صحيفة الاتحاد:
2025-02-02@20:05:34 GMT

رسالة إصرار من السودان في «عربية البادل»

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نيابة عن رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يصل إلى صربيا في زيارة عمل رئيس الدولة يقدم واجب العزاء في وفاة عبيد علي الكتبي في الشارقة


سجل منتخب السودان مشاركة تاريخية في المحافل الخارجية لمنافسات البادل، هي الأولى له على الإطلاق، والأبرز أنها مثلت رسالة عزيمة وإصرار، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد في الوقت الحالي، وذلك في حضور بارز في البطولة العربية للبادل التي ينظمها الاتحادان العربي والإماراتي، وتقام منافساتها في مجمع ند الشبا الرياضي في دبي بمشاركة 11 دولة عربية.


وثمَّن المنتخب السوداني الدعم الإماراتي الذي كان وراء التمكن من المشاركة، وتحديداً مكرمة الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس الاتحاد الإماراتي للبادل، والرئيس الفخري للاتحاد العربي للبادل الذي وجه بالتكفل بتعيين المدرب الإسباني أليكس للوجود مع المنتخب السوداني خلال المنافسات، من بين مبادرات أخرى لضمان تهيئة أفضل الظروف ودعم المشاركة السودانية في التجمع العربي الأكبر من نوعه لرياضة البادل.
ويضم المنتخب السوداني 6 لاعبين من المقيمين خارج البلاد الذين حملوا على عاتقهم رفع علم بلدهم في هذا المحفل العربي، والتأكيد أن السودان سيظل دائماً حاضراً بأبنائه، ولن تنكسر عزيمته أبداً مهما كان حجم الصعاب والتحديات.
ويوجد في المنتخب أربعة إخوة مقيمون في الإمارات، وهم علي أحمد كابتن المنتخب «31 عاماً»، وعمر أحمد «36 عاماً»، عثمان أحمد «29 عاماً»، وعبدالله أحمد «27 عاماً»، بجانب خالد محمود ضرار وإبراهيم محمد.
وأوضح علي أحمد كابتن المنتخب، أن البطولة أكثر من مجرد حسابات مكسب وخسارة، بقدر حرصنا على أن نسجل حضور السودان فيه، وأن طموح أبنائه يبقى حاضراً دائماً، وقال: «نشكر الإمارات، قيادة وشعباً، على دعمها لمشاركتنا في البطولة العربية، وحرصنا على أن نقدم أقصى طاقتنا للظهور بمستوى مشرف في المنافسات، وأن يشكل الحضور بوابة لنا، من أجل مواصلة تطوير مستوياتنا، والارتفاع بسقف طموحاتنا في الأحداث القادمة».
وأضاف: «استقريت رفقة إخواني الثلاثة في الإمارات قبل نحو عامين، حيث نملك مشاريع خاصة في دبي، إلى جانب قيامنا بممارسة البادل، بالنظر إلى ما يتوافر من بنية تحتية متطورة لممارسة اللعبة، ونسعى لمضاعفة جهودنا في المرحلة المقبلة للمشاركة بصورة أقوى والمنافسة في البطولات».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات السودان دبي البادل تنس

إقرأ أيضاً:

الفيلم السوداني ( الخرطوم ) يشارك في مهرجانين بامريكا وألمانيا 

 

شارك الفيلم الوثائقي السوداني (الخرطوم) في مسابقة مهرجان (صن دانس) بالولايات المتحدة وينتظر مشاركته في مهرجان برلين بالمانيا في الخامس عشر من فبراير ضمن افلام البانوراما.

خاص _  التغيير

ويروي الفيلم قصة خمس شخصيات في مدينة واحدة، لبلد في حالة حرب. وتتكون الشخصيات من موظف حكومي، بائعة شاي، متطوع في لجنة مقاومة، وطفلان من الشارع.

وكتب موقع الفيلم على الإنترنت معرفا بطبيعته: خمس قصص من السودان تتشابك معًا بحثًا عن الحرية من خلال الأحلام المتحركة، وثورات الشوارع، وحرب من العاصمة الخرطوم للهروب إلى شرق أفريقيا.

الفيلم من إخراج كل من أنس سعيد، راوية الحاج، إبراهيم سنوبي، تيماء محمد أحمد، والمخرج البريطاني فيل كوكس.

