تراجع التضخم في ألمانيا إلى 4.5% على أساس سنوي في سبتمبر (أيلول)، أدنى مستوياته منذ بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، وبعد رفع أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، وفق أرقام نُشرت اليوم الخميس.
وتراجع مؤشر أسعار المستهلك 1.6 نقطة مئوية مقارنة مع أغسطس (آب)، حسب بيان معهد الإحصاء "ديستاتيس".
ويعزى الانخفاض بشكل أساسي إلى التراجع الحاد في أسعار الطاقة، وانتهاء أثر قرار تخفيض أسعار النقل الذي نفذ في العام الماضي.
ويعتبر هذا التراجع أكبر مما توقعه الخبراء الذين ذكرتهم منصة "فاكتسيت" للتحليل المالي الذي كان 4.7%.
وقالت كبيرة الاقتصاديين في مصرف KfW الألماني العام فرتزي كولر-غيب: "الانخفاض المفاجئ في التضخم يشكّل إشارة مهمة لنجاح البنك المركزي الأوروبي في مكافحة ارتفاع الأسعار".
وبلغ المؤشر الموحد لأسعار الاستهلاك الذي يسمح بمقارنات مع دول أخرى في منطقة اليورو، 4.3% على أساس سنوي، فيما يتمثل هدف البنك المركزي الأوروبي في 2%.
وفي 15 سبتمبر (أيلول)، أكد نائب رئيسة البنك المركزي الأوروبي لويس دي غيندوس، أن معدلات الفائدة باتت حالياً عند مستويات "قد تكون كافية" لإعادة التضخم في منطقة اليورو إلى النسبة المستهدفة، بعدما رفعها المصرف للمرة العاشرة على التوالي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: البنک المرکزی الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تراجع رهانات خفض الفائدة الأميركية يطيح بأسعار الذهب
تتجه أسعار الذهب، الجمعة، لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من ثلاث سنوات بفعل صعود الدولار نتيجة توقع تخفيضات أقل لأسعار الفائدة الأميركية، مما قلل من جاذبية المعدن الأصفر بين المستثمرين.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2562.59 دولار للأونصة بحلول الساعة 1510 بتوقيت غرينتش. وهبط الذهب بأكثر من أربعة بالمئة منذ بداية الأسبوع، ولامس أدنى مستوى منذ 12 سبتمبر أمس الخميس.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2567.20 دولار.
ويتجه الدولار لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من شهر، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وواصلت عوائد سندات الخزانة الأميركية أيضا مكاسبها اليوم بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة في أكبر اقتصاد في العالم بأكثر من المتوقع الشهر الماضي.
ويعتقد خبراء الاقتصاد أن خطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية ستؤجج التضخم، مما قد يبطئ دورة التيسير النقدي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وتزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عوائد.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمس الخميس إنه لا توجد حاجة للتسرع في خفض الفائدة.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق بنسبة 59 بالمئة خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في ديسمبر، انخفاضا من 83 بالمئة قبل يوم.
ويترقب المستثمرون الآن تعليقات من عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 30.28 دولار للأوقية. وصعد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 942.90 دولار. كما زاد البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 949دولارا. وتتجه المعادن الثلاثة لتسجيل انخفاض أسبوعي.