تحدث الشيخ محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف سابقا، عن ذكرى المولد النبوي الشريف، قائلا:" نعيش الآن أجمل الأوقات واللحظات، فنحن نتكلم عن نور الوجود في ذكرى مولده الشريف".

وأضاف كيلاني خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامية هند النعساني، أن علماء الغرب اندهشوا بفصاحة النبي وهو الأمي الذي لم يتعلم حتى سن الـ 40، متابعا: روسل الله لم يخطئ في كلمة واحدة.

واستشهد بقول الله عز وجل:"لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا"، مشيرا إلى أن الله عز وجل أمرنا بالاقتداء برسول الله وصفاته.

ولفت أن حياة رسول الله الشخصية  لم يكن فيها خطوط حمراء، وذلك لمعرفة تفاصيل حياته والاقتداء بها، مستشهدا بقول الله عز وجل:"قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف المولد النبوي الشريف ذكرى المولد النبوي اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

رسول الله صلى الله عليه وسلّ والعشر الأواخر من رمضان.

 كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في المسجد في العشر الأواخر في رمضان، ولما كان آخر عام في حياته - صلى الله عليه وسلم- اعتكف عشرين يوما، وكان يجتهد في هذه العشر ابتغاء إصابة ليلة القدر، كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله:” تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان”،  وكان يقول لأصحابه: ” أرى رؤياكم قد تواطأت في العشر الأواخر، فمن كان متحريا، فليتحرها في العشر الأواخر”.

ولعل أبرز ميزات حياة الرسول في رمضان، أنه كان يحب كثرة الدعاء فيها، كما في سنن الترمذي عن عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «قلت: يا رسول الله  إن وافقت ليلة القدر، ما أدعو به؟ قال: قولي: “اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني”. وكان يوقظ أهله في العشر الأواخر للاجتهاد في العبادة لا يتركهم ينامون.ويضرب النبي صلى الله عليه وسلم القدوة للزوج أن يكون حريصا على طاعة أهله لله تعالى، لا أن يكون حريصا على طعامهم وشرابهم ومنامهم وجميع شؤون دنياهم، ثم يتركهم ودينهم، وقد قال ربنا سبحانه وتعالى: “يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا”.

مقالات مشابهة

  • معاوية .. وشهود الزور
  • في ذكرى وفاة أحمد زكي.. محطات في حياة «النمر الأسود»
  • وزير الشئون النيابية: النخبة السياسية تتطوّر.. والأمن القومي خطوط حمراء لا خلاف عليها
  • صلاح حسب الله لـ«كلم ربنا»: كنت بقول لربنا فى تعبي «بناتي ومراتي وأهلي أمانة بين يديك»
  • "التثقيف الرياضي ودوره في بناء الشخصية السوية" ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد ناصر الكبير بالفيوم
  • السيسي: الأزهر الشريف سيظل منارة علم وإرشاد تنير دروب الأمة الإسلامية
  • رسول الله صلى الله عليه وسلّم والعشر الأواخر من رمضان
  • ماركو مراد: نؤكد على احترامنا لكل الأندية بما فيها الأهلي والزمالك
  • رسول الله صلى الله عليه وسلّ والعشر الأواخر من رمضان.
  • الحكمة من إخفاء ليلة القدر.. وما المراد بقول النبي: إنها ليلة سمحة بلجة؟