إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

استهدف تفجير انتحاري الجمعة تجمعا دينيا بالقرب من مسجد خلف 45 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى في ولاية بلوشستان بجنوب غرب باكستان.

وحسب السلطات المحلية الهجوم وقع بينما كانت جموع تستعد للمشاركة في موكب في ذكرى المولد النبوي الشريف حيث قال نائب مفوض الشرطة في منطقة ماتسونغ عبد الرزاق ساسولي إن "موكبا يضم مئات الأشخاص خرج من مسجد +مدينة+ ولدى وصوله طريق الفلاح، استهدفه انتحاري".

 وقالت وزارة الداخلية في بيان إن "الهجوم على أبرياء أتوا للمشاركة في موكب في عيد المولد النبوي يشكل عملاً آثماً". فيما أعلن الحداد لثلاثة أيام.

وأطلق وزير الإعلام في ولاية بلوشستان جان اشاكزاي نداء للتبرع بالدم لعلاج الجرحى.

توجيه أصابع الاتهام لجماعة "عسكر جهنجوي" المحظورة

كل عام تُزين المساجد والأبنية الحكومية في باكستان بالأضواء ويسير الناس في مواكب إحياء لذكرى المولد النبوي.

  في مثل هذه المناسبة في نيسان/أبريل 2006 قتل انتحاري 50 شخصا على الاقل في مدينة كراتشي الساحلية بعدما فجر عبوة بينما كان عدد من السنة المسلمين يسيرون في موكب في الشوارع.

   ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن تم توجيه الاتهام لثلاثة أشخاص ينتمون لجماعة عسكر جهنجوي المحظورة.

 وتعتبر عسكر جهنجوي أكثر الجماعات السنية تطرفا في باكستان واتهمت بقتل مئات من المسلمين الشيعة منذ ظهورها في التسعينات. وحظر الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف هذه الجماعة في العام 1999.

 وتؤوي بلوشستان الكثير من المجموعات المسلحة التي تقاتل من أجل الانفصال أو الحصول على حصة أكبر من موارد البلاد المعدنية.

 ونفت حركة طالبان الباكستانية التي صعدت هجماتها ضد أهداف حكومية وعسكرية منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في آب/أغسطس 2021، أن يكون لها أي علاقة بهجوم الجمعة.

 وقالت الحركة في بيان إن "حركة طالبان باكستان تؤكد أن لا علاقة لها بهذا الهجوم، وموقفنا من التفجيرات في المساحات العامة لا لبس فيه".

 ونفذ تنظيم "الدولة الإسلامية- ولاية خراسان" فرع تنظيم الدولة الإسلامية المحلي، هجمات في المنطقة في فترات سابقة.

 من جهة أخرى أعلن الجيش الباكستاني الجمعة مقتل أربعة جنود وثلاثة مسلحين خلال مواجهة مع عناصر من حركة طالبان الباكستانية كانوا يحاولون التسلل إلى بلوشستان من أفغانستان. وقتل ثلاثة 

  ومطلع الشهر الحالي صدّت القوات الباكستانية هجوماً شنّه "مئات" من مقاتلي حركة طالبان باكستان انطلاقاً من أفغانستان.

 وقال نائب حاكم منطقة شيترال محمد علي لوكالة فرانس برس "كانوا بالمئات وكانوا مسلّحين بأسلحة خفيفة وثقيلة. كنّا مستعدين للتصدّي للهجوم واستمرّ تبادل إطلاق النار لنحو أربع ساعات".

 واكتسبت حركة طالبان الباكستانية زخمًا بعد عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في العام 2021، فيما تتّهم إسلام آباد أفغانستان بانتظام بإيواء مقاتلين، وهو ما تنفيه كابول.

فرانس24/أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج باكستان حركة طالبان باكستان الإسلام القرآن تفجير انتحاري طالبان حرکة طالبان

إقرأ أيضاً:

انتشال عشرات الجثامين جنوب لبنان.. ودعوة لإنهاء معاناة المعتقلين السوريين بـ«سجن رومية»

أعلن الدفاع المدني اللبناني انتشال جثامين 23 قتيلا جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، من تحت الأنقاض في بلدات ميس الجبل وكفركلا والعديسة ومركبا.

وقال الدفاع المدني اللبناني في بيان له: “تواصل فرق الإنقاذ في المديرية العامة للدفاع المدني، بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني، عمليات البحث والمسح الميداني الشامل في المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي، وذلك تنفيذا لتوجيهات المدير العام للدفاع المدني بالتكليف، العميد نبيل فرح”.

وأضاف الدفاع اللبناني: “في هذا الإطار، تمكنت الفرق المختصة، اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025، من انتشال جثامين 14 شهيدا في بلدة ميس الجبل، و3 شهداء في بلدة مركبا، و3 شهداء في بلدة كفركلا، بالإضافة إلى 3 شهداء في بلدة العديسة”، لافتا إلى أنه “تم نقل الجثامين المنتشلة إلى مستشفيات راغب حرب، وصلاح غندور، ومرجعيون الحكومي، حيث ستخضع للفحوص الطبية والقانونية اللازمة، بما في ذلك فحوص الحمض النووي (DNA)، تحت إشراف الجهات المختصة لتحديد هويات الشهداء”.

وتابع المصدر نفسه: “توازيا، عملت فرق الإسعاف التابعة للدفاع المدني على نقل جريح من بلدة ميس الجبل الى مستشفى تبنين الحكومي أصيب جراء تعرضه لرصاص العدو الإسرائيلي”.

