أعرب السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيتي الذي طرده مدبرو انقلاب 26 يوليو من البلاد، عما عاشه خلال الفترة الماضية، قائلًا "واضح جدا أن الهدف كان جعلي أنكسر وبالتالي إخراجي".
 

النيجر.. وفاة 12 جنديًا في هجوم شنه مئات المتمردين النيجر تريد "إطارا تفاوضيا" لانسحاب الجنود الفرنسيين

فقد أفاد المسؤول الفرنسي الرفيع عن أنه شعر بتعب شديد من التوتر النفسي بعد أسابيع من العزلة داخل مقر سفارته في نيامي، مؤكدا أن ما حصل كان يهدف لكسره.

ووصف إيتي الذي عاد إلى فرنسا الأربعاء، عبر محطة "تي إف 1"، الانقلاب بأنه فوضى كبيرة لا يوجد فيها سوى الخاسرين.

كما رأى أن الانقلاب هو أولا وقبل كل شيء قضية نيجرية داخلية بين رئيس قرر محاربة الفساد وعدد من الجنرالات الذين لا يريدون لهذه المعركة ضد الفساد أن تبلغ نهايتها، وفق قوله.

وكشف إيتي أن الشركات النيجرية التي تزود السفارة بالإمدادات قد "تمّ ثنيها لا بل تهديدها" من جانب السلطة الجديدة، وانتهى بها الأمر بالتوقف عن تأدية واجبها، بحسب تعبيره.

وقال: "واضح جدا أن الهدف كان جعلي أنكسر وبالتالي إخراجي"، معبّرا عن شعوره بـ"التعب بعد شهرين من التوتر الشديد"، لكنه أكد أنه "لا يزال مستعدا لمواصلة" مهمته.

يشار إلى أن المجلس العسكري في النيجر كان استولى على السلطة بيوليو الماضي في انقلاب، وأمر السفير إيتيه بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة في نهاية أغسطس، ردا على ما قال إنها تحركات من فرنسا تتعارض مع مصالح النيجر.

وبينما رفضت فرنسا الاعتراف بالنظام الجديد في النيجر واتهمه ماكرون باحتجاز السفير رهينة، ألغى الجيش الذي استولى على السلطة في نيامي اتفاقات التعاون العسكري وكذلك الحصانة الدبلوماسية للسفير.

وبموجب قرار طرد أصدره الجيش الحاكم في نهاية أغسطس، كان الدبلوماسي الفرنسي سيُطرد فورا من البلاد ما إن يغادر مقر سفارته.

فقررت فرنسا في بادئ الأمر عدم الامتثال لأمر الطرد هذا، قائلة إنها لا تعترف سوى بالحكومة الشرعية بقيادة الرئيس محمد بازوم الذي أطاح به الانقلاب، لكنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر الأحد الماضي إعلان إعادة سفيره إلى فرنسا ومغادرة 1500 جندي فرنسي منتشرين في النيجر بحلول نهاية العام.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النيجر السفير الفرنسي فرنسا انقلاب النيجر

إقرأ أيضاً:

قزيط: الضريبة على بيع العملة الصعبة جريمة في حق الشعب

أكد عضو المجلس الاستشاري، أبو القاسم قزيط، أن “الضريبة على بيع العملة الصعبة جريمة في حق الشعب”.

وقال قزيط، في منشور على فيسبوك، إن “الضريبة على بيع العملة الصعبة التي يخطط المصرف لرفعها هي جريمة في حق الشعب ، جريمة في حق الأمل”.

وأردف أن “المركزي يفتح خزائنه على مصراعيها دون أي كوابح للحكومات”.

وختم موضحًا أن المركزي؛ “يحمل الشعب نتائج عدم قدرته على قول لا، لا للإنفاق المنفلت من عقاله، لا لإنفاق يتجاوز الدخل”.

الوسوم«قزيط»

مقالات مشابهة

  • ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
  • جلده يروي القصة.. طفل ينجو من جحيم زوج الأم في كركوك
  • يورانيوم النيجر في قلب صراع روسي صيني مع فرنسا
  • اتهام خطير من المعارضة… وردود قاسية من أعلى هرم السلطة في تركيا
  • ماكرون يزور مصر للمرة الرابعة.. رفح والعريش ضمن جولة الرئيس الفرنسي
  • قزيط: الضريبة على بيع العملة الصعبة جريمة في حق الشعب
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
  • بركات يروي كواليس دعمه للأهلي من داخل اتحاد الكرة
  • بالصور.. الحجار يروي رحلة فريد الأطرش في 100 سنة بالأوبرا
  • الركاب نطقوا الشهادة.. محمد رضوان يروي مشهدا مرعبا حدث في طائرة لبنان| فيديو