المحجوب: يجب إسناد عملية إعادة إعمار درنة إلى شركات عالمية تعمل تحت إشراف أممي ودولي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
ليبيا – قالت عضو مجلس الدولة أمينة المحجوب،إنه يجب إسناد عملية إعادة إعمار درنة إلى شركات عالمية تعمل تحت إشراف أممي ودولي، تكون بعيدة عن الحكومتين سواء تلك المكلفة من البرلمان أو حكومة تصريف الأعمال،داعية الحكومتان للاتفاق على هذا الأمر.
المحجوب وفي حديث لوكالة أنباء العالم العربي،تابعت حديثها:”يجب أن يتواصل مجلسا الدولة والنواب، ويفرضان قراراتهما على الحكومتين،فنحن أمام كارثة إنسانية لا تحتمل السجالات بين حكومتي ليبيا”.
وأكدت المحجوب أن خطة إعادة إعمار درنة هو قرار سيادي يخص السلطة التشريعية، فدرنة دمرت بالكامل، وهذه كارثة إنسانية لا يجوز فيها العبث ولا يجوز فيها النقاش، فأهالي درنة لاجئون بين مصراتة وطرابلس ومدن الغرب الليبي وسرت، ولا يجوز إبقائهم هكذا، فدرنة خالية، ويجب إعادة إعمارها فورًا دون تأخير.
وأشارت إلى أن عملية إعادة إعمار مدينة درنة يجب أن تسند لهيئة من الشركات العالمية المتخصصة التي تخضع لرقابة دولية ولا علاقة لها بالأطراف السياسية داخل ليبيا.
وأضافت:” أن قرار مجلس النواب تخصيص مبلغ عشرة مليارات دينار ليبي لإعادة إعمار درنة، ووضعها تحت إشراف الحكومة المكلفة من البرلمان وحدها هي دعوة علنية لفتح باب السرقات والفساد”.
كما أكدت أن الحكومة برئاسة عبد الحميد الدبيبة منفتحة على كل الأطراف السياسية حتى خصومها، لكن المشكلة في الحكومة (المكلفة من البرلمان) المنغلقة والتي لا تريد التعاون أو الشراكة مع حكومة طرابلس.
وأردفت:”لا خلاف بين الأطراف السياسية في ليبيا حول حاجة درنة لإعادة الإعمار، كل الأطراف المتعارضة سياسيا متضامنة بالكامل مع درنة، الخلاف حول إدارة الأموال في مرحلة إعادة بناء درنة، ونريد جهة دولية تكون تحت إشراف دولي يضمن نزاهتها وشفافيتها وإلا سيكون الموضوع مأساوي”.
ولفتت إلى أن إنفاق الأموال المخصصة لإعادة إعمار درنة يجب أن تشرف عليه السلطة التشريعية، وتكون الجهة المكلفة بتنفيذ خطة إعادة الإعمار تحت رقابة دولية.
وأكدت أن خطة إعادة إعمار درنة ستتضح بعد المؤتمر المزمع عقده في شهر أكتوبر تشرين الأول المقبل حيث ستتبين خطة إعادة الإعمار والأطراف التي ستساعد فيها وأدوارها.
المحجوب أشارت إلى أنه إذا اتفقت كل الأطراف الليبية على إعادة إعمار درنة برعاية دولية، ستكون الرؤية أوضح وسنحظى بشركاء كوريا والصين وتركيا لكن إذا ظل الخلاف لن نتحرك من مكاننا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إعادة إعمار درنة تحت إشراف خطة إعادة
إقرأ أيضاً:
تفاؤل بقرب التوصل لصفقة في غزة.. جهود دولية ومصرية تقود نحو التهدئة
يشهد الملف الفلسطيني الإسرائيلي تطورات متسارعة في ظل الجهود الدولية الحثيثة للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية ودولية، فإن المفاوضات المستمرة قد اقتربت من تحقيق انفراجة تعد الأهم منذ بدء الحرب.
الوساطة لوقف إطلاق النار في غزةوفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي، والقيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن الدولة المصرية تلعب دورا محوريا في الوساطة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، حيث تبذل جهودا دبلوماسية مكثفة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تأتي هذه الجهود من خلال تنظيم المؤتمرات وإجراء المباحثات الثنائية والمتعددة الأطراف، بالإضافة إلى استغلال الفعاليات والمناسبات الدولية لطرح القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، بهدف نقل معاناته إلى المجتمع الدولي وحشد الدعم اللازم.
وأشار الرقب، إلى أن منذ بداية العدوان، تحركت مصر بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية لتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع في قطاع غزة، وقد أظهرت القاهرة التزاما إنسانيا كبيرا من خلال مبادراتها لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فضلا عن مساهمات منظمات المجتمع المدني التي لعبت دورا هاما في إيصال المساعدات الضرورية للسكان المتضررين، مما يعكس حرص مصر على التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتعزيز استقرار المنطقة.
ومن جانبها، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين تأكيدهم على وجود تفاؤل كبير بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب مع حركة حماس.
نقاط رئيسية توقفت عليها المفاوضاتوأوضح المسؤولون أن المفاوضات تركزت على نقطتين رئيسيتين للخلاف، وهما: قائمة الرهائن الأحياء، فلم تصل القائمة الكاملة إلى الجانب الإسرائيلي بعد، ومحور فيلادلفيا، وترفض إسرائيل الانسحاب الكامل من هذا المحور.
ومن جانبها، أفادت مصادر أمنية مصرية بأن المفاوضات بلغت مرحلتها النهائية، فيما أكدت وكالة "رويترز" أن هناك توقعات بالتوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام، وتوجه وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة، الخميس، للانضمام إلى محادثات تضم ممثلين عن إسرائيل والولايات المتحدة.
وبحسب التقارير، سوف يستمر مدة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما كمرحلة أولى، ويتم وضع الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق بقطاع غزة، كما يتم إطلاق سراح الرهائن، وسيتم الإفراج عنهم على مراحل.
أما عن دور المؤسسات الدولية، تتركز المحادثات في الدوحة أيضًا على دور المؤسسات الدولية في مراقبة تنفيذ الاتفاق، وهو ما يعكس رغبة الأطراف في ضمان تطبيق دقيق لبنود الصفقة.
استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزةبكرى عن أطفال غزة: من لايموت بالقصف يموت جوعا نجاح الاتفاق في تحقيق تهدئة مستدامةوالجدير بالذكر، أن المساعي الدولية، بقيادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، يبدو أنها قد تقربت من تحقيق اختراق كبير في هذا الملف الشائك، ومع اقتراب الإعلان عن صفقة شاملة، تترقب الأطراف المعنية مدى نجاح الاتفاق في تحقيق تهدئة مستدامة وفتح صفحة جديدة من التفاهمات الإقليمية.
واستشهد أربعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي اليوم، استهدف تجمعا للفلسطينيين على شاطئ بحر مدينة غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في القصف المستمر على القطاع منذ فجر اليوم إلى 17 شهيدا، بينهم أطفال ونساء وفق المصادر الطبية الفلسطينية.
وتواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف المدفعي والجوي المكثف على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
فيما وصلت قوات الاحتلال عمليات تدمير وحرق المنازل في مخيم جباليا وبيت لاهيا ومحيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع المحاصر للشهر الثالث على التوالي.
أمين تنظيم الجيل: دعوة دول الثماني لوقف إطلاق النار في غزة تنقذ المنطقة من الصراعاتباحث: نحن في اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق هدنة في غزة