ليبيا – أكد مدير شركة الخدمات العامة محمد إسماعيل،أن المباني التي تضررت بالكامل تبلغ نحو 30% من إجمالي مباني المدينة، والتي تعرضت بشكل جزئي تبلغ 15%.

إسماعيل وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”،أشار إلى أن شركة الخدمات العامة تعمل في درنة على فتح المسارات للطرق ونقل الركام الموجود في المدينة.

 

.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«نص سكانها عرب».. قرية عجيبة وراء نهر جليدي يعيش بها 10 آلاف شخص فقط

من سوق قديمة لوِجهة خيالية للسياحة والاسترخاء وراء جبال وأنهار جليدية وبحيرات صافية، ينمو على ضفافها زهور وأشجار من مختلف الأنواع، يحافظ السكان على نقائها ويزورها نسبة كبيرة من العرب، مدينة زيلامسي النمساوية، التي لا تقل جمالًا عن فيينا العاصمة الرسمية للبلاد التي وصفتها «أسمهان» بأن بها ليالي الأُنس والسعادة وأنها بما تحتويه من مناظر خلابة روضة من الجنة.

وراء النهر الجليدي والجبال والبحيرات المذهلة تقع «زيلامسي»، وهي واحدة من أفضل الوجهات السياحية، يخوض فيها الزائر متعة التنقل بين الممرات المائية والمناطق الجبلية والجليدية، مزيج استثنائي سواء كانت عطلة تزلج في الشتاء أو رحلة عائلية في الصيف، تقع عند سفح جبل Schmittenhöhe أو «شميتن هوه» وعلى ضفاف بحيرة Zell في المنطقة المجاورة مباشرة لنهر Kitzsteinhorn «كيتسشتاينهورن» الجليدي، ولا يعيش بها غير 10 آلاف شخص الكثير منهم يزورون القرية للسياحة ويعودون لبيوتهم مرة أخرى.

أسرار قرية زيل إم سي النمساوية

في القرون الماضية كانت «زيلامسي» سوقًا للنمسا قبل أن تحدث بها تطورات جعلتها وجهة سياحية وهي قرية صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها الأصليين 5 آلاف شخص، ففي القرن التاسع عشر، ثم انتشرت الحياة على طول شواطئ بحيرة زيل وأصبحت هذه المنطقة جزءًا من قرية زيل، التي كان اسمها في البداية «Zelle im Pinzgau»، وبدأ التطور فيها ببناء خط السكة الحديد عبر زيلامسي في عام 1875، ومع هذا الارتباط المهم من حيث النقل، تم تطوير المدينة والمنطقة وأصبحت تعرف باسم لؤلؤة الترفيه بين الجبل والبحيرة.

وجهة سياحية للعرب

منذ عام 1810، تطورت القرية وأصبحت مدينة يطلق عليها اسم «زيل إم سي»، ويبلغ عدد سكانها الآن نحو 10 آلاف نسمة، ويعيش في المدينة عدد أكبر من السكان «المؤقتين» خلال المواسم السياحية في الصيف والشتاء، وفق الموقع الرسمي للمدينة.

اشتهرت مدينة «زيل» بالرياضات الشتوية وخاصة عطلات التزلج، وهوائها النقي نظرًا لعدم وجود مصانع أو وسائل تضر بالبيئة، إذ تقوم حركة النقل على القارب أو الطائرات، وفوق كل ذلك المياه صافية في بحيرة زيل تصل للشرب، وهو ما جعل المدينة تحظى بشعبية متزايدة بين المصطافين في الصيف أيضًا.

من البحيرة إلى الجبل

لا توفر مدينة زيلامسي متعة شواطئ السباحة والممشى بجانب البحيرة والرياضات المائية فقط، لكن بالقرب منها جبل Schmittenhöhebahn الأسطوري الذي تدور حوله الحكايات ويظهر فوقه الأضواء الملونة، ومنحدراته  تمنح الزوار الفرص للتزلج في الشتاء ورياضات الجبال والمشي لمسافات طويلة في الصيف.

مقالات مشابهة

  • «أكوا باور»: بدء التشغيل التجاري لمحطة «كوم أمبو» الشمسية في مصر
  • «نص سكانها عرب».. قرية عجيبة وراء نهر جليدي يعيش بها 10 آلاف شخص فقط
  • بعد تصدرها التريند.. ماذا تعرف عن مدينة سنجة السودانية؟
  • حجاج مدينة درنة يشكرون “بلقاسم حفتر” على جهوده
  • تكثيف أعمال رفع الكفاءة والتطوير للطرق في 4 مدن جديدة
  • وصول الدفعة الثانية من حجاج بيت الله الحرام المتضررين في مدينة درنة
  • الإسكان: تكثيف أعمال رفع الكفاءة والتطوير للطرق بـ4 مدن
  • المهندس “بالقاسم خليفة” يستقبل حجاج بيت الله الحرام في درنة
  • رئيس جهاز مدينة الشروق: حملة تستهدف النباشين ولجنة لمتابعة إزالة المباني
  • وزير الكهرباء تفقد مدينة المطلاع:تسريع إجراءات طرح المباني العامة والأسواق المركزية والحدائق والزراعات التجميلية لخدمة السكان