اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي إعداد قادة التنمية المستدامة الذي نظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية والجامعة البريطانية فى مصر، وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة.

حيث حرص معهد إعداد القادة على تنوع فعاليات البرنامج التدريبي بما يشمل الجانب الترفيهي والتثقيفي أيضا بالاماكن الأثرية والتاريخية، وفي هذا السياق، نظم المعهد زيارة إلى منطقة الأهرامات حيث تقع على الضفة الغربية لنهر النيل وتم بناؤها قبل حوالي 25 قرنًا قبل الميلاد، فالأهرامات تعتبر مقابر ملكية، حيث يحمل كل هرم اسم الملك الذي قام ببنائه وتم دفنه فيه، هذا النوع من الهندسة الهرمية يمثل مرحلة مهمة في تطور عمارة المقابر في مصر القديمة.

بالإضافة إلى ذلك، تمت زيارة المتحف القومي للحضارة المصرية، والذي يُعد الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، حيث يشكل المتحف مجمعًا حضاريًا عالميًا متكاملًا يمكن للزوار خلاله الانغماس في رحلة عبر التاريخ لاستكشاف الحضارات المصرية المتعاقبة، وتهدف هذه الزيارات إلى تعزيز الوعي بالتراث الثقافي والتاريخي وتبادل الخبرات والثقافات بين المشاركين في البرنامج.

وعلى صعيد آخر انطلقت فعاليات الحفل الختامي للبرنامج بحضور الدكتور خميسى حميدى الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية، السيدة لينا البيطار مديرة الادارة العامة بالاتحاد، والسيدة دينا أبو رزق منسق اتحاد الجامعات العربية.

وأيضاً حضر اللواء مهندس حافظ محمود مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق، مساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، الدكتور أسامة الحجرى، عميد كلية التربية النوعية جامعة عين شمس، الدكتورة داليا حسين فهمى وكيل كلية التربية النوعية جامعة عين شمس.

وخلال كلمته، توجه الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، بالشكر إلى الجامعة البريطانية فى مصر بقيادة الدكتور محمد لطفى، واتحاد الجامعات العربية بقيادة الدكتور عمرو عزت سلامة، الدكتور خميسى حميدى لدعمهم لنجاح هذا البرنامج التدريبي.

وأثنى مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، بالتعاون الإيجابي والبناء مع اتحاد الجامعات العربية والجامعة البريطانية في مصر، وذلك لخدمة الشباب المصري والعربي.

كما أثنى على إلتزام وأداء الطلاب المتميزين خلال فترة البرنامج التدريبي، الذي ساهم في دمج الطلاب العرب والمصريين مع بعضهم البعض، ونشر روح التعاون وبناء جسور التواصل بينهم.

وأشاد أيضاً بالأفكار والرؤى المبتكرة التي قدمها الطلاب، التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وهذا خير دليل ان هذا البرنامج التدريبي جنى ثماره وحقق نجاحًا كبيرًا، وبالتالي، سيتم رفع هذه الأفكار إلى القيادة السياسية وجامعة الدول العربية لتنفيذها فى مختلف انحاء الوطن العربي.

وأشار "همام" إنه على قناعة تامة بأن الشباب هم المحرك والدافع الرئيسي لعملية التنمية ولذلك يجب أن نستمر في الاستثمار في الشباب من خلال التعليم والتدريب وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة واعدادهم واستثمار طاقاتهم الإيجابية كقيادات وسفراء فى كافة ربوع مصر والوطن العربي، من خلال تدريبهم وتأهيلهم ليكونوا ذو شخصية مؤثرة في المجتمع.

وفي ختام كلمته، أعلن عن خطة المعهد لتنظيم فوج خاص للطلاب المتميزين من الوطن العربي بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، يتضمن هذا الفوج طلاب البرنامج التدريبي السابق والحالي الذين تلقوا التدريب وأصبحوا نموذجًا للتغيير والتطوير في مجتمعاتهم، وختم كلمته بالترحيب بجميع هؤلاء الطلاب في مصر، "قلب العروبة".

كما أشاد الدكتور خميسي حميدي، الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية، بدور معهد إعداد القادة في تعزيز ريادة مسارات التنمية في الوطن العربي، وتحقيق مستقبل مستدام للعرب.

وأكد أن المعهد دائمًا يعمل على تمكين الشباب العربي وتأهيل جيل من القيادات الشابة القادرة على بناءً مستقبل أفضل للوطن العربي.

وأكد الأمين العام المساعد لإتحاد الجامعات العربية على أهمية دمج مفهوم التنمية المستدامة في العمل الإداري للمؤسسات التعليمية ونشر ثقافة الالتزام الأخلاقي والمسؤولية الاجتماعية، وشدد على أن البرنامج الذي تم تنفيذه يمثل نموذجًا لتبادل الأفكار ونقل الخبرات وتعزيز الهوية العربية، حيث أسهم بفعالية في زيادة الوعي، وحث روح التجرد عن الكثير من الجوانب السلبية، واختتم كلمته بالتأكيد على أن هذا الجهد يعتبر مثالًا رائعًا للوحدة والانتماء العربي والقومية العربية.

