كريم: نواصل صيانة شبكة الصرف الصحي بمدينة سوسة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
ليبيا – قال الناطق الرسمي باسم الشركة العامة للمياه والصرف الصحي محمد كريم، إن الفنيين بكافة المراكز والمكاتب بالمنطقة الشرقية يواصلون الليل بالنهار لصيانة شبكة الصرف الصحي الرئيسية بمدينة سوسة.
كريم وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية”وال”، أوضح أن أعمال الصيانة يشارك فيها الفنيون من مركز خدمات سوسة، ومركز خدمات شحات، وإدارة التشغيل والصيانة بمنطقة الجبل الأخضر بالشركة.
وأشار إلى أن الشركة العامة للمياه والصرف الصحي، تقوم بتوزيع 20 صهريجًا للمياه في مدينة سوسة، للرفع من مُعاناة المواطنين بعد توقف محطة التحلية في مدينة سوسة، كما يجري العمل على صيانة شبكات الصرف الصحي الفرعية التي تضررت بفعل الإعصار، والتي من الصعب تحديد فترة الانتهاء من صيانتها بسبب طبيعة المنطقة الجبلية الوعرة.
وأكد كريم الانتهاء من صيانة الخط الناقل المغذي من محطة التحلية سوسة إلى مدينة سوسة منذ أكثر من أسبوع، وفي انتظار البدء في عملية الضخ من المحطة التي تتغذى منها، إلى جانب مدينة سوسة ثلاث مدن أخرى وهي: شحات ووردامه والبيضاء.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مدینة سوسة
إقرأ أيضاً:
جمعية حقوقية: صحفية تونسية تبدأ إضرابا عن الطعام داخل سجنها
قالت جمعية ضحايا التعذيب، إنها تشعر بقلق بالغ بسبب ما وصفته "بالتدهور الخطر" للحالة الصحية للصحفية التونسية شذى الحاج مبارك، بعد قرارها الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام منذ الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بسبب ظروف سجنها.
وأضافت الجمعية -التي تتخذ من جنيف بسويسرا مقرا لها- على منصة فيسبوك أن إضراب الحاج مبارك عن الطعام، من داخل سجن المسعدين قرب مدينة سوسة، جاء احتجاجا على "عدم تمكينها من مسكنات الألم منذ قرابة الشهر وعدم تمكينها من مقابلة الطبيب لعلاج الآلام العديدة التي انتشرت في كل عضو في جسدها جراء الإهمال الصحي وانعدام ظروف إقامة إنسانية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أطباء بلا حدود: في غزة معاناة تفوق الخيالlist 2 of 2الجرب يفتك بمئات الأسرى الفلسطينيين في سجن إسرائيليend of listونسبت الجمعية ما أوردته بخصوص الإضراب وظروف اعتقال الصحفية إلى شقيقها الذي زارها بسجنها مساء الثلاثاء الماضي، وفقا للبيان.
وذكر البيان أن الصحفية شذى الحاج مبارك تقبع بسجن المسعدين منذ 14 شهرا وتواجه تهم "تبديل هيئة الدولة وإرباك الأمن العام وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة"، وذلك على خلفية إشرافها على نشر مضامين صحفية بحتة.
وأشار إلى أن شذى موقوفة على ذمة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائيّة سوسة 1، والتي رفضت مطلب الإفراج عنها وحدّدت لها جلسة بتاريخ 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على ذمة ما يعرف إعلاميا بقضية "أنستالينغو"، قبل أن تتفاجأ بقرار استجلاب ملفها القضائي بداية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري من محكمة سوسة 1 إلى محكمة تونس، من دون تعيين دائرة وتاريخ للنظر فيه.
وطالبت الجمعية "بالإفراج الفوري عن شذى الحاج مبارك وعن كافّة زملائها الصحفيين والإعلاميين، ووقف جميع التتبعات القضائية التعسفيّة في حقهم"، وفق تعبيرها، وحمّلت السلطات في تونس وعلى رأسها قيس سعيد المسؤولية الشخصية عن سلامتهم وسلامة كافة المساجين السياسيين ومساجين الرأي.
ولم يصدر عن السلطات التونسية تعليق فوري على ما أورده بيان جمعية ضحايا التعذيب بجنيف.
وكانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين قد حمّلت وزارة العدل والإدارة العامة للسجون مسؤولية أي مضاعفات يمكن أن تطال الحالة الصحية للصحفية شذى الحاج مبارك ولزميلها الصحفي محمد بوغلاب المسجون هو الآخر، وحذرت من أن "تكون هذه الممارسات في إطار سياسة تنكيلية ممنهجة تصب في خانة العقوبات التكميلية"، وفق تعبيرها.
ويرى صحفيون أن نظام الرئيس قيس سعيد، الذي أمسك بزمام الأمور عقب اتخاذه لإجراءات استثنائية في 25 يوليو/تموز 2021، وحله للبرلمان السابق، وزجه بالعديد من القيادات السياسية في السجون، وعزله لعشرات القضاة، "قد قذف الرعب في ممثلي المنظمات الحقوقية في تونس"؛ لذا تتخلف عن المطالبة بالإفراج عن الصحفيين وسجناء الرأي بالشكل المطلوب.