أحمد الطاهري: غرف عمليات بالأقاليم المختلفة من أبناء المحافظات لتغطية الانتخابات
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنّ الشركة سيكون لديها أكثر من غرفة عمليات في الأقاليم المختلفة لتغطية الانتخابات الرئاسية، مثل الصعيد وسيناء والمنطقة الغربية، وكذلك غرفة عمليات لمتابعة المصريين بالخارج، وسيدعم المراسلين في الداخل شبكة كبرى من المراسلين في الخارج للتفاعل مع تصويت المصريين في الخارج.
وأضاف «الطاهري»، في مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «الحرص كله في هذا الأمر أن ننقل صورة حقيقية وصحيحة عما يحدث في مصر، وأن ننقل للمشاهد المصري والعربي والدولي المعلومة الصحيحة وأن نغلق الأبواب عن الشائعات وأن نرد عليها في توقيتها، وبالتالي، فنحن أمام عمل استدعى حالة تأهب شاملة».
وتابع رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن الشركة في الأيام القليلة الماضية أجرت تدريبا شاملا لكل مراسليها على القواعد القانونية التي تخص العمل الإعلامي في مثل هذه الأمور، متوجها بالشكر للمستشار محمود فوزي بإطلاع المراسلين على الأبعاد القانونية.
وذكر، أن الشركة قدمت عملية بالتعاون مع خبراء كثر تدريبات عملية على مهام عمل المراسل في مثل هذه الأحداث وعملية التدريب ما زالت مستمرة وسيرى المشاهد المصري والعربي مراسلين في أقصى صعيد مصر من أبناء هذه المحافظات.
وواصل: "سنشاهد بنات الصعيد وهن يقمن بأداء المهام الإعلامية في محافظاتهن وأبناء القبائل في سيناء وهن يقمن بأداء هذا العمل الإعلامي وهو أمر ربما يكون مستحدثا، ففي العادة نوفد مراسلين من القاهرة، لكن الآن، سيعبر أبناء المحافظات عن أنفسهم إعلاميا في هذا الحدث الكبير".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية القنوات الإخبارية تدريبات عملية
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن الدائرة الإعلاميّة في أبرشيّة انطلياس المارونية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر عن دائرة الإعلام في أبرشيّة أنطلياس المارونيّة البيان التالي:
انتشر على وسائل التواصل الإجتماعي خبرًا مفاده أنّ كاهنًا في رعيّة مار مارون مزرعة يشوع المتنيّة التابعة لأبرشيّة أنطلياس المارونيّة وفي أثناء إحتفاله بقداس نصف الليل، في عيد الميلاد، كان يحمل سلاحًا حربيًا فوق ثيابه الكهنوتيّة، ممّا أثار البلبلة والتكهنات العديدة.
وأصدرت أبرشيّة أنطلياس المارونيّة توضيح ما يلي:
أولاً، إنّ الأبرشيّة لا توافق على الطريقة التي اعتمدها الكاهن وقد وجّهت إليه انذارًا خطيًّا لعدم تكرار هذه الأمور.
مع العلم أنّها توافق على مضمون العظة كونه مطابقًا لتعليم الكنيسة وتوجيهاتها الروحيّة والرعويّة.
ثانيًا، ما قام به الكاهن لا يتعدّى كونه جزءًا من مشهديّة إستعملها في عظته التي ركّز فيها على أنّ سلاح المؤمن هو الصليب. وقد رمى الكاهن المذكور السلاح أمام المؤمنين داعيًا إياهم لرمي كلّ الأسلحة التي تدمّر الآخر والتمسّك بالسلاح الوحيد الذي هو الصليب سلاح المحبة والغفران.
ثالثًا وأخيرًا، تتمنّى الأبرشيّة أنّ لا تُحمَّل هذه المسألة أبعادًا طائفيّة وأن لا تُستغلّ من قبل البعض لإثارة النعرات والأحقاد الطائفيّة، خصوصًا في ظلّ ما نعيشه من أجواء متشنّجة وظروف إستثنائيّة يمرّ بها وطننا الحبيب لبنان.