أستاذ اقتصاد: مصر تتخذ خطوات استثنائية للفئات الأولى بالرعاية منذ كورونا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الدكتور فرج عبد الله، أستاذ الاقتصاد، إن العالم خلال عام ٢٠٢٠ تعرض لصدمة كبيرة جدا على المستوي الاقتصادي نتيجة لتفشي جائحة كورونا بشكل كبير وإغلاق أعداد كبيرة من المصانع، بما أثر على سلاسل الإمداد في الطاقة والغذاء وعدد كبير من السلع الإستراتيجية ولكن مصر اتخذت عدد من إجراءات الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية حرصا على المواطنين.
وأضاف عبد الله خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، أن أزمة كورونا أثرت على اقتصاديات الدول كما أثرت على دخول الأفراد وزادت من معدلات الفقر في عدد كبير من دول العالم، وأثرت على مؤسسات مالية كبيرة إضافة الى الاهتمام الكبير لدى الدول للوقاية من إصابات كورونا وحماية البشر من هذه الجائحة.
وتابع أستاذ الاقتصاد أن منطقة الشرق الأوسط وافريقيا تأثرت بشدة من تداعيات كورونا، فبعد جائحة كورونا تعرض العالم كله إلى صدمة تمثلت في اسعار الغذاء والطاقة نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية وما تلاها من زيادت متتالية ومفرطة في معدلات التضخم، وعلى أثرها تأثرت موازنات العالم كله ومن ثم كان هناك اجراءات استثنائية للفئات الأولى بالرعاية.
وأوضح استاذ الاقتصاد أنه ومن بداية جائحة كورونا وكان الدعم المباشر من الدولة في جميع القطاعات خاصة قطاع العمالة غير المنتظمة، أيضا الدعم والتدخل المباشر من الدولة المصرية للقطاعات التي تأثرت من جائحة كورونا مثل قطاع السياحة والقطاع الصناعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصاد إجراءات استثنائية إجراءات الحماية الاجتماعية أزمة كورونا أسعار الغذاء جائحة کورونا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف 55 مليار طن من الحديد يعيد تشكيل اقتصاد العالم.. ماذا حدث؟
في حدث تاريخي قد يعيد كتابة مستقبل العديد من القطاعات الاقتصادية، أعلن الباحثون عن اكتشاف ضخم لاحتياطي خام الحديد غرب أستراليا، يُقدّر بـ 55 مليار طن.
هذا الاكتشاف لا يُعتبر مجرد رقم، بل يُمثّل قيمة سوقية هائلة تصل إلى 5,775 تريليون دولار، وهي كمية قد تقلب موازين أسواق الحديد العالمية.
أضخم احتياطي حديدبحسب "ساينس أليرت" فإن الاحتياطي المكتشَف يُمثل كنزًا حقيقيًا وثروة من شأنه أن يعيد تشكيل العوامل الاقتصادية في أستراليا وكذلك في العالم بشكل عام.
هذه الكمية الهائلة من الحديد هي بمثابة نقطة تحول كبيرة يستطيع أن يعيد تشكيل ملامح الصناعة الدولية وأسواق المواد الخام. يمكن اعتبار هذا الاحتياطي أكبر احتياطي للحديد في العالم، وهو ما سيعزز مكانة أستراليا كلاعب رئيسي في صناعة التعدين العالمية.
كما يفتح هذا الاكتشاف، نافذة جديدة أمام العلماء لإعادة التفكير في آليات تشكيل المعادن وتاريخ كوكب الأرض الجيولوجي. فقد أشار العلماء إلى أن البحوث الجديدة قد تدفعنا إلى إعادة كتابة فصول مهمة من تاريخ كوكبنا.
تفاصيل اكتشاف استراليايُظهر التحليل المحدث للعينات المعدنية، باستخدام تقنيات التأريخ النظائري والكيميائي، أن هذه التكوينات قد تكون أحدث مما كان يُعتقد سابقًا. حيث يُعتقد أن عمرها يقارب 1.4 مليار سنة، وهو ما يُعتبر حديثًا نسبيًا بالمقارنة مع التقديرات السابقة.
لقد أظهرت النتائج أن العلماء كانوا مخطئين في تقدير عمر هذه الاحتياطيات، وهذا يُعني أن علينا إعادة التفكير في علاقة هذه التكوينات المعدنية بحركة القارات في التاريخ القديم.
بحسب العلماء، يعتبر هذا المحور مهمًا لعلم الجيولوجيا، حيث يُمكن أن يُؤثر في فهمنا لكيفية تشكّل المعادن عبر العصور. ويرى الخبراء أن هذا الاكتشاف يظهر العلاقة الوثيقة بين التغيرات المعدنية ودورات حركة القارات.
التأثير على الاقتصاد والاستثماراتمع الكمية الضخمة من الحديد المكتشف، يتوقع الخبراء أن يُعزز هذا الاحتياطي موقف أستراليا كدولة رائدة في مجال التعدين على مستوى العالم. ومن المؤكد أن تأثير هذا الاكتشاف سيمتد إلى التجارة الدولية والاقتصادات التي تعتمد بشكل كبير على استيراد الحديد، بما في ذلك الدول الصناعية الكبرى مثل الصين والهند.
ومع ذلك، فإن هذا الاحتياطي الكبير يُثير العديد من التساؤلات حول كيفية تنفيذ عمليات الاستخراج والتأثيرات البيئية المتوقعة. فهناك قلق متزايد من نشطاء البيئة الذين يُطالبون بضرورة التعامل بحذر مع هذا الاكتشاف لضمان استغلاله بشكل مسؤول يراعي البيئة المحلية.
من الأمور الهامة أيضًا -بحسب الخبراء- هو التأكيد على حماية حقوق السكان الأصليين في المنطقة التي تم اكتشاف الحديد فيها. يتوجب أن تكون هناك فرص تنموية وتعويضات عادلة لمن يعيشون في تلك المناطق. وبالتأكيد، سيتطلب الأمر تعاونا بين الحكومة، الشركات، والمجتمعات المحلية لضمان أن يكون الاستغلال اقتصاديًا واجتماعيًا مستدامًا.