محافظ جدة يرعى ملتقى “ستارت سمارت” لريادة الأعمال في نسخته السابعة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
جدة – البلاد
رعى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، اليوم فعاليات الحفل الختامي لملتقى ستارت سمارت 2023، الذي تقيمه مؤسسة مجتمع جميل السعودية تحت شعار “استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجالات ريادة الأعمال والاقتصاد الأخضر”؛ وتنظمه شركة باب رزق جميل، بالشراكة مع برنامج “لنبادر” ووزارة الرياضة كشريك مستضيف؛ وذلك على حلبة كورنيش جدة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله الفيصل رئيس مجلس إدارة الإتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، ومدير فرع وزارة الرياضة بمنطقة مكة المكرمة عبدالعزيز بن محمد بن عبود، وعددٍ من قادة قطاع الأعمال ومنظومة الابتكار والاستثمار.
وشملت نسخة هذا العام أربع مسارات متخصصة تتمثل في مسار الأفكار، ومسار الشركات الناشئة، ومسار الشركات الاجتماعية، ومسار البيئة المطلق حديثاً.
وتم اختيار 60 فريقاً من أصل 1010 متقدم للالتحاق بالمعسكر التدريبي المكثف في يوليو الماضي، لتلقي مهارات ريادة الأعمال، والتخطيط الاستراتيجي، والتسويق، والإدارة المالية ، وتصفيتهم في مرحلة نصف النهائي إلى 36 فريقاً لتلقي خدمات الإرشاد والاستشارات المكثفة ، ليتم في المرحلة النهائية اختيار 12 فائز للحصول على الجوائز المالية، بواقع 3 فائزين في كلّ مسار من المسابقة التي وصل إجمالي الجوائز فيها إلى 465 ألف ريال سعودي.
وتوج بالمركز الأول في مسار الشركات الناشئة “fanZ”، وبالمركز الثاني “siolla”، وبالمركز الثالث “Ballurh”.
وفي مسار الشركات الاجتماعية، فاز بالمركز الأول “amplifAI health”، وبالمركز الثاني “Bahaa Adaptive Solutions”، والمركز الثالث “Ad Astr”. وفي مسار الأفكار، فاز بالمركز الأول “Rafah AI”، وبالمركز الثاني “Organic Waste Management Solutions”، والمركز الثالث “مقري”. وفي مسار البيئة المطلق حديثاً، فاز بالمركز الأول “SARsatX0″، وبالمركز الثاني “Ivvest”، والمركز الثالث “TrustiT”.
وتهدف هذه المسابقة السنوية إلى تمكين رواد الأعمال وتعزيـز منظومة الابتكار وريادة الأعمال فــي المملكة.
كما شهد الملتقى إقامة معرض مصاحب، وثمان ورش عمل حول الذكاء الاصطناعي، للتعريف بأهم الاتجاهات والتحديات والفرص في قطاع ريادة الأعمال بشكل عام؛ بمشاركة 10 متحدثين ومدربين من أصحاب الخبرات وذوي الاختصاص في مجالات الأعمال المختلفة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بالمرکز الأول فی مسار
إقرأ أيضاً:
مركز الدرعية لفنون المستقبل يفتتح معرضه الثاني “مَكْنَنَة”
المناطق_واس
افتتح بمركز الدرعية لفنون المستقبل بالدرعية -أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- اليوم، المعرض الفني الثاني “مَكْنَنَة.. أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي”، بمشاركة عدد من الفنّانَين التشكيليَين والقيّمَين الفنّيَن ويستمرّ حتى 19 يوليو القادم.
ويقدّم المعرض التاريخ الغني لفنون الوسائط الجديدة في العالم العربي من خلال أكثر من 70 عملًا فنيًا لأكثر من 40 فنانًا من الروّاد العرب في هذا المجال، ويستلهم عنوانه من الكلمة العربية “مَكْنَنَة”، وتعني إحالة العمل إلى الآلة أو أن تكون جزءًا منه، ويطرح تساؤلًا جوهريًا حول كيفية تعامل الفنانين العرب مع التكنولوجيا، وكيف أعادوا توظيفها وتحدّوها لصياغة مفرداتهم الإبداعية الخاصة.
أخبار قد تهمك فيديو| محلل رياضي إماراتي: الدوري السعودي أقوى دوري موجود في دول الخليج والعالم العربي 7 يونيو 2023 - 12:47 مساءً خطة الشركات الدفاعية لتسليح دول الشرق الأوسط لمعارك المستقبل.. تعرف عليها (فيديو) 2 يونيو 2023 - 10:23 صباحًاوتتفاعل الأعمال المختارة مع سياقات اجتماعية وسياسية راهنة، بدءًا من الاحتجاجات الرقمية ومنطق الآلة، وصولًا إلى حفظ الذاكرة والبيئات التخيلية وجماليات الغليتشات، وتعرض ضمن أربعة محاور رئيسية هي: المكننة، والاستقلالية، والتموجات، والغليتش.
وبينت المستشارة في وزارة الثقافة منى خزندار أن المعرض يعكس التاريخ الغني للفنانين العرب الذين خاضوا تجارب مع وسائط تكنولوجية غير تقليدية، مدفوعين برغبة أصيلة في التجديد والتفاعل مع قضايا عصرهم، ويُجسد الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة للاحتفاء بريادة الفنانين العرب، وفتح الأبواب أمام المبتكرين في مجالي الفن والتكنولوجيا عبر طيف ملهم من المواهب والأعمال الفنية.
وناقش المعرض العلاقة المتغيرة بين الفن والتكنولوجيا في السياق العربي، واستعرض استخدامات الفنانين للوسائط الجديدة مثل الفيديو والصورة الرقمية والبيانات والبرمجة والصوت في معالجة قضايا الهوية والذاكرة والتحولات الاجتماعية.
ويصاحب المعرض برنامج عام ثري يشمل دورات احترافية، وورش عمل تطبيقية، ومحاضرات، وعروضًا أدائية، ويومي 26 و27 أبريل الجاري ستقدم دورة احترافية على مدى يومين، تتناول قوة الصوت كوسيط فني تحويلي من خلال المزج بين النظرية والتطبيق العملي، وتصحب المشاركين عبر جلسات استماع وتفاعل جماعي واستكشافات تجريبية في عالم الصوت، وورشة أخرى ليومين ستعرّف المشاركين على استخدام الهواتف الذكية كأداة تتعامل مع الصورة والصوت بما يفتح آفاقًا تعبيرية جديدة.