وحث اللواء مهندس حافظ محمد مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق، مساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، طلاب الوطن العربي فى نهاية فعاليات الحفل الختامي للبرنامج على ضرورة ان نكون يد واحدة قوة واحدة وهذا لن يتأتى إلا بتجميع شبابنا وبناتنا فى الوطن العربى.

هذا وبدأت فعاليات حفل الختام حيث أبدع كورال كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس فى ادائهم بقيادة المايسترو الدكتور أحمد سالم، حيث قدموا مجموعة متنوعة من الأغاني والميدلي، وقد أسهم هذا الأداء بشكل كبير في خلق جو من البهجة والتلاحم والترابط بين جميع أبناء الوطن العربي المشاركين في البرنامج التدريبي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة عين شمس الجامعة البريطانية معهد إعداد القادة برنامج تدريبي إعداد قادة التنمية المستدامة إتحاد الجامعات العربية وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی اتحاد الجامعات العربیة التنمیة المستدامة البرنامج التدریبی معهد إعداد القادة الوطن العربی الأمین العام فی مصر

إقرأ أيضاً:

سلام: الحكومة اللبنانية تسعى لاستعادة عافية المؤسسات وتحقيق التنمية

أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم الجمعة، أن مشروع حكومته هو استعادة المؤسسات لعافيتها لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة.

جاء تصريح سلام خلال رعايته، قبل ظهر اليوم الجمعة، في السرايا الحكومي لمؤتمر نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2025. 
وأكد سلام، أن "استعادة المؤسسات لعافيتها هي مشروع الحكومة الأسمى لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة"، مشيراً إلى أن "دور النساء في قيادتها وتوجيهها أساسي لإنجاح هذا المشروع". 

أكد رئيس #مجلس_الوزراء الدكتور #نواف_سلام أن استعادة المؤسسات لعافيتها هي مشروع الحكومة الأسمى لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة.
مشيرا الى ان دور النساء في قيادتها وتوجيهها أساسي لانجاح هذا المشروع. مؤكدا أن حكومة الإصلاح والانقاذ تدرك أن المسؤولية مشتركة بين الحكومة وشركاء… pic.twitter.com/dbkUH4yEXV

— رئاسة مجلس الوزراء ???????? (@grandserail) March 7, 2025

وأضاف: "مر لبنان خلال العقود الأخيرة بتحديات كبرى، من أزمات سياسية واقتصادية إلى أوضاع اجتماعية وأمنية صعبة، وحرب إسرائيلية عليه، أثرت كلها بشكل خاص على النساء والفتيات".
وتابع: "ندرك تماماً أن أي تعاف وأي إصلاح حقيقي لا يمكن أن يكتمل من دون أن تكون المرأة شريكة فعالة في العملية التنموية، فضمان مساهمتها الكاملة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية أساسي لتحقيق التقدم المستدام".
واعتبر أن "تحقيق المساواة الفعلية بين الجنسين لا يتوقف فقط على المساواة في القوانين بين المرأة والرجل، بل يتعداها إلى كل المجالات الاستراتيجية التي تصب في أهداف التنمية المستدامة 2030، مما يجعل من قضية المساواة شرطاً أساسياً لتعزيز الديمقراطية والحوكمة الرشيدة".
وأوضح سلام "وضعت حكومتنا- حكومة الإصلاح والإنقاذ، في بيانها الوزاري هدف تعزيز المساواة بين الجنسين، وترسيخ مبادئ الشمولية والمساءلة والاستجابة للنوع الاجتماعي في مؤسسات الدولة وسياساتها العامة. وأكرر هنا التزامنا بما ورد في البيان الوزاري".
وقال "هذا يستدعي إعادة النظر في القوانين التمييزية والعمل تشريعياً وتنفيذياً وفق سياسات تكرس المساواة وتضمن مشاركة النساء الفعالة في صنع القرار".
واستطرد سلام: "إننا في حكومة الإصلاح والإنقاذ، ندرك أن المسؤولية مشتركة بين الحكومة وشركاء التنمية من منظمات غير حكومية، ومجتمع أعمال، وجهات مانحة، لذلك أدعوكم جميعا إلى العمل مع مؤسسات الدولة التي عانت ما عانته من انهيار وترهل وضعف، لإعادة إحيائها، ودعمها، وتوفير الموارد المالية والتقنية اللازمة لتحقيق هذه الأهداف".

مقالات مشابهة

  • اعتقال أحد قادة الاحتجاجات الطلابية الأمريكية المؤيدة لفلسطين
  • «الفعاليات الاقتصادية بالدقم» رافد استثماري وأداة فعالة في التنمية المستدامة
  • الإرشاد الزراعي ينفذ 86 حقلًا إرشاديًا في القليوبية لتعزيز التنمية المستدامة
  • الهطالي: المرأة شريك في التنمية المستدامة
  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج تدريبي نوعي في المجال الطبي
  • إماراتيات: الاستثمار في المرأة يعزز دورها في مسيرة التنمية المستدامة
  • رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
  • مشاركة واسعة في «معرض دار العطاء الـ ٢٧» خدمة للعمل الخيري وتعزيز التنمية المستدامة
  • سلام: الحكومة اللبنانية تسعى لاستعادة عافية المؤسسات وتحقيق التنمية
  • صناع القادة.. برنامج تدريبي في إدارة الفعاليات ببهلا