تحقيق إسرائيلي يكشف عن علاقات جنسية أقامتها مجندات مع سجين فلسطيني محكوم بالمؤبد
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشف تحقيق أجرته السلطات الأمنية في إسرائيل أن 5 مجندات يخدمن في سجن رامون بالنقب، أقمن علاقات حميمية مع سجين فلسطيني يقضي عقوبة السجن المؤبد هناك.
وحسب المعلومات فإن السجين محكوم عليه بالسجن مدى الحياة بعد تورطه في هجوم في وسط إسرائيل قتل فيه إسرائيليون.
وادعى محامي إحدى المجندات أن العلاقة لم تكن بالتراضي وأنه تم إجبارها عليها، لكن ضابط شرطة ادعى أن هناك أدلة "تضعف إلى حد كبير" روايتها.
وحسب موقع ynet، بدأت القضية إثر معلومات استخباراتية وصلت إلى فرع أمن المعلومات التابع لجهاز الأمن، مفادها أن جندية في الخدمة الإلزامية تعمل حارسة للسجن، أقامت علاقة حميمة مع سجين أمني خلال العام الماضي.
وكشفت الخدمة عن شبهة أن السجين الأمني يحتفظ بهاتف محمول في زنزانته، يستخدمه لمراسلة حراس السجن وحتى استقبال وتبادل الصور معهم.
وذكر الموقع أنه في حالة واحدة على الأقل كان هناك اتصال جسدي وحميم، بالتراضي على ما يبدو، بين إحدى الحارسات والسجين الأمني، مبينا أنه تم تحويل التفاصيل التي جمعها فرع أمن المعلومات بجهاز الأمن، إلى الوحدة الوطنية للتحقيق مع حراس السجن، والتي احتجزت أمس أحد حراس السجن للتحقيق معها، وفي النهاية تم إطلاق سراحها ووضعها تحت الإقامة الجبرية.
وتم استجواب المجندة بتهم الاحتيال وخيانة الأمانة، وخلال التحقيق كشفت عن المجندات الأربع الأخريات اللاتي تدعي أنهن على علاقة حميمة مع السجين الأمني ذاته.
وقال الموقع إن المجندة التي تم التحقيق معها تقترب من نهاية خدمتها العسكرية، وتستعد الشرطة لاستدعاء المجندات الأربع الأخريات المشتبه في تواصلهن مع نفس السجين لاستجوابهن. وتم سحب السجين من زنزانته من قبل جهاز الأمن ونقله إلى سجن منفصل، ومن المتوقع أن يتم استجوابه من قبل الشرطة.
وعقّب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على الحادث بالقول إن "المنشور الصادم الذي يشتبه في أن مجندات أقمن علاقات حميمة مع سجناء أمنيين، هو دليل آخر على ضرورة وسرعة إبعاد المجندات، فتياتنا، من جميع أجنحة السجناء الأمنيين".
وأضاف: "حالما توليت منصبي قبل حوالي تسعة أشهر أصررت على ذلك، ومنذ ذلك الحين تم اتخاذ خطوات مهمة في هذا الشأن وتم تقليص وجود المجندات في هذه الأجنحة. وفقا لتقدم الخطة الموضوعة وفقا للسياسة التي حددتها، فإنه بحلول منتصف عام 2025 لن تبقى مجندة واحدة في عنابر الأسرى الأمنيين".
المصدر: ynet
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي قرب نابلس.. واقتحام بيت لحم
قتل شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية قرب مدينة نابلس، الجمعة، في استمرار للهجمات على مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب عادل بشكار (19 عاما) قتل برصاص إسرائيلي في مخيم عسكر القريب من نابلس.
وفي السياق ذاته، أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة بمقتل 3 شبان برصاص إسرائيلي في مخيم نور شمس، الأربعاء.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة بيت لحم وبلدة بيت فجار جنوبي المدينة، حسبما أكدت وسائل إعلام فلسطينية.
وتنفذ القوات الإسرائيلية منذ أشهر عمليات عسكرية واسعة في الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين ودمار هائل في البنى التحتية للمدن والمخيمات.
والخميس جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بـ"تحرك عاجل وفاعل وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وسط ارتكاب المزيد من الجرائم والتدمير الممنهج لمقومات الحياة".
وقالت الوزارة في بيان، إن "الاحتلال ينفذ جريمة التهجير القسري لأكثر من 30 ألف مواطن فلسطيني من منازلهم، وتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية، وكذلك الاقتحامات العسكرية التي تتعرض لها البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في طول الضفة الغربية وعرضها، بما يصاحبها من تكسير وتخريب وعبث بالمنازل وترويع المدنيين الآمنين بمن فيهم الأطفال والنساء، واعتقالات جماعية عشوائية، وسلب الحريات المدنية الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها حريتهم في التنقل في أرض وطنهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية".
وطالبت الخارجية بـ "مواقف دولية جادة لوقف العدوان المتواصل على شعبنا، وعدم الاكتفاء بالإدانات أو التعبير عن القلق أو التخوفات"، مشيرة إلى أن "الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد منها، ويوفر له الوقت اللازم لاستكمال جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم".