“القباج” تعلن الفائزين بجائزة التميز لمنظمات المجتمع المدني
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حفل إعلان الفائزين بجائزة التميز لمنظمات المجتمع المدني في نسختها السادسة، والتي نظمتها جمعية التطوير والتنمية تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي.
وقد تم عقد الحفل بالقاعة الرئيسية بديوان عام الوزارة بحضور الفنان محمد صبحى سفير النوايا الحسنة للمجتمع المدني لإنقاذ العشوائيات، وأيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات العمل الأهلي، ومحمد فاروق حفيظ رئيس مجلس إدارة جمعية التطوير والتنمية، والدكتور شريف والي نائب رئيس مجلس الإدارة، كما شهد الحفل الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والدكتورة ليلى إسكندر وزير البيئة الأسبق، وهند عبد الحليم نائب محافظ الجيزة وعدد واسع من الخبراء ومؤسسات المجتمع المدنى وقيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي.
وفى كلمتها أمام فعاليات الاحتفال، أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن اعتزازها بالشراكة مع جمعية التطوير والتنمية، بما لها من خبرات عديدة في مجال تطوير قدرات منظمات المجتمع المدني، ووضع معايير جودة لأدائها، بالإضافة إلى عملها في مجالات تنموية عديدة تستهدف خدمة المجتمعات المحلية.
وقدمت القباج التهنئة للاحتفال باليوبيل الفضي وتقديرها للتعاون الوثيق بين الوزارة ومنظمات المجتمع المدني؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتشارك فيها مصر، مع مؤسسات العمل الاهلي، ليكتمل مثلث التنمية بتعاون قوي مع القطاع الخاص، وتكامل مع المؤسسات الحكومية ونمو لدور المتطوعين كقوة ميدانية لا يستهان بها داعمة لعمل منظمات المجتمع المدني.
وأضافت القباج أن تجارب الدول أثبتت أنه حين يوجد دور جاد للمجتمع المدني يكون الأداء الثقافي والتنويري والاقتصادي والاجتماعي والسياسي، فهي قنوات لمشاركة المجتمعات المحلية في العمل العام وفي ترسيخ المواطنة والاستقرار والتنمية.
كما أفادت أن نشأة المجتمع المدني تعود إلى عام 1821 من خلال أول جمعية أهلية فى مصر وهى الجمعية اليونانية بالإسكندرية، وعبر مائتي عام من العمل الجاد انتقل جهد مؤسسات المجتمع المدنى من إطار المساعدات إلى دور تنموي يساهم في تحسين مؤشرات التنمية للمجتمع المحلي، ثم تطور لدور التنوير وتعزيز مبادئ وممارسات حقوق الإنسان بأشكالها المختلفة.
وقد أشادت القباج بدعم القيادة السياسية وتقدير السيد رئيس الجمهورية لدور المجتمع المدني في تحسين مؤشرات التنمية، وقد انعكس ذلك في قرار سيادته في تخصيص عام 2022 عامًا للمجتمع المدني.
وأضافت أن قانون الجمعيات الأهلية لعام 2019، ولائحته التنفيذية، قد أكد على أهمية تنظيم الجهود، وحوكمة الممارسات، وتعزيز التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، وتعزيز الشفافية والكفاءة والسرعة في أداء الخدمات، وهو ما يظهر جليا في إطلاق المنظومة الإلكترونية المتكاملة للعمل الأهلي، معلنة أن الوزارة بصدد إنشاء أكاديمية لتطوير الجمعيات الأهلية، كما تعمل على تطوير مؤشر تصنيف المجتمع المدني وتقوية قدراته الفنية والإدارية والمؤسسية.
واشارت القباج إلى أن احتفال إعلان جوائز التميز السنوية لمنظمات المجتمع المدني؛ وهي المبادرة التي أطلقتها جمعية التطوير والتنمية عام 2016 تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي بهدف الاهتمام بدعم وتطوير قطاع الجمعيات الأهلية، وتشجيع الابتكار والمشروعات الجادة في مجالات التنمية، مؤكدة فى نهاية كلمتها على أن الوطن يحيا بالتضامن بين اضلع مثلث التنمية الثلاث وان الغاية واحدة وهى الحماية والرعاية التنمية لكافة فئات المجتمع.
وصرح محمد فاروق حفيظ رئيس مجلس إدارة جمعية التطوير والتنمية بأنه للعام السادس على التوالي نسعى من خلال جائزة التميز لمنظمات المجتمع المدني إلى نشر ثقافة التميز ورفع كفاءة عمل الجمعيات الأهلية لتصبح أكثر فاعلية للتصدي لمختلف المشكلات المجتمعية والقيام بدورها في المبادرات القومية.
واضاف أنه على مدار عقود أثبت المجتمع المدني والأهلي استعداده في تخفيف المعاناة على فئات كبيرة من المجتمع خاصة المهمشين والأكثر احتياجًا مع التركيز على المرأة والشباب، كما كان طوال هذه العقود شريكًا حقيقيًا إلى جانب الدولة المصرية في ملفات التنمية المستدامة ورفع الوعي المجتمعي في محافظات مصر وفي مقدمتها المجتمعات الريفية والمحرومة من الخدمات، وهو ما يضاعف من أهمية دعم هذا القطاع وتطوير أدواته بصورة دائمة.
هذا وشهدت الاحتفالية إعلان مؤسسات المجتمع المدني الفائزة بجوائز المسابقة للعام الجارى حيث فوز 12 جمعية لهذا العام بجوائز التميز لمنظمات المجتمع المدنى بينهم أربعة جمعيات فازت بجوائز مالية، و8 جمعيات بشهادات تقدير وجمعية فازت بجائزة نشر الوعى.
كما تم إعلان وتكريم الفائزين بجائزة التميز لرواد العمل التنموي 2022 – 2023 وتستهدف تكريم وتسليط الضوء على الرموز والنماذج الناجحة والمُلهمة في مجال العمل المدني في مصر وكونهم نموذجًا وتجربةً فريدة يحتذى بها في العمل التنموي، حيث فاز بها لهذا العام الفنان محمد صبحي سفير النوايا الحسنة للمجتمع المدنى لانقاذ العشوائيات واسم الدكتور الراحل مصطفى محمود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الجمعيات الاهلية المجتمع المدني وزيرة التضامن لمنظمات المجتمع المدنی التضامن الاجتماعی الجمعیات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
أجيال السينمائي 2024 يختتم فعالياته بتكريم الفائزين ورسائل أمل من غزة
اختتمت اليوم فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، بحفل خاص أقيم في الحي الثقافي كتارا في الدوحة، حيث تم تكريم الفائزين في مسابقة حكّام أجيال. الفائزون تم اختيارهم من قبل أكثر من 400 حكم شاب تتراوح أعمارهم بين 8 و25 عاماً، بعد مشاهدتهم 66 فيلماً من 42 بلداً ضمن ثلاث فئات عمرية هي محاق (8-12 عاماً)، هلال (13-17 عاماً)، وبدر (18-25 عاماً).
شهدت مسابقة حكّام أجيال تتويج فيلم "زجاجات" (المغرب) للمخرج ياسين الإدريسي بجائزة أفضل فيلم قصير عن فئة محاق، بينما فاز فيلم "بلوك 5" (سلوفينيا، كرواتيا، جمهورية التشيك، صربيا) للمخرج كليمن دفورنيك بجائزة أفضل فيلم طويل عن الفئة نفسها. في فئة هلال، حصل فيلم "عصفور كشّاف" (لبنان) من إخراج دوان قاوقجي على جائزة أفضل فيلم قصير، وفاز فيلم "البحث عن أماني" (كينيا، الولايات المتحدة) للمخرجين ديبرا أروكو ونيكول غورملي بجائزة أفضل فيلم طويل. أما في فئة بدر، فذهبت جائزة أفضل فيلم قصير إلى فيلم "أبوليون" (مصر، فرنسا) للمخرج أمير يوسف، فيما فاز فيلم "شكراً لأنك تحلم معنا" (فلسطين، ألمانيا، السعودية، قطر، مصر) للمخرجة ليلى عباس بجائزة أفضل فيلم طويل. كما مُنحت جائزة الجمهور لفيلم "سودان يا غالي" (فرنسا، تونس، قطر) من إخراج هند المدب.
وفي إطار جوائز صنع في قطر، التي تُخصص لتكريم أعمال صُنّاع الأفلام القطريين والمقيمين في قطر، حصل علي الهاجري على جائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي عن فيلمه "ارحل لتبقى الذكرى"، بينما فاز بول أبراهام وعبد الله الحرّ بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "قلوي"، ونال فيلم "ارحل لتبقى الذكرى" للمخرج علي الهاجري جائزة أفضل فيلم. شهد المهرجان لحظة استثنائية هذا العام مع تنظيم برنامج أجيال في غزة، حيث شارك أكثر من 90 حكماً شاباً من غزة في عرض أفلام قطرية واختاروا فيلم "فوق شجرة التمر الهندي" للمخرجة بثينة المحمدي كأفضل فيلم. في كلمتها خلال الحفل، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما استضفنا عروضنا هنا، كانت قلوبنا مع جيراننا الذين يواجهون تحديات كبيرة. عندما وجد 90 حكماً شاباً في غزة طريقة للمشاركة في أجيال على الرغم من كل ما يحدث من حولهم، شعرت بأهمية ما نقوم به. إنّ شجاعتهم وتصميمهم على الانخراط في السينما حتى في أحلك الأوقات يذكرنا بهدفنا. يخبرنا لماذا لا يمكننا أبدا التوقف عن سرد قصص المظلومين والمنسيين."
وأضافت: "لقد أُلهمنا بمدى استجابة صنّاع الأفلام للتغييرات من حولهم. ومن خلال دعمنا للأصوات الشابة والناشئة والمستقلة، أكّدنا على قوة السينما في كسر الحواجز وتشكيل روابط إيجابية من خلال التبادل الثقافي والتفاهم".
مع اقتراب مؤسسة الدوحة للأفلام من عامها الخامس عشر في عام 2025، علّقت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما نتطلع إلى فصل جديد مع مهرجان الدوحة للأفلام، ستستمر روح أجيال في تواجدها معنا. لقد كان حكّامنا الصغار القلب النابض للمهرجان، وسيلعبون دوراً رئيسياً في الفصل القادم من السينما والسرد القصصي في العام المقبل. ما بنيناه معا في هو إرث سيستمر على مدار الأجيال القادمة. لقد روينا قصة رائعة ونحن على وشك سرد قصة أخرى حافلة بالأمل والحماسة، وسنواصل دعمنا للأصوات والمجتمعات التي تتعرض للتهميش ولا تحظى بالتمثيل الكافي".