الشارقة.. دفاع بلا باب وهجوم دون أنياب
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
سلطان آل علي (دبي)
تعرّض الشارقة للخسارة الثانية هذا الموسم في «دوري أدنوك للمحترفين»، خلال 4 جولات فقط، وذلك في مباراته أمام العين الذي تفوق 3-2، وبعشرة لاعبين في مباراة «دراماتيكية» حملت كل سيناريوهات الجنون والتقلبات!
وبلغ عدد الأهداف التي استقبلتها شباك «الملك» 9 أهداف، بمعدل 2.
وبالمقارنة مع الموسم الماضي، لم يتلق الشارقة 9 أهداف إلّا بعد مرور 10 جولات من عمر الدوري، وليس 4 فقط مثل الحالي، ويبدو أنّ الشارقة يعاني على المستوى الدفاعي، في ظل إصابة قائد الفريق شاهين عبدالرحمن بالرباط الصليبي، وعدم تقديم مانولاس للمستوى الفني الثابت المنتظر منه، إضافة إلى رحيل أهم البدلاء في قلب الدفاع المقيم البرازيلي جوستافو إلى نادي النصر، ويأمل الشرقاوية في أن تكون صفقة المقيم الجديد الكرواتي مارو داعماً لهذا المركز الذي أصبح نقطة ضعف في الآونة الأخيرة.
ولا يعاني الشارقة على المستوى الدفاعي فحسب، بل حتى الهجومي، ومن الواضح منذ الموسم الماضي حاجة الفريق لرأس حربة لترجمة الفرص المحققة، ولكن ما زال هذا الصداع قائماً في كل مباراة.
ويشهد الشارقة هذا الموسم تحسّناً ملحوظاً في صناعة الفرص المحققة للتسجيل، والتي بلغت 15 فرصة بمعدل يقارب 4 فرص محققة كل مباراة، وهو الرقم الأعلى في «دورينا» بعد 4 جولات، ولكن الشارقة هو الأكثر إضاعة لهذه الفرص، حيث لم يستفيد إلا في 46% من إجمالي الفرص المحققة وأضاع 8 منها.
ويبقى السؤال الكبير حول قدرة ماريجا على لعب هذا الدور بالصورة الكافية، ومدى إمكانية الاعتماد على تيجالي خلال مجريات الموسم الطويل هدافاً رئيسياً.
ويبقى كايو عبر كل المواسم الثلاثة الأخيرة الهداف الأول للفريق، وهو لاعب في مركز الجناح، ما يعطي مؤشراً واضحاً لغياب رأس الحربة المناسب، والذي يعاني بسببه الفريق من التسجيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الشارقة العين كوزمين
إقرأ أيضاً:
«المسلماني» أمام «دفاع الشيوخ»: نعمل على بناء رؤية متكاملة لتعزيز القوة الناعمة المصرية
أكد الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، سعيه منذ تولى مسؤولية الهيئة الوطنية للإعلام إلى دراسة الحالة الراهنة لـ«ماسبيرو»، والآفاق التي يجب الوصول إليها.
دراسة الحالة الراهنة لماسبيرووقال «المسلماني» في حديثه أمام لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، برئاسة اللواء أسامة منتصر، «إننا نسعى منذ شّرفنا الرئيس عبد الفتاح السيسي بمسؤولية الهيئة الوطنية للإعلام إلى دراسة الحالة الراهنة بماسبيرو، ونحن إذ نتدارس الدور والرسالة والإمكانات داخل الهيئة الوطنية للإعلام، فإننا بصدد وضع رؤية متكاملة لتحديث ماسبيرو من حيث الشكل والمضمون».
وأضاف: «نحن نعمل على خطة تحديث تقوم على إضاءة عدة مواقع داخل الهيئة من محطات إذاعة وتليفزيون وكذلك إحياء دور ماسبيرو في الإنتاج، وتعزيزه بفريق متميز للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي».
دعم القيم المصريةكما أكد أنه يتم العمل على إيصال رسالة الدولة وتقديم الإنجازات التي تحققت في مصر بشكل مناسب وفعّال، وكذلك العمل على دعم القيم المصرية، وتقديم الفكر الراقي، والتأسيس لمحتوى ثقافي جادّ من أجل رفع مستوى الوعي وتوسيع مساحة المعرفة لدى الرأي العام.
وتطّرق النقاش مع أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ إلى قضايا ومحاور عدة، من إنتاج البرامج الوثائقية وقناة الأطفال والبرامج الدينية والقنوات الفنية وإذاعات القرآن الكريم وصوت العرب، وآلية جذب الشباب إلى إعلام الدولة.