في مدينة النبك الساحرة في ريف دمشق، يتجلى طبق الهريسة النبكية، الذي أصبح رمزًا للمنطقة وتراثًا يتوارثه الأجيال. 

هذا الطبق الذي يعرف بمزيجه الفريد من السميد والسكر والمكسرات، يحظى بشهرة واسعة وله جذور عميقة في مدينة النبك.

قصة هريسة فخر الدين بدأت على عربة خشبية صغيرة، حيث قدمها ناصر فخر الدين لأول مرة قبل سنوات عديدة، وبفضل حرفيته واهتمامه بأدق التفاصيل، نجح ناصر في تقديم هذا الطبق بشكل استثنائي، مما جعله يحظى بشهرة كبيرة في المنطقة.

اقرأ أيضاً : الملبس الشامي.. حلوى السوريين الخاصة بالمولد النبوي "فيديو"

ومع مرور الوقت، انتقلت هريسة فخر الدين من عربة خشبية بسيطة إلى مطبخ "البيت العربي"، وهو مكان يتميز بالاحترافية وحب المهنة. 

هناك، يتم تحضير هذا الطبق اللذيذ بعناية فائقة، حيث يتم مزج المكونات الأساسية بدقة، ويتم مراعاة كل التفاصيل، بدءًا من درجة حرارة الفرن وحتى توزيع المكسرات ووقت التبريد المناسب، والنتيجة هي هريسة نبكية لا مثيل لها.

وأصبح البيت العربي رمزًا لتحضير الهريسة النبكية الممتازة، وتجاوزت شهرتهم حدود مدينتهم وبلادهم. 

ويعود هذا النجاح إلى التزامهم بجودة المكونات وحبهم لهذه المهنة التقليدية. إن هريسة فخر الدين ليست مجرد طبق شهير، بل هي جزء من تاريخ وتراث مدينة النبك، ورمز لا يمكن تجاهله في عالم الطهي العالمي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دمشق عادات وتقاليد الحلويات فخر الدین

إقرأ أيضاً:

اصابة العشرات بالاختناق بسبب العاصفة الترابية في قضاء بصلاح الدين

اصابة العشرات بالاختناق بسبب العاصفة الترابية في قضاء بصلاح الدين

مقالات مشابهة

  • رويترز: سوريا تحتفظ بنحو 26 طنا من احتياطي الذهب
  • رويترز: سوريا تحتفظ بنحو 26 طنا من احتياطي الذهب بعد سقوط نظام الأسد
  • بعد سقوط الأسد..سوريا تحتفظ بنحو 26 طناً من احتياطي الذهب
  • لتأهيل طلاب جامعة أسوان لسوق العمل.. توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع المؤسسة المصرية الأفريقية لريادة الأعمال
  • العثور على جثة شرطي مقتولاً بطلقات نارية شمال صلاح الدين
  • الجوية الجزائرية: لدينا مسؤولية تجاه الأجيال وملتزمون بواجباتنا
  • الجوية الجزائرية: لدينا مسؤولية اتجاه الأجيال وملتزمون بواجباتنا
  • “المباني القديمة” في قرية “لينة”.. ذاكرة تعكس حياة الأجيال السابقة
  • اصابة العشرات بالاختناق بسبب العاصفة الترابية في قضاء بصلاح الدين
  • استشاري: استمرار الاستهلاك المفرط للمحتوى التافه سيؤثر على عقلية الأجيال المقبلة بشكل سلبي كبير