوضوح تضامنهم القوي مع مصر من خلال اتخاذهم خطوات جريئة للدفاع عنها، حيث كانوا الأوائل الذين قرروا تدمير أنابيب البترول في سوريا، وواصلت الدول العربية الأخرى مثل العراق ولبنان والخليج العربي هذا التضامن، مع العزم على منع وصول مصادر الطاقة للقوات العدوانية والدول الأوروبية.
حرب الأفيون .. قصة معركة بين بريطانيا والصين بسبب المخدرات قصور الثقافة تقدم عرض "ليالي المحروسة" على مسرح السامركانت هناك خطوط أنابيب تنقل البترول من سوريا إلى البحر المتوسط ومن الخليج العربي إلى لبنان، وكانت هذه الخطوط الحيوية تمثل مصدراً رئيسياً للقوى العدوانية والدول الأوروبية. بواسطة تدمير هذه الخطوط، قاطع العرب العصب الرئيسي لاستمرار حياة الغرب، مما أدى إلى تقليص توزيع المشتقات البترولية وفرض نظام البطاقات لتوزيعها، وارتفاع أسعار البضائع بشكل عام وتوقف إنتاج العديد من الصناعات الثقيلة.