واشنطن تفرض عقوبات على شركات تصنيع للطيران المسير احداها صينية باعت محركات لمليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس فرض عقوبات على شركة إيرانية وكذلك شركات في الصين وتركيا لدعم البرنامج الإيراني للطائرات بدون طيار الانتحارية من خلال توفير المكونات الحيوية.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب، بريان نيلسون، في بيان، إن "الطائرات بدون طيار الإيرانية الصنع لا تزال أداة رئيسية لروسيا في هجماتها في أوكرانيا، بما في ذلك تلك التي ترهب المواطنين الأوكرانيين وتهاجم بنيتها التحتية الحيوية".
وتستهدف العقوبات شركة Pishgam Electronic Safeh Company الإيرانية ورئيسها التنفيذي حميد رضا جانغورباني لشراء محركات بقيمة "مئات الآلاف من الدولارات" يمكن استخدامها في الطائرات الهجومية الإيرانية بدون طيار.
كما تستهدف العقوبات شركة هيمارك الصينية والتي باعت محركات بقيمة أكثر من مائة ألف دولار للحوثيين، وهذه المحركات تستخدم في صنع طائرات مسيرة انتحارية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، في بيان: "تم العثور على أحد المحركات التي اشترتها الشبكة المعينة في بقايا الطائرة شاهد 136 التي كانت تديرها روسيا والتي تم إسقاطها مؤخرًا في أوكرانيا".
وتستهدف العقوبات أيضًا شركة Hongkong Himark Electron Model Limited ومقرها هونغ كونغ و"مسؤول هونغ كونغ هيمارك ومقره جمهورية الصين الشعبية" فان يانغ لبيعهما ما قيمته أكثر من مليون دولار من المحركات لإيران، بالإضافة إلى شركتين تركيتين (Dal Enerji) و (Anka Port) واللتين "سهلتا معاملات مالية يبلغ مجموعها مئات الآلاف من الدولارات" لشراء المحركات من هونغ كونغ.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
"OpenAI" تتهم شركات صينية بنسخ نموذجها للذكاء الاصطناعي
اتهمت شركة "أوبن إيه آي" المالكة لتطبيق "تشات جي بي تي،" الأربعاء، شركات صينية وغيرها بمحاولة نسخ نموذجها للذكاء الاصطناعي، داعية إلى تعزيز التعاون مع السلطات الأميركية واتخاذ تدابير أمنية، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.
وأتى إعلان "أوبن إيه آي" بعدما أطلقت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة نموذجا جديدا للذكاء الاصطناعي يشبه "تشات جي بي تي" و"جيميناي" (من شركة غوغل) وغيرهما، ولكن بجزء بسيط من التكلفة التي تكبدتها الشركات العملاقة الأميركية، ما أدى إلى تراجع كبير في أسهم شركات التكنولوجيا في وول ستريت في بداية الأسبوع.
في مواجهة أداء نموذج الذكاء الاصطناعي لشركة "ديب سيك" رأى خبراء في الولايات المتحدة أنها أعادت ببساطة صياغة النماذج التي تم تطويرها في الولايات المتحدة، مثل النموذج العامل بنظام "تشات جي بي تي".
ورأت "أوبن إيه آي" أن المنافسين استخدموا عملية تسمى تقطير المعرفة وتشمل نقل المعرفة من نموذج كبير مُدرّب إلى نموذج أصغر، بالطريقة نفسها التي ينقل بها المعلم المعرفة إلى طلابه.
وقال متحدث باسم شركة "أوبن إيه آي" لوكالة فرانس برس: "نعلم أن الشركات الصينية وغيرها، تبحث باستمرار عن نسخ نماذج من شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية الرائدة"، مسلطا الضوء على مسائل يطرحها هذا السلوك على الملكية الفكرية بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف "نعتقد أنه مع تقدمنا، من المهم أن نعمل بشكل وثيق مع الحكومة الأميركية لإيجاد أفضل طريقة لحماية تصميماتنا الأكثر كفاءة من جهود الخصوم والمنافسين لاستخدام التكنولوجيا الأميركية".
وقال ديفيد ساكس، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، لقناة فوكس نيوز إن "هناك أدلة واضحة جدا على أن ديب سيك استخلصت المعرفة من نماذج أوبن إيه آي".
وشددت شركة "أوبن إيه آي" على أن مثل هذه الخطوة تتعارض مع شروط استخدام نماذجها، مضيفة أنها تعمل على إيجاد طرق للكشف عن محاولات مستقبلية في هذا الصدد ومنعها.
وتواجه شركة "أوبن إيه آي" التي يرأسها سام ألتمان، اتهامات بدورها بتكرار انتهاك الملكية الفكرية لمبدعين في كل أنحاء العالم، وخصوصا من خلال استخدام مواد محمية بحقوق التأليف والنشر لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها.