«الحج والعمرة» توضح آداب التصوير في الحرم
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أوضحت وزارة الحج والعمرة، اليوم، عددًا من آداب وتوصيات التصوير في الحرم، ناصحة بأن "عند التصوير.. نحترم خصوصيّة الآخرين".
وبينت الوزارة، عبر حسابها الرسمي على منصة إكس "تويتر سابقًا"، أن من آداب التصوير داخل بيت الله الحرام، عدم تعطيل مسارات الطائفين وعرقلة السير، مشيرة إلى أن بعض زائري بيت الله الحرم يعطلون الأفواج عن أداء المناسك، بسبب حرصهم على التصوير بهواتفهم.
وشددت الوزارة على ضرورة احترام ومراعاة خصوصية الآخرين.
عند التصوير، نحترم خصوصيّة الآخرين.#في_القلب_يا_مكة pic.twitter.com/wioaW5O3j1
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) September 29, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: مقابلة نعم الله بالشكر سبيل لزيادتها ودوامها
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام د. ياسر بن راشد الدوسري، إن من أعظم العبادات وأرجاها وأجلها وأسماها، عبادة الشكر، فكم أسبغ الله علينا من نعمة وكشف عنا من كربة، ولو كشف الله لنا الغطاء عن ألطافه بنا لذابت قلوبنا محبة وشكرا له.
وأكد أن نعم الله على عباده تترا في كل حين، "وءاتاكم من كل ما سألتموه، وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها".
أخبار متعلقة وصول الطائرة الإغاثية السعودية 16 لمساعدة الشعب السوري إلى مطار دمشقمغادرة الطائرة الإغاثية السعودية 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيقوبين أن مقابلة نعم الله بالشكر ومعرفة ما يجب لها من الحمد والذكر واجب على كل مسلم، وذلكم هو السبيل لزيادة النعم ودوامها، فالنعم إذا شُكرت قرت وإذا كُفرت فرت.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام د. ياسر بن راشد الدوسريمنزلة عظيمةوأشار إلى أن الشكر هو صفة الأنبياء والمرسلين، قال تعلى عن نبيه نوح "إنه كان عبدًا شكورا"، وقال عن خليله إبراهيم عليه السلام "شاكرًا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم"، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءه أمرًا يسره خر ساجدًا لله شكرًا وامتنانًا.
وأكد أن أحب خلق الله إلى الله من حافظ من اتصف بصفة الشكر وداوم عليها، كما أن أبغض خلقه إليه من عطلها واتصف بضدها.
وقد بلغ من عظم منزلة الشكر، أن الله تعالى سمى نفسه شاكرًا وشكورًا، وسمى به الشاكرين فأعطاهم من وصفه وسماهم باسمه، وحسبك بهذا محبة للشاكرين وفضلًا.