سيولة في شوارع وميادين القاهرة والجيزة اليوم
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
شهدت شوارع وميادين القاهرة والجيزة الرئيسية، صباح اليوم الجمعة 29 سبتمبر 2023، حالة من الانتظام في الحركة المرورية بمعظم المحاور والطرق الرئيسية، وسط انتشار أمني مكثف على الطرق؛ لمتابعة حركة سير السيارات، وتأمين رحلات المواطنين عبر المحاور والطرق الرئيسية والكباري والميادين، وتقليل أي كثافات مرورية، ورفع أي معوقات تؤثر على الحركة المرورية.
وظهرت سيولة نسبية بكوبري 15 مايو للمتجه من مناطق وسط البلد، وفي طريقه إلى شارع جامعة الدول وميدان سفنكس، كما انتظمت حركة المركبات أعلى مناطق الزمالك، وشهد ميدان مصطفى محمود انسيابًا في حركة المركبات للقادم من شارع جامعة الدول حتى مطلع كوبري 15 مايو.
كما شهدت محافظة الجيزة حالة من المرونة المرورية، حيث شهدت مدينة أكتوبر سيولة مرورية خاصة بالأحياء وشارع المحور المركزي، فيما شهد شارع الهرم الرئيسي تباطؤ في حركة السيارات بسبب غلق الطريق في تقاطعه مع المريوطية، وبمنطقة المساحة وشارع العريش ومدكور والطالبية بسبب إنشاء 5 محطات مترو أنفاق وإلزام السائقين بالتوجه إلى الطرق البديلة المحددة.
كما كثفت الإدارة العامة للمرور في محافظتي القاهرة والجيزة من سيارات الإغاثة المرورية على جميع الطرق والمحاور الرئيسية، لمساعدة قائدي السيارات في حال تعطلت سياراتهم بالطريق.
وأطلقت الإدارة العامة للمرور حملات مكبرة وموسعة لرصد جميع المُخالفات المرورية ورفع السيارات والدراجات البخارية المهملة بالشوارع، بالتنسيق مع أحياء المحافظة، وبالتعاون مع أجهزة الأمن وشرطة المرور المرافق وممثلي الجهات المعنية، استعدادًا لتأمين شوارع المحافظة بالكامل.
ووظفت الإدارة العامة للمرور انتشار سيارات الإغاثة المرورية على جميع أقسام الطرق، لمُساعدة قائدي السيارات الذين تعطلت سياراتهم على الطرق أو تعرضت لحوادث من خلال الرقم 01221110000، في معظم الشوارع والميادين، والطريق الدائري، ومحور 26 يوليو، وميدان التحرير، ومنطقتي مدينة نصر ومصر الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة الجيزة الجمعة الحركة المرورية المرور
إقرأ أيضاً:
المشاط: التمويل من المؤسسات الدولية أحد الطرق الرئيسية لسد الفجوة بالإنفاق الاستثماري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان: "تمويل التنمية الحضرية المستدامة للجميع"، وذلك خلال مُشاركتها باليوم الثالث من المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة، والمنعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 4-8 نوفمبر الجاري.
وشارك في الجلسة النقاشية المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، واللواء مهندس أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD، والمهندس هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى.
وفي بداية كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي بعد عامين من استضافتها لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ cop27 يعد دليل على حرص الدولة على التعاون الدولي والتعاون متعدد الأطراف مع جميع الجهات الدولية والأطراف ذات الصلة، مشيرة إلى دور الوزارة في دمج التمويل الدولي في المناطق التنموية بالدولة.
كما أكدت أهمية التمويل من أجل التنمية، مشيرة إلى المصادر المتعددة للتمويل، ومنها الإنفاق الاستثماري من الخطة، والتي تتضمن في خطة العام المالي 24/2025 تخصيص استثمارات بنحو 37% استثمارات للبنية التحتية، 42% للتنمية البشرية، 20% للمحليات، وهو ما يؤكد اهتمام الحكومة بدعم العمران من خلال الإنفاق الاستثماري في الطرق والمحطات والنقل المستدام وكل ما يتيح الفرصة للاتصال السريع بين المدن، وهو ما يتوافق مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ إلى دور الوزارة في تحقيق التكامل بين الموارد المحلية والتمويل الخارجي من أجل دفع جهود التنمية، لافتة إلى أن الوزارة تعمل كذلك على جذب التمويلات الخارجية والتمويلات الميسرة منخفضة التكلفة، ومنها التعاون مع البنك الدولي في برنامج تنمية الصعيد، والبرنامج الشامل للإسكان الاجتماعي، ومشروع الموانئ الجافة في 6 أكتوبر والعاشر من رمضان، وجميعها تقع ضمن تمويلات القطاع الخاص من خلال التمويلات الميسرة، وهو ما يعطي بُعد مختلف للمدن الموجودة بمصر لتعمل على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لتلك المدن.
ولفتت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أهمية مشروعات المياه كذلك بتلك المدن، مشيرة إلى تمويل محطة المياه في الجبل الأصفر بتمويل من بنك التنمية الأفريقي، ومحطة مياه بحر البقر التي تساهم بشكل كبير في التنمية الزراعية.
وأكدت «المشاط»، أن التمويل من المؤسسات الدولية المختلفة أحد الطرق الرئيسية لسد الفجوة في الإنفاق الاستثماري، مشيرة إلى التمويل المختلط كأحد طرق التمويل حيث يقوم من خلاله القطاع الخاص بإحداث الموازنة بين التمويلات من البنوك التجارية ومؤسسات التمويل الدولية، وهو ما يتجسد في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، لافتة إلى مشروع رأس الحكمة، وإلى مبادلة الديون كأحد أدوات التمويل المبتكرة، حيث تعتمد تلك المشروعات على تنويع مصادر التمويل لدفع الجزء العمراني، حيث تساهم تلك المبادرات في تخفيف الضغوط المالية على الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، ودعمها لتنفيذ خطط التنمية.
وأشارت الدكتورة إلى مشاركة مصر في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المقرر عقده في إشبيلية في يونيو المقبل، وأهميته في مناقشة القضايا الملحة على مستوى جهود التنمية المختلفة، مؤكدة ضرورة التوسع في التمويل من أجل التنمية لدعم الدول الناشئة.