هذا وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني عزمها على مواصلة أداء واجباتها الإنسانية والوطنية، رغم التحديات الميدانية، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، حتى استكمال عمليات البحث عن جميع المفقودين.

وفي وقت سابق من اليوم، تم العثور على شابين حيين تحت أنقاض مبنى في كفركلا، أحدهما من الجنوب والآخر من البقاع.

وأعلن الجيش اللبناني أن قواته انتشرت في البلدات الحدودية كافة التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية وقوات “اليونيفيل” الدولية.

كما شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، في وقت سابق من اليوم، على “الموقف الوطني الموحد للدولة، وضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة”.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبقي على أعداد من قواته في 5 مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير(اليوم)، موعد انتهاء مفاعيل اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.

والنقاط الخمس التي ستبقى فيها القوات الإسرائيلية هي: العزية، العويضة، جبل بلاط، اللبونة والحمامص.

وقفة تضامنية في حمص للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السوريين في لبنان

وفي سياق آخر، دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان السلطات اللبنانية والحكومة السورية الانتقالية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء معاناة نحو 2000 معتقل سوري في سجون لبنان.

وأعلن معتقلون سوريون في سجن رومية إضرابا مفتوحا عن الطعام اعتبارا من 11 فبراير 2025، احتجاجا على ظروف الاحتجاز القاسية، ومطالبة بترحيلهم إلى سوريا، بحسب ما ذكر “تلفزيون سوريا”.

ووفقا للتقرير، يتعرض المعتقلون السوريون في السجون اللبنانية للاحتجاز التعسفي لسنوات دون محاكمات عادلة، إضافة إلى سوء المعاملة والاكتظاظ الشديد وغياب الرعاية الصحية، في حين صدرت بحق بعضهم أحكام قاسية بناءً على اعترافات انتُزعت تحت التعذيب أمام المحاكم العسكرية اللبنانية.

وأكد التقرير أن السلطات اللبنانية انتهكت الاتفاقية القضائية لعام 1951 بين لبنان وسوريا، من خلال تسليم معتقلين سوريين إلى النظام السوري المخلوع، ما أدى إلى اختفاء العديد منهم قسريا أو تعرضهم للتعذيب.

وأشار التقرير إلى أن الحكومة اللبنانية عقدت اجتماعات أمنية مع النظام السابق مطلع 2024 لبحث مسألة تسليم المعتقلين السوريين، ما أثار قلقا واسعا بين المعتقلين وذويهم.

ولفت إلى أن سقوط نظام الأسد، في كانون الأول 2024 وتولي الحكومة الانتقالية السورية السلطة، أزال خطر ترحيل المعتقلين إلى نظام قمعي، لكنه أكد أن إعادتهم إلى سوريا يجب أن تتم بضمانات قانونية تحميهم من الاحتجاز التعسفي والانتهاكات.

وقدمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها مجموعة توصيات للحكومتين اللبنانية والسورية منها:

التنسيق مع الحكومة الانتقالية السورية لضمان محاكمات عادلة للمعتقلين السوريين. تحسين ظروف الاحتجاز، وتقليل الاكتظاظ، وتوفير الرعاية الصحية. وقف محاكمة المدنيين السوريين أمام المحاكم العسكرية. ضمان عدم ترحيل المعتقلين إلى بيئة تهدد حياتهم. توفير بيئة آمنة للعائدين، وضمان عدم اعتقالهم تعسفيا. تقديم برامج دعم نفسي واجتماعي واقتصادي للمعتقلين العائدين. التعاون مع المنظمات الحقوقية لضمان شفافية عمليات الإعادة.

ونُظّمت وقفة تضامنية في ساحة مسجد خالد بن الوليد في حمص وسط سورية، الثلاثاء، دعمًا لحقوق المعتقلين السوريين في سجن رومية اللبناني، والمطالبة بالإفراج عنهم بعد سنوات من الاعتقال دون ما وصفه المشاركون بأنه محاكمات عادلة.

وشارك في الوقفة عدد كبير من الأهالي وذوي المعتقلين، إضافةً إلى نشطاء حقوقيين، أكدوا ضرورة التحرك العاجل لإنهاء معاناة المحتجزين.

آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 09:26

مقالات مشابهة

  • هجوم قراصنة جديد قبالة الصومال استهدف قارب صيد يمنياً
  • أفغانستان قلقة من قرار باكستان لترحيل مواطنيها: يتعرضون لحملة اعتقالات
  • قراصنة صوماليون مشتبه بهم يستولون على قارب صيد يمني جديد في ثاني هجوم لهم مؤخرا
  • بعد الهجوم على خط نفط..بوتين يتهم الغرب بالتورط في هجوم أوكرانيا
  • مقتل 7 على يد مسلحين جنوب غرب باكستان
  • انتشال عشرات الجثامين جنوب لبنان.. ودعوة لإنهاء معاناة المعتقلين السوريين بـ«سجن رومية»
  • باكستان: 6 قتلى بهجوم استهدف قافلة إمدادات
  • مسؤولون من طالبان يجرون مباحثات في اليابان
  • إصابة أحد أفراد الشرطة الباكستانية في هجوم مسلح شمال غربي البلاد
  • 4 ملايين لاجئ أفغاني تحت طائلة الترحيل من باكستان