خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي الأخير، تحدث وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسی، عن النظام الأساسي لرجال التعليم، الرامي إلى إصلاح المنظومة التربوية، واسترجاع هبة المدرسة العمومية وثقة المواطنين فيها.

وأعلن عن إمكانية ترسيم حوالي 140 ألف رجل تعليم من أطر الأكاديميات، وفق النظام الأساسي الجديد، مع استفادتهم من الترقية المنصوص عليها في القانون، إضافة إلى صرف تعويضات مالية لبعض فئات رجال التعليم تتراوح ما بين 600 درهم إلى 1300 درهم.

وشدد على ضرورة إنصاف رجال التعليم، وتعزيز جاذبية مهنة التدريس وتكييف النظام الأساسي لهم كي يأخذ بالاعتبار خصوصيات المهنة.

ويمكن النظام الأساسي الجديد لرجال التعليم من الاستفادة من ترقيات جديدة تصل إلى 9 ملايير درهم إضافية في الأجور للسنوات الأربع المقبلة.

واعتبر بنموسى أن “هذه التحفيزات تشكل مجهودا استثنائيا لمواكبة الإصلاح، واستثمار التغيير وتحويل المدرسة العمومية إلى الأحسن”.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: النظام الأساسی

إقرأ أيضاً:

ندوة حوارية بـ"أبوظبي الدولي للكتاب" تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم

 

أبوظبي- الرؤية

شاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "تكامل التعليم والمجتمع نحو نموذج تعليمي يعزز المهارات الحياتية"، أدارها الإعلامي سلطان البادي، واستعرضت التحولات المتسارعة في قطاع التعليم الإماراتي، والدور الريادي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية في بناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل.


 

وأكدت معاليها- في ندوة أقيمت في إطار معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية- أن المدرسة امتداد طبيعي لبيئة الطالب ومجتمعه، موضحة أن البناء التربوي يبدأ من الأسرة ويستكمل في المدرسة، حيث تتبلور شخصية الطالب وتتجذر هويته. وأضافت أن المدارس تمثل محطات أساسية في صياغة مسار الإنسان على المستوى المجتمعي والمعرفي.

وبينت معاليها أن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية وفق مسارات ريادية عدة منها دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وغيرها وتمكين الطلبة من استخدام هذه الأدوات بشكل متوازن، مؤكدة أن الوزارة تسعى إلى تنمية المهارات العملية لدى الطلبة، مثل التفكير النقدي والتحليل، وكذلك تعزيز المهارات الاجتماعية، لصقل شخصية الطالب وتمكينه من التفاعل بثقة ضمن بيئته ومجتمعه.

وأوضحت معاليها أن الضمانة لتمكين الأجيال المقبلة يتمثل في التحديث المستمر للمهارات، إذ تحرص الوزارة على تعزيز ثقة الطالب بنفسه عبر تدريبه على المهارات الاجتماعية والعلمية في مختلف مراحل مسيرته التعليمية لأهمية ذلك في عملية إعداد الطالب على كافة الأصعدة ليواصل مسيرته بثقة واقتدار، مشيرة إلى استمرار الجهود لتطوير المحتوى الأكاديمي، واستحداث أساليب تعليمية تواكب العصر، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والبحث.

وشددت معاليها في ختام مشاركتها على أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على تكامل أدوار كل من المدرسة، والأسرة، والمجتمع، مؤكدة على أن المدارس ليست فقط محطات تعليمية، بل محطات تبني حياة أجيال بأكملها على مختلف الصعد.

وينظّم معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته الـ34، نخبة من الأكاديميين والتربويين والأدباء المختصين في مجال الطفولة من مختلف أنحاء العالم، ليقدموا مجموعة جلسات ومحاضرات متنوّعة، تسهم في تقديم خلاصة تجاربهم لدعم البرامج التعليمية، وتطوير حب القراءة وموهبة الكتابة لدى الأطفال والناشئة، وإشراكهم في عالم الثقافة والمعرفة والإبداع.

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال: الآليات المُيسِّرة لحسم الملفات القديمة وتسوية المنازعات الضريبية
  • تعديل لائحة القيد ودار لشيوخ المهنة.. أبرز قرارات الجمعية العمومية لـ الصحفيين
  • جمال عبدالرحيم يهنئ الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين على اكتمال النصاب القانوني وعقد الانتخابات
  • Power X.. أوّل قمة وطنيّة لريادة الأعمال وتعزيز عالم الإبتكار
  • جامعة النيلين تدشّن النظام الإداري الجديد في إطار التحول الرقمي
  • «وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
  • ندوة حوارية بـ"أبوظبي الدولي للكتاب" تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
  • نائب رئيس تحرير "الفجر" يدعو الصحفيين للمشاركة الكثيفة في انتخابات التجديد النصفي والجمعية العمومية
  • المصدرين المصريين: توصيات يوم المصدر تؤكد استعدادنا لتحولات النظام الاقتصادي الجديد
  • لفتيت يعلن قرب الحسم في النظام الأساسي لموظفي الجماعات