وسبق لفيل كوكس أن زار السودان لتصوير فيلم سبايدرمان وهو ما دفعه وشجعه لتصوير عمل آخر بالشراكة بينه وبين ( سودان فيلم فاكتوري ) ليتم طرح طلبات على الإنترنت ويفوز فيلم الخرطوم بالموافقة.

ويتحدث الفيلم عن خمس شخصيات أوكلت لكل مخرج مهمة إخراج شخصية واحدة، وجمع قيل كوكس قصص كل المخرجين الخمسة في فيلم واحد. ويتكون فريق العمل من عدة جنسيات من السودان وبريطانيا وكينيا و فلسطين وغيرها. وبدأ تصوير الفيلم قبل وبعد حرب السودان واستغرق ثلاث سنوات، وأنجز العمل بجزئية كبيرة قبل اندلاع الحرب في الخرطوم .

تقول راوية لـ «التغيير»  وهي أحد مخرجي الفيلم: قامت الخطة على الإنتهاء من التصوير في مايو 2023 غير أن الحرب بدلت كل التفاصيل، وفقدنا التواصل كمخرجين مع بعضنا البعض وكذلك مع شركاء المشروع، وأضافت “لجأ أحد المخرجين إلى دولة كينيا ونجح في التواصل مع فيل وشركة الإنتاج ثم وصلنا نيروبي وقمنا بعمل ورشة لدراسة امكانية مواصلة الفيلم”. وتضيف: “كان القرار صعبا علينا لأننا فقدنا جزءاُ كبيراُ من المعلومات وكان ذلك تحدياً كبيراُ، واتصلنا بشركاء المشروع وقرر الجميع المواصلة. وتابعت: لم اجد طريقه لاتواصل مع الاطفال المشاركين في الفيلم لانقطاع الاتصالات بالخرطوم وسيطرة الدعم السريع على منطقتهم، وبعد شهرين من البحث وجدناهم ونجحنا في اخراجهم لكينيا بعض رحله متعبة مرورا بمدينة بورتسودان شرقي البلاد.

واستخدم فريق الفيلم العديد من التقنيات اهمها تقنيه الشاشة الخضراء لاعادة القصص وخضع المشاركون لجلسات معالجه نفسية لمعالجه صدمات الحرب لتساعد فريق العمل في ان يحكوا قصه نجاتهم من الحرب وذكرياتها المؤلمة. ويقام مهرجان صندانس في الولايات المتحدة الامريكية وهو من اكبر المهرجانات السينمائية حيث وافق المنظمون على مشاركه فيلم الخرطوم في المسابقة الرسمية والتي تضم افلاما طويلة وقصيرة ودراماوغيرها، وشارك الفيلم السوداني ضمن قائمه الافلام الوثائقية.

وقامت فكرة تصوير فيلم الخرطوم في الاساس على انها حكا يا ات من المدينة تعرض للعالم بصورة انسانية وتعكس اسرار العاصمة التي تضم كل اهل السودان واستعراض المدينة من منظور اخر غير مرىئي.

تواصل المخرجة راوية حديثها للتغيير بالقول : بعد التغييرات التي حدثت بعد الحرب اردنا ايصال رسالة مفادها أن من قتلوا في الخرطوم أشخاص كانت لهم حيوات وقصص إنسانية وليسوا مجرد أرقام للوفيات تذاع في نشرات الاخبار وهو ما حاولنا عكسه في الفيلم مشاركتنا في المهرجان.

الوسومإنترنت سودان فاكتوري فيلم مسابقة

مقالات مشابهة

  • مدرب منتخب القوة البدنية: نسعى لتحطيم الأرقام القياسية في كأس العالم بالهرم
  • مباحثات بين وزير الخارجية السوداني علي يوسف مع نظيره المصري بدر عبد العاطي
  • وسائل إعلام دولية: الإمارات تشتري نفط دولة جنوب السودان لمدة «20» عاماً
  • وكيل «عربية النواب»: البيان العربي المشترك خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام الإقليمي
  • السوداني: احتضان بغداد لفعاليات عربية ودولية تعكس نجاح خطط الحكومة
  • الفيلم السوداني «الخرطوم» يشارك في مهرجانين بأمريكا وألمانيا 
  • الفيلم السوداني ( الخرطوم ) يشارك في مهرجانين بامريكا وألمانيا 
  • لن يحدث| رسالة عاجلة من عمرو أديب لـ ترامب
  • معسكر داخلي لمنتخب الناشئين استعدادا لنهائيات أمم آسيا
  • منتخب الرجبي يستعد للبطولة العربية بـ«الوجوه الجديدة»