وكيل شيخ شمل قبائل “علكم عسير”: مشروع “قمم السودة” سيكون وجهة سياحية عالمية ولكن وفق هوية عسير العمرانية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد وكيل شيخ شمل قبائل “علكم عسير” ناصر آل أحمد، أن مشروع قمم السودة سيكون وجهة سياحية عالمية، لكن وفق هوية عسير العمرانية.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “من السعودية”، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تعمل على تنشيط كافة القطاعات الاقتصادية والتكنولوجية والبيئية إضافة إلى القطاعات السياحية.
وبين أن مشروع قمم السودة سعود بالنفع على سكان المنطقة من حيث توفير العديد من الوظائف إضافة إلى جعل المنطقة وجهة من أهم الوجهات العالمية في السياحة.
أخبار قد تهمك ناشط اجتماعي: قمم السودة.. مشروع يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بتوفير فرص استثمارية ورفع جودة الحياة 26 سبتمبر 2023 - 11:53 صباحًا ولي العهد يُطلق المخطط العام لمشروع قمم السودة 25 سبتمبر 2023 - 3:02 مساءًوأشار إلى أن قمم السودة تتميز بكونها منطقة متعددة الثقافات، إضافة إلى التنوع في التضاريس الجغرافية الموجودة.
مشروع "قمم السودة" سيكون وجهة سياحية عالمية، ولكن وفق هوية عسير العمرانية.. وكيل شيخ شمل قبائل "علكم عسير" ناصر آل حامد. #من_السعودية pic.twitter.com/U4XWN05Jru
— قناة السعودية (@saudiatv) September 29, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: من السعودية قمم السودة قمم السودة
إقرأ أيضاً:
الخبير العسكري عابد الثور: استهداف حاملة الطائرات “ترومان” هو الأقوى والأجرأ من وجهة نظر جيوش العالم
يمانيون/ صنعاء أكد الخبير والمحلل العسكري اليمني عابد الثور أن العملية اليمنية الأخيرة في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان نوعية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
وقال العميد الثور في مقابلة له مع قناة “المسيرة” إن عملية القوات المسلحة اليمنية تعتبر نوعية من ناحية استباقيتها”، مشيراً إلى أنه كان قبلها عملية حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” وتلك العملية التي ظلت 8 ساعات، وقواتنا المسلحة تمكنت من التصدي وتوجيه ضربات قوية وقاصمة لحاملة الطائرات، وأفشلت هجوماً كان متوقعاً من البر ومن البحر”.
وأشار إلى أننا أمام “عملية استثنائية وهي وصول حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر، وتنفيذ عملية عسكرية بالطيران، وبكل الإمكانات المتاحة والقدرات بمدمرات وقطع بحرية”، منوهاً إلى أن العدو الأمريكي فوجئ بأن القوات المسلحة كانت على أهبة الاستعداد، وجاهزة للتعامل مع أي هدف عسكري، كما فوجئت حاملة الطائرات بأن الجيش اليمني كان حاضراً في الميدان، ووجه تلك الضربة النوعية، وأفشل ذلك الهجوم مع سقوط طائرة تعد من أفضل الطائرات الحربية الأمريكية، وهي اف 18، والتي تسمى “القناص” بالمصطلح الأمريكي؛ كونها من أفضل الطائرات وهي الوحيدة التي تستطيع الهبوط والإقلاع من حاملة الطائرات”.
وأوضح أن العملية كانت موفقة إلى درجة أن العدو الأمريكي وصل إلى حالة إرباك بتصاريحه، التي كانت في الساعات الأولى من العملية، وكانت تظهر عليه الإرباك وحالة القلق والخوف”، مضيفاً بأنهم لم يدركوا ما حدث في البحر الأحمر، وكانوا يعتقدون أننا عندما نسمع بدخول حاملة الطائرات أننا سنرتعب، وأننا سنتراجع، ونعد عدة تليق بهذه الحاملة، ولكنهم فوجئوا بأن القوة اليمنية جاهزة للتعرف، فكانت القوة الصاروخية حاضرة بثمانية صواريخ مجنحة، كلها مجنحة، كون الهدف كبيراً ومدعماً ومحصناً، و17 طائرة مسيّرة”.
ونوه إلى أن الأمور كانت عكسية تماماً، بتمكن القوات المسلحة اليمنية من المناورة بشكل احترافي على أعلى مستوى أفقدت الحاملة قدرتها تحديد الخطر من أين والتهديد من أين، فكانت الضربة على أعلى مستوى من الدقة.
ويرى أن المدمرات وحاملات الطائرات فضلت أن تفر بنفسها إلى الشمال، وكانت المدمرات المحيطة بها تتكفل بحماية الحاملة حتى تخرج إلى المياه الإقليمية في شمال البحر الأحمر، ولكن القوات المسلحة أيضاً استمرت في توجيه تلك الضربات باتجاه المدمرات وإحداث أضراراً بها، مؤكداً أن العملية نوعاً ما في نظر العالم بأنها “الأجرأ والأكفأ والأقوى من وجهة نظر الجيوش الأخرى”.