علي بن تميم: الترجمة عامل مهم في نقل الثقافات والمعرفة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم، بمناسبة "اليوم الدولي للترجمة"، إن الترجمة شكلت منذ القِدم عاملاً مهماً في نقل الثقافات والمعرفة وتشاركها، وفتحت المجال أمام الحضارات لتتعرّف على كنوز الإبداعات المختلفة، بعد أن كان عدم فهم اللغة عائقاً أمام ذلك.
وأضاف د.علي بن تميم : "جهود الترجمة فتحت الباب واسعاً لتبادل المعارف التي انعكست بدورها على هوية الشعوب، وأوجدت قنوات جديدة للتواصل والتكامل الاجتماعي، وسهّلت نقل العلوم والمعارف والخبرات، وأسهمت في ضمان التنوّع الثقافي وخلق آفاق جديدة للحوار بين جميع الثقافات، وبناء مجتمعات المعرفة الشاملة والمحافظة على جماليات وخصوصية التراث اللغوي والأدبي بصفة عامة".
وتابع رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: "إن الاحتفاء بجهود الترجمة والمترجمين يمثّل تقديراً عالمياً كبيراً لهذا الحراك الأبرز في مجال المعرفة؛ فتعدّد اللغات وانفتاحها على بعضها البعض يلعب دوراً حيوياً في مجالات التنمية البشرية والاجتماعية، ويقلّص الفجوة المعرفية بين الشعوب ويسهم في التعريف بالمشروعات الإبداعية والحضارية".
وقال: "انطلاقاً من هذا الوعي تقود دولة الإمارات جهوداً نوعية تتعلّق بالترجمة من اللغات العالمية إلى العربية والعكس، بهدف التعريف بالثقافة محلياً وعربياً، وتعزيز حضور اللغة العربية عالمياً. وتحرص القيادة الحكيمة على إيجاد جيل متمكّن من مصادر المعرفة، مهتمّ بالترجمة، قادر على التواصل مع نظرائه على اختلاف لغاتهم ورؤاهم".
وأكد أهميةَ الدور الذي يقوم به مشروع "كلمة" للترجمة الذي انطلق عام 2007 برعاية ودعم من رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيّان".
وقال إن مشروع "كلمة" للترجمة الذي يديره مركز أبوظبي للغة العربية، أحد أبرز أدوات تحقيق الرؤية التنموية الهادفة إلى رفد المكتبات العربية بذخائر ثقافات العالم، وقد أنجز حتى الآن أكثر من 1186 كتاب مترجم من حوالي 21 لغة، في عشرة حقول معرفية. وهو منجز كبير على صعيدي الكم والنوع، جعل "مشروع كلمة للترجمة" أحد أهم مشروعات الترجمة في العالم العربي في العقود الأخيرة، وحلقة وصل آنية تربط بين ثقافتنا العربية ومقدراتها المعرفية وبقية ثقافات العالم -ممثلة في لغاتها، لتؤكد أهمية الترجمة في التعريف بالمنجزات الإبداعية، وتخليدها، وتمريرها للأجيال الجديدة لتكون قادرة على الانفتاح والتواصل مع مختلف الثقافات والحضارات الإنسانية الأخرى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تنهي العمل ببطاقة التعريف التقليدية وتطلق نسخة رقمية على الهاتف
زنقة 20 | متابعة
وافق مجلس الوزراء الاسباني على اطلاق بطاقة التعريف الالكترونية DNI ، والتي يمكن تحميلها على الهاتف.
و ابتداء من اليوم الثلاثاء ، يمكن للمواطنين الإسباني الإفصاح عن هويتهم من خلال تطبيق إلكتروني سيحل محل بطاقة الهوية التقليدية، وهو مشروع أطلقته وزارة الداخلية و تشرف عليه الشرطة ووصفته الحكومة بأنه “ثورة كبيرة”.
في المقابل لن يُسمح بالسفر و القيام بالإجراءات الإدارية باستخدام بطاقات الهوية الرقمية، وفقًا للشرطة الاسبانية.
و بحسب ذات المصادر ، سيتم ربط هذا التطبيق بنظام البطاقة الوطنية المركزي DNI ، ما سيمكن من تحديد هوية الاشخاص بشكل سريع فور إظهار بطاقتهم الإلكترونية.