احتقان بأكاديمية محمد السادس الدولية للطيران بسبب غياب الأساتذة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
تعرف أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني غليانا بسبب ما وصفته جمعية طلبة أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني بالتطورات الخطيرة والمصير المجهول للطلبة.
وقال الطلبة في بلاغ لهم، أن الأكاديمية تعرف تدنيا في جودة التعليم وذلك بسبب غياب الأساتذة الأكفاء في المجالات المسنودة إليهم أو غيابهم بشكل تام مما أدى إلى تأخير موعد إنتهاء السنة الدراسية لدى غالبية شُعب الأكاديمية الأمر الذي أثار غضب الطلبة.
وأوضح البلاغ أن هذه الأحداث تكررت في بداية السنة الدراسية 2024-2023، حيث وجد الطلبة أنفسهم أمام إستعمال زمن فارغ السبب المذكور سابقا، وهو غياب الأساتذة مما سيكون له آثار سلبية سيرورة السنة الدراسية.
يشار إلى أن طلبة أكاديمية محمد السادس للطيران المدني نظموا يوم 25 شتنبر 2023 إضرابا لمدة يومين، وذك بغية رؤية حلول جذرية على أرض الواقع للنهوض بجودة التعليم داخل الأكاديمية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: محمد السادس
إقرأ أيضاً:
دول الساحل تفتح أبواب الأطلسي.. التزام ثلاثي بدعم مبادرة المغرب الاستراتيجية
في خطوة تعكس تعزيز التعاون الإقليمي، أعلن وزراء خارجية بوركينا فاسو ومالي والنيجر، إثر لقائهم بالعاهل المغربي الملك محمد السادس مساء الاثنين في الرباط، التزامهم بتسريع تنفيذ مبادرة المغرب الرامية إلى تمكين دولهم من الوصول إلى المحيط الأطلسي.
وأفادت وكالة الأنباء المغربية (ماب)، أن اللقاء الذي جمع الملك محمد السادس بوزراء خارجية الدول الثلاث جاء في إطار العلاقات القوية والعريقة التي تجمع المملكة مع هذه الدول، وقد أبدى الوزراء دعمهم الكامل للمبادرة، معبرين عن استعدادهم للمساهمة الفاعلة في تسريع تنفيذها، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تعيشها بلدانهم.
وفي خطاب له في 2023، كان الملك محمد السادس قد أعلن عن هذه المبادرة الطموحة، التي تهدف إلى تمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي عبر الشواطئ المغربية الممتدة على سواحل الصحراء، ومع ذلك، لم يتم بعد تحديد جدول زمني لتنفيذ هذا المشروع الذي يتضمن إنشاء شبكة من الطرق والبنى التحتية.
من جانبه، أكد وزير خارجية بوركينا فاسو، كاراموكو جون ماري تراوري، في تصريحاته للصحافة المغربية بعد اللقاء، أن المبادرة تأتي في وقت بالغ الأهمية لهذه الدول التي تعاني من تحديات اقتصادية وسياسية، مشيراً إلى أن المشروع المغربي يمثل فرصة حقيقية لتوسيع آفاق التعاون الإقليمي.
بدوره أشار وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، إلى أهمية “تنويع الولوج إلى البحر” بالنسبة لهذه البلدان الحبيسة، فيما وصف الوزير النيجري، باكاري ياوو سانغاري، المشروع بأنه “فرصة لتلك البلدان المعزولة جغرافياً”.
يُذكر أن دول بوركينا فاسو ومالي والنيجر شكلت تحالفًا قويًا فيما بينها، حيث تشترك في تحديات اقتصادية وأمنية متشابهة. وقد شهدت هذه الدول تغييرات سياسية كبيرة في السنوات الأخيرة، مع وصول الأنظمة العسكرية إلى السلطة عبر انقلابات بين عامي 2020 و2023، ما ساهم في تعزيز تقاربها مع روسيا بعد انقطاع علاقاتها مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.
وفي سياق آخر، كانت العلاقات بين هذه الدول والجزائر قد شهدت توترًا في الآونة الأخيرة، حيث قامت دول الساحل الثلاث باستدعاء سفرائها من الجزائر بعد اتهامها بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي بالقرب من الحدود الجزائرية في مارس الماضي.