مهندس مغربي يقترح حلولاً عاجلـة لإعادة إعمار المناطق المنكوبة بسبب الزلزال (+فيديو)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال مُحمد تاتان المهندس المُتخصص في البناء بالطين، “إن إعادة الإعمار في المناطق المتضررة بالزلزال، ينبغي أن يتم فيها تفادي إعادة البناء في المناطق المهددة بالزلازل التي لا يمكن المغامرة والبناء فوقها”.
ودعا إلى التعامل بصرامة مع هذا النوع من البناء، من خلال التطبيق الصارم للقانون المتعلق بـ”البناء بالطين المقاوم للزلازل الوارد في النظام RPCTerre 2011 الصادر بشأنه مرسوم سنة 2013”.
واقترح من أجل تسريع عملية الإعمار “بناء جُدران طينية كبيرة في أوراش بعيدة عن المناطق المتضررة ونَقلها فيمَا بَعد إلى المنطقة التي ستتم فيها إعادة الإعمار”.
وطالب بتحضير تصاميم وتراخيص معمارية نموذجية يتم وضعها رهن إشارة السكان المتضررين، مع ضرورة أن تحترم معايير السلامة من أجل تسهيل عملية البناء لفائدة الساكنة المتضررة من الزلزال.
كما دعا إلى التعاقد في إطار صفقات مع شركات متخصصة قادرة على احترام دفاتر التحملات التي ينبغي إعدادها بدقة لتسهل عملية مراقبتها من قبل الجهات المختصة.
وجدّد دعوة الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، إلى ضرورة أن يكون الحل في عملية الإعمار حلا جماعيا يحترم إرادة السكان وأصحاب القرار مع الأخذ بعين الاعتبار رأي المختصين في المجال.
وذكر بأن العَدَد المُرتفع لضحايا الزلزال يعود سببه إلى “الارتكاز على البناء بالحجارة أو الطين بالنمط التقليدي”، مع عدم احترام شروط السلامة من الناحية القانونية والمهنية. كلمات دلالية الاعمار الحوز الزلزال الطين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاعمار الحوز الزلزال الطين
إقرأ أيضاً:
مسيرة إسرائيلية تحاصر مسجدًا في رفح وتبث الرعب بين المصلين | فيديو
شهدت مدينة رفح، مساء السبت، حادثة خطيرة عندما أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز "كواد كابتر" نيرانًا كثيفة على مسجد أثناء صلاة المغرب، مما أثار ذعر المصلين، خاصة الأطفال الذين كانوا برفقة ذويهم.
ووقع الهجوم في توقيت حساس، تزامنًا مع موعد إفطار الصائمين خلال شهر رمضان، الأمر الذي زاد من حالة التوتر والهلع بين الحاضرين.
ووثّق مقطع فيديو متداول لحظة إطلاق النار، حيث ظهر المصلون في حالة ارتباك واضح، فيما علت أصوات الأطفال بالبكاء خوفًا من أصوات الطلقات المكثفة التي ملأت المكان.
وفي الفيديو، يمكن سماع أحد المصلين وهو يقول: "مش عارفين يوكلوا من الطخ"، في إشارة إلى الرعب الذي تسببت به العملية داخل المسجد. كما شوهد وهو يحاول تهدئة طفل أصيب بالذعر الشديد نتيجة الهجوم المفاجئ.
تأتي هذه الحادثة في ظل تصعيد أمني متكرر في قطاع غزة، رغم سريان اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وشهدت الأسابيع الأخيرة زيادة في التوترات، حيث كثفت القوات الإسرائيلية من استخدام الطائرات المسيرة في عمليات المراقبة والاستهداف، مما أثار مخاوف من احتمال انهيار الهدنة الهشة في أي لحظة.
ويُعد استهداف أماكن العبادة خلال أوقات الصلاة مسألة حساسة تزيد من الغضب الشعبي والتوترات الميدانية، وسط تحذيرات من تصعيد محتمل في المنطقة إذا استمرت مثل هذه الحوادث.