تحلل الجثامين.. تلوث جرثومي يصيب مياة الشرب واختلاط الصرف الصحي بمدينة درنة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
رصدت فضائية العربية تقرير عن الصعوبات التى تواجه السلطات الليبية في انتشال جثث درنة المتحللة، فمحنة جديدة تضاف إلى مأسي أهالى درنة شرق ليبيا.
أختلاط مياة الشرب بمياة الصرف الصحيفبعد معاناتهم من الفيضان المدمر الذي فقدوا فيه الآلاف أدت مئات الحثث المتحللة إلى تلوث مياة الشرب بعد اختلاطها مع مياة الصرف الصحي.
وبحسب السلطات المحلية فيما تصاعدت المخاوف باحتمالية إصابة سكان المدينة بالأوبئة والامراض.
كشفت حكومة الوحدة الوطنية بطرابلس انها رصدت “تلوثا جرثوميا” في جميع مصادر المياة الجوفية ومياة البحر في المدينة موضحة أنها تواصل إجراء تحاليل شاملة لمصادر المياة بالمدن المنكوبة.
فبعد أكثر من اسبوعين على الفيضان المدمر لاتزال فرق الانقاذ تواصل جهودها في انتشال الجثث والبحث عن المفقودين، ولكن وجدت السلطات نفسها أمام صعوبات بعد تحللها وتعقنها وتزايد الروائح المنبعثة منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات الليبية انتشال جثث درنة طرابلس
إقرأ أيضاً:
مياه سوهاج: 10 ملايين جنيه لتطوير الصرف الصحي في 4 قرى
قال رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار، أنه جار تطوير منظومة البنية التحتية وتوصيل الصرف الصحي للمناطق المحرومة في 4 قرى بدائرة مركز سوهاج بتكلفة 10 ملايين جنيه، وذلك ضمن الخطة الاستثمارية لبرنامج التنمية المحلية للعام المالي 2024-2025.
وأوضح رئيس مياه الشرب- في تصريح اليوم /الأربعاء/- أن خطة توصيل الصرف الصحي للمناطق المحرومة بقرى "الصلعا، إدفا، الشيخ مكرم، وتونس" تستهدف رفع كفاءة منظومة البنية التحتية لشبكات الصرف الصحي للمناطق المستهدفة، والإرتقاء بالخدمات المقدمة والحفاظ على الصحة العامة، ولاستيعاب الزيادة السكانية والتخلص الآمن من مخلفات الصرف الصحي، مشدداً على ضرورة بذل كل الجهود المتاحة في شتى المناطق الجاري العمل بها لتحويل هذا الحلم إلى واقع حقيقي، والعمل على قدم وساق دون الإخلال بالجدول الزمني المحدد لتحقيق أكبر فائدة ممكنة للمواطنين.
وأشار رئيس مياه سوهاج، إلى أنه جاري تنفيذ توصيل خدمات الصرف الصحي بالقرى الأربع بشبكات مواسير بأقطار تتراوح ما بين 225 ملليمترا بطول 5 آلاف متر طولي، وقطر 280 ملليمترا بطول 800 متر طولي، لخدمة أكثر من 20 ألف نسمة.
وأشار إلى أنه من المقرر الإنتهاء من الأعمال في فبراير 2025، وذلك لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين الحالة الصحية والبيئية للمناطق المحرومة ووصول الخدمة للمواطنين لتحقيق رضاهم.