شمسان بوست / متابعات:

أعلنت شركة WhatsApp اليوم عن خطوة جديدة مبتكرة ستغير تجربة المستخدمين على منصتها. وفي إطار استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تمكّن WhatsApp مستخدميها قريبا من توليد ملصقات وصور جديدة تماما، بالإضافة إلى إمكانية التفاعل مع مساعد ذكاء اصطناعي.


وفيما أكد مطورو التطبيق على أن المحادثة مع المساعد الذكي تعتبر تقنية تجريبية، مشيرين إلى أن الردود التي يمكن أن يُقدمها الذكاء الاصطناعي قد تكون غير دقيقة أو غير مناسبة.

ولذلك، حثّت الشركة المستخدمين على توخي الحذر عند التواصل مع المساعد الذكي وعدم مشاركة المعلومات السرية معه.


وشددت WhatsApp على أن إدخال هذه الخدمات الجديدة القائمة على الذكاء الاصطناعي لن يؤثر على سرية وأمان المحادثات الشخصية للمستخدمين، حيث ستظل هذه المحادثات محمية بتشفير الرسائل القائم. سيتم تمييز المحادثات مع المساعدين الذكيين بشكل بصري عن المحادثات العادية.

وبالإضافة إلى ذلك، ستوفر WhatsApp فرصة للمطورين والشركات لاستخدام خدمات الذكاء الاصطناعي من خلال واجهة برمجة التطبيقات (API) الخاصة بها لتطوير حلولهم الخاصة وتحسين التواصل مع العملاء عبر التطبيق.


لم يتم الكشف حتى الآن عن الموعد النهائي لإطلاق هذه الخدمات الجديدة على WhatsApp. من المرجح أن تكون متاحة أولاً لمستخدمي نسخ البيتا من التطبيق قبل أن تصبح متاحة لجميع المنصات بشكل عام.


يُذكر أن WhatsApp سبق وأعلنت عن توقف خدمتها على هواتف Android التي تعمل بنسخة قديمة من نظام التشغيل.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي

كشفت وزارة الصحة ممثلة فـي مستشفـيي النهضة وخولة أمس عن مجموعة من المشروعات الصحية التي تهدف إلى توطين الخدمات الصحية التخصصية لتكون قريبة من المواطن وتقليل قوائم الانتظار للحصول على هذا النوع من الخدمات التخصصية. وتسير سلطنة عُمان فـي عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، نحو تحقيق قفزات نوعية فـي الخدمات الصحية فـي وقت ما زال فـيه العالم مهددا بموجات وبائية فـي أي وقت من الأوقات، وكانت تجربة وباء فـيروس كورونا قد أعطت دول العالم دروسا عميقة فـي أهمية الاهتمام بمشروعات الرعاية الصحية والاستثمار فـيها باعتبارها أمنا وطنيا واقتصاديا.

وتكشف المشروعات التي أعلنت الوزارة عنها أمس اهتمام الحكومة بوضع رؤية طموحة لتحقيق استدامة القطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات. وهذا يفهم بشكل واضح من استحداث خدمات جراحية متقدمة مثل عمليات العمود الفقري وجراحات تمدد الأوعية الدموية الدماغية، وافتتاح وحدات علاج الألم والرعاية النهارية. إن توفـير مثل هذه الخدمات من شأنه أن يحقق عائدا اقتصاديا يتمثل فـي تقليل رحلات العلاج الخارجية التي تتسبب فـي تحويلات مالية ليست سهلة للخارج.

وتتميز المشروعات / الخدمات التي أعلنت الوزارة عنها أمس فـي أنها تبني شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص وهي نموذج يجب تعزيزه وتوسيع نطاقه لضمان استمرارية التمويل والتطوير.. ولا بد أن يستمر الدعم المقدم من الشركات الوطنية الكبرى مثل شركة تنمية نفط عُمان ومؤسسة اليسر الخيرية؛ لأنه يعكس حجم الالتزام الاجتماعي من مؤسسات القطاع الخاص فـي دعم وتنمية المؤسسات الصحية، ومن المهم العمل على تنمية مثل هذا الدعم من مختلف الشركات لأنه فـي النهاية يصب فـي خانة البناء المجتمعي الذي هو مسؤولية جماعية.

وعلى الرغم من هذه المشروعات التي تبعث فـي النفس المزيد من الثقة فـي شهر المشروعات والإنجازات إلا أنه لا يمكننا تجاوز التحديات التي تتمثل بشكل أساسي فـي فكرة الاستدامة. والاستدامة فـي القطاع الصحي تحتاج إلى استمرارية فـي تحديث البنية الأساسية الصحية وتطويرها وفق أحداث الأجهزة وتأهيل الكوادر الصحية لتستطيع مواكبة التقدم فـي المجال الطبي إضافة إلى توسيع برامج البحوث الطبية وبرامج الابتكار؛ فالاستثمار فـي الإنسان، سواء من خلال تأهيل الأطباء والممرضين أم تحديث البرامج العلاجية، هو استثمار طويل الأمد يضمن رفاه المجتمع.

ومن المهم تأهيل أطباء من جيل الشباب ليستطيعوا التعاطي مع الطفرة التكنولوجية الحديثة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها وفق المعطيات المتوفرة الآن أو تلك البرمجيات التي تخضع للتدريب العميق، من تشخيص الأمراض بدقة تفوق الذكاء البشري، وقد تعتمد الكثير من الدول فـي القريب العاجل على تقنيات إجراء العمليات الدقيقة باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي التي تعمل هي الأخرى بدقة متناهية قد لا يمتلكها أكثر الأطباء خبرة ومهارة فـي العالم وفق ما يؤكده مطورو هذه التقنيات.وأمام هذه التحولات الكبرى سيكون أمام المستشفـيات فـي العالم وبما فـي ذلك المستشفـيات فـي سلطنة عمان مهمة صعبة فـي تزويد مؤسساتها الصحية بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تستطيع مواكبة هذه الطفرة التكنولوجية والتي تملك القدرة الحقيقية على تقليل قوائم الانتظار والحصول على الخدمات الطبية الذكية فـيما يجلس طالب الخدمة فـي منزله أو فـي أي مكان آخر فـي العالم.

مقالات مشابهة

  • واتساب تُطلق ميزة جديدة تُغير تجربة الكتابة تمامًا!
  • «الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
  • واتساب تعمل على مؤشر كتابة جديد لتحسين تجربة المستخدم
  • وزير التربية: تعليق الدروس حضوريا غداً في هذه المناطق
  • الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي
  • الملتقى التربوي السابع يطبق استراتيجية جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في العراق.. مشاريع مرتقبة مع منظمة التعاون الرقمي
  • الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
  • واتساب يطلق خاصية انتظرها المدونون والصحفيون كثيراً
  • تحديثات جديدة في Messenger: تجربة تواصل أكثر تطورًا مع ميزات الذكاء الاصطناعي