ليبيا – قالت عضو مجلس الدولة أمينة المحجوب،إنه يجب إسناد عملية إعادة إعمار درنة إلى شركات عالمية تعمل تحت إشراف أممي ودولي، تكون بعيدة عن الحكومتين سواء تلك المكلفة من البرلمان أو حكومة تصريف الأعمال،داعية الحكومتان للاتفاق على هذا الأمر.

المحجوب وفي حديث لوكالة أنباء العالم العربي،تابعت حديثها:”يجب أن يتواصل مجلسا الدولة والنواب، ويفرضان قراراتهما على الحكومتين،فنحن أمام كارثة إنسانية لا تحتمل السجالات بين حكومتي ليبيا”.

وأكدت المحجوب أن خطة إعادة إعمار درنة هو قرار سيادي يخص السلطة التشريعية، فدرنة دمرت بالكامل، وهذه كارثة إنسانية لا يجوز فيها العبث ولا يجوز فيها النقاش، فأهالي درنة لاجئون بين مصراتة وطرابلس ومدن الغرب الليبي وسرت، ولا يجوز إبقائهم هكذا، فدرنة خالية، ويجب إعادة إعمارها فورًا دون تأخير.

وأشارت إلى أن عملية إعادة إعمار مدينة درنة يجب أن تسند لهيئة من الشركات العالمية المتخصصة التي تخضع لرقابة دولية ولا علاقة لها بالأطراف السياسية داخل ليبيا.

وأضافت:” أن قرار مجلس النواب تخصيص مبلغ عشرة مليارات دينار ليبي لإعادة إعمار درنة، ووضعها تحت إشراف الحكومة المكلفة من البرلمان وحدها هي دعوة علنية لفتح باب السرقات والفساد”.

كما أكدت أن الحكومة برئاسة عبد الحميد الدبيبة منفتحة على كل الأطراف السياسية حتى خصومها، لكن المشكلة في الحكومة (المكلفة من البرلمان) المنغلقة والتي لا تريد التعاون أو الشراكة مع حكومة طرابلس.

وأردفت:”لا خلاف بين الأطراف السياسية في ليبيا حول حاجة درنة لإعادة الإعمار، كل الأطراف المتعارضة سياسيا متضامنة بالكامل مع درنة، الخلاف حول إدارة الأموال في مرحلة إعادة بناء درنة، ونريد جهة دولية تكون تحت إشراف دولي يضمن نزاهتها وشفافيتها وإلا سيكون الموضوع مأساوي”.

ولفتت إلى أن إنفاق الأموال المخصصة لإعادة إعمار درنة يجب أن تشرف عليه السلطة التشريعية، وتكون الجهة المكلفة بتنفيذ خطة إعادة الإعمار تحت رقابة دولية.

وأكدت أن خطة إعادة إعمار درنة ستتضح بعد المؤتمر المزمع عقده في شهر أكتوبر تشرين الأول المقبل حيث ستتبين خطة إعادة الإعمار والأطراف التي ستساعد فيها وأدوارها.

المحجوب أشارت إلى أنه إذا اتفقت كل الأطراف الليبية على إعادة إعمار درنة برعاية دولية، ستكون الرؤية أوضح وسنحظى بشركاء كوريا والصين وتركيا لكن إذا ظل الخلاف لن نتحرك من مكاننا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إعادة إعمار درنة تحت إشراف خطة إعادة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: مصر لها باع طويل في إعادة إعمار قطاع غزة

قال الدكتور شفيق التلولي باحث سياسي، إنّ مصر لها باع طويل في إعادة إعمار قطاع غزة، مشيرًا إلى أنّ تحديات الإعمار كبيرة وخطيرة وليست سهلة، وستكون مصر على قدر هذه المسئولية، فقد أعدت مصر خطة الإعمار على المستوى الإنساني ومستوى إعادة إعمار قطاع غزة وفق إنشاء صندوق دولي لذلك.

وأضاف التلولي، في مداخلة مع الإعلامية أميمة تمام، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تبنت مسؤولية إعادة إعمار القطاع منذ سنوات، ففي حرب عام 2021 أنشأت طرقا كبيرة وواسعة جدا في قطاع غزة لولا أن الحرب دمرت كل شيء، ومن ثم، فإن أمام مصر فرصة أخرى لإعادة الإعمار، في ظل وجود الفلسطينيين بقطاع غزة، وفقا للخطة التي قدمتها.

وتابع الباحث السياسي، بأنّ خطة مصر خير سبيل لإعادة الإعمار وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم في قطاع غزة، وليس كما يريد ترامب بتهجير الفلسطينيين تحت هذه الحجة الإنسانية، وبالتالي ينفذ لنتنياهو مشروعه السياسي وهو تصفية القضية الفلسطينية عبر تصفية الوجود الفلسطيني من على أرضهم عبر هذه السياسة التهجيرية.

مقالات مشابهة

  • برلماني: مصر بنت تكتلًا عربيًا ودوليًا واسعًا لرفض التهجير
  • السعداوي يهدي ليبيا برونزية عالمية
  • حماس: إعادة إعمار غزة يجب أن تتم بتوافق وطني ولن نسمح لأي قوة خارجية بالتدخل
  • حماس: نجدد جاهزيتنا لإتمام عملية تبادل واسعة تستند على إعمار قطاع غزة
  • خبير علاقات دولية: أبو مازن سيدعم الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزة
  • دعم عربي ودولي.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل خطة مصر لإعادة إعمار غزة.. فيديو
  • صحف عالمية: خطة ترامب بشأن غزة تواجه عقبات لوجستية وقانونية كبرى
  • شركات عالمية تستعرض حلولها للحرب الإلكترونية خلال «آيدكس»
  • اختبارات سرية تجريها شركات عالمية للمتقدمين للوظائف.. هل تنجح فيها؟
  • باحث سياسي: مصر لها باع طويل في إعادة إعمار قطاع غزة