كشف موقع شنغن عن بعض الوجهات الأوروبية التي قررت حظر السيارات والهواتف على السياح.

جزيرة هيدرا اليونانية

لا توجد سيارات في هذه الجزيرة اليونانية التي لا يزال من الممكن الوصول إليها سيرًا على الأقدام في جميع أنحاء الأرض. مما يجعلها مثالية لأولئك الذين يحبون المشي للاستمتاع بوقتهم دون الاضطرار إلى المعاناة من ازدحام حركة المرور.

ويتميز هذا المكان بالقصور الحجرية الأنيقة والكنائس والمتاجر الصغيرة والأزقة الضيقة. ولكن الأهم من ذلك هو قلة السيارات، مما يجعل المشي على الحمير أكثر شيوعًا.

أولكو تاميو في فنلندا..  أول جزيرة سياحية خالية من الهواتف في العالم

تقع هذه الجزيرة في منتزه شرق الخليج الوطني بفنلندا، ومن المقرر أن تصبح أول دولة. في العالم تشجع المصطافين على إيقاف تشغيل أجهزتهم الذكية والاستمتاع بالطبيعة.

وستكون جزيرة أولكو تاميو، التي تقع قبالة ساحل هامينا، وهي منطقة خالية من الهواتف. الغرض منها حث المصطافين على إيقاف تشغيل أجهزتهم الذكية والتوقف والاستمتاع بالجزر حقًا.

وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي بين الناس لأخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي. والاستمتاع بوقتهم ليس فقط أثناء وجودهم في الجزيرة ولكن أيضًا خلال حياتهم اليومية.

ويقول علماء النفس أن العطلة الصيفية هي وقت رائع لأخذ استراحة من التكنولوجيا.

وبطبيعة الحال، فإن الصيام الرقمي طوعي والجزيرة مغطاة بشبكة هاتف محمول فعالة.

وتعتبر هذه الجزيرة مناسبة بشكل خاص لإجراء “التخلص من السموم الرقمية”. أيضًا بسبب ارتباطها بالحيوانات والنباتات لأنها موطن للطيور والنباتات النادرة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أم القيوين.. بدء أعمال التنقيب الآثري لموسم شتاء 2024 / 2025 في جزيرة الغلة

بدأت دائرة السياحة والآثار في أم القيوين أعمال التنقيبات الأثرية لموسم شتاء 2024 – 2025 في جزيرة الغلة، وهو موقع ساحلي يقع في خور أم القيوين ويرجع تاريخه إلى العصر الحجري الحديث ويؤرخ ما بين سبعة آلاف سنة.

وتشارك البعثة الفرنسية في موسم التنقيب الأثري ، والذي يعكس أهمية التعاون الدولي والتبادل الثقافي بين الحكومات، وهي خطوة استراتيجية لتعزيز البحث العلمي عن الجزيرة، حيث إن أولى التنقيبات الأثرية في الجزيرة كانت في عام 1989 بإشراف بعثة فرنسية واستمرت لمدة ثلاث سنوات متتالية ومن ثم استأنف التنقيب في موقع الجزيرة عام 2002 بواسطة البَعثة الفرنسية واستمرت لمدة خمسة مواسم متتالية حتى عام 2009.
وقال سعادة هيثم سلطان آل علي مدير عام دائرة السياحة والآثار إن أعمال التنقيبات الأثرية تعد جزءًا مهمًا من خطتنا الإستراتيجية في الحفاظ على المواقع الأثرية وإدارتها بشكل مستدام للأجيال القادمة وفهم تاريخنا الإنساني، وتأتي هذه