الأمين يحذر من استغلال مأساة مدينة درنة وتجييرها سياسيا وماليا أو التكسّب من معاناة أبنائها
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
ليبيا – حذر المترشح الرئاسي فضيل الأمين، من استغلال مأساة مدينة درنة وتجييرها سياسيا أو ماليا، أو التكسّب من معاناة أبناء وبنات وطنه.
الأمين وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” ليبيا، درنة، ونحن نستقبل المولد النبوي الشريف لا يمكننا إلا نستحضر الكارثة الإنسانية التي ضربت أهلنا في مدينة درنة ومدن وقرى الجبل الأخضر، فلتكن هذه المناسبة مخصصة للدعاء بالرحمة والمغفرة للذين قضوا جراء هذه الفاجعة ولتكن هذه المناسبة فرصة لتضميد جراح القلب قبل جراح الجسد للناجين والنازحين”.
وأضاف:” لا يمكننا تخيل ثقل الألم والفجعة والحزن والذهول الذي لا يزال يخيم على أهلنا الذين فقدوا المئات أو العشرات من أسرهم وأهليهم في لحظات خاطفة، ولا يزال الذهول والحزن يخيم على قلوبنا وعقولنا”.
وأردف :” فلتكن هذه المناسبة عظة لكل من تسوّل له نفسه الاستغلال أو التعيش من هذه المأساة،أو من تسوّل نفسه التجيير السياسي أو المالي،أو التكسّب من معاناة أبناء وبنات وطنه”.
وختم الأمين حديثه:” فالرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – الذي نحتفل بصمت وسكينة بمولده جاء رحمة للعالمين. (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ووإنك لعلى خلق عظيم)،وورد في الأثر أنه -صلى الله عليه وسلم – توفي ودرعه مرهونة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
يبدأ من ثلث الليل.. الوقت الصحيح لأذكار الصباح
أذكار الصباح.. أثبتت النصوص والأحاديث النبوية الشريفة أهمية المحافظة على ترديد أذكار الصباح وعدم التكاسل عنها، والذي يبدأ من ثلث الليل أو نصفه إلى الزوال، وأفضله بعد صلاةِ الصُّبح إلى طلوعِ الشمس.
وقت أذكار الصباح
كما يمكن أيضًا قراءةُ أذكار الصباح بعد طلوع الشمس، ويكون للقارئ الأجر والثواب كامِلًا، إذ أنه مِن أفضل الأعمالِ التي يتقرب بها العبد إلى الله عزَّ وجلَّ، ورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِن إِنفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِنْ أَن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْناقَكُمْ»؟ قالوا: بلى، قال: «ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى» أخرجه الترمذي في "سننه".
أذكار الصباح
روى البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال عن أذكار الصباح: «من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة خطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر» ، وكذلك عن فضل دعاء في الصباح أخرج الإمام مسلم والترمذي وأحمد عن مصعب بن سعد قال: حدثني أبي قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة، فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة». وفي رواية: تكتب له ألف حسنة وتحط عنه ألف سيئة.
وقال الله تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ هم خير منهم. الحديث رواه مسلم وغيره.
أذكار الصباح المستجابة والمستحبة
اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا ، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور.
أَصْبَـحْـنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.
أذكار الصباح
سُبْحَانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ (مئة مرة أو أكثر).
سبحان الله العظيم وبحمده؛ مئة مرّة.
اللهمَّ إني أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا.
اللهمَّ بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموتُ وإليك النُّشورُ.
رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيًّا.
حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ(سبع مرات).
لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريك له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
أذكار الصباح
حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم.
بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم.
اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي ، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي ، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.
اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكُـفر ، وَالفَـقْر ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.
أَصْبَـحْـنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