مصلحة الجمارك تشارك في ورشة تدريبية إقليمية حول مكافحة تهريب الأسلحة في الأردن
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
شاركت مصلحة الجمارك، في الورشة التدريبية الإقليمية حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والخفيفة، التي أختتمت اليوم في العاصمة الأردنية عمّان، والتي أقيمت بدعم من الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون والشراكة بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومنظمة الجمارك العالمية ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول).
وتأتي مشاركة مصلحة الجمارك في الورشة التي استمرت نحو أسبوع، بفريق يضم 10 مشاركين من المصلحة برئاسة وكيل المصلحة لشؤون الضابطة أحمد الحاج، ضمن فريق مشترك يضم 43 مشاركا من مصلحة الجمارك ووزارتي الدفاع والداخلية.
وهدفت الورشة، إلى تعزيز مهارات ومعارف المشاركين في مجال مكافحة تهريب وبيع الأسلحة الصغيرة غير المشروعة، ومساعدة الدول العربية في بناء قدراتها لمكافحة التهريب والاتجار غير المشروع بالأسلحة.
وأكد المندوب الدائم لليمن في جامعة الدول العربية السفير رياض العكبري، وسفير اليمن لدى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة الدكتور جلال فقيرة، أهمية الدورة في تطوير قدرات المشاركين بمجال مكافحة تهريب الأسلحة ومنع وصوله إلى أيادي الجماعات الإرهابية والمسلحة لضمان الأمن الوطني والإقليمي للدول.
ودعا العكبري وفقيرة، المشاركين إلى الاستفادة من الورشة وتطبيق مخرجاتها على صعيد الواقع العملي للارتقاء بمستوى العمل، مشيدين بالجهات الداعمة والمنظمة للدورة ومركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة على استضافة إقامة الورشة التدريبية.
ومن جانبه أكد وكيل مصلحة الجمارك لشؤون الضابطة أحمد الحاج، أن الجمارك اليمنية تعمل بالتعاون والشراكة مع كافة المنظمات الدولية على مكافحة تهريب السلاح، وأنها شريك فعال مع منظمة الجمارك العالمية من خلال برنامج الدرع العالمي لمراقبة السلائف الكيميائية المستخدمة في صناعة المتفجرات والسلاح، بالإضافة إلى برنامج السن التابع للمنظمة، والمكتب الإقليمي لتبادل المعلومات – الريلو - التابع لمنطقة شمال افريقيا والشرق الأدنى والأوسط، مجددا التأكيد على أهمية جهود مصلحة الجمارك بالتعاون مع كافة الجهات المحلية الأمنية في عملية ضبط الممنوعات للحفاظ على الأمن الوطني بشكل خاص والأمن الإقليمي بشكل عام.
وفي اختتام الدورة التي حضرها ممثلو مشروع الاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، ومدير عام مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة، ومنظمة مسح الأسلحة الصغيرة، ومنظمة الجمارك العالمية، ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول)، جرى تسليم الشهادات للمشاركين في الدورة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مصلحة الجمارک الدول العربیة مکافحة تهریب
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.
يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.
وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".
يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.
ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.
وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".
بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".
وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.
وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.
وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.
كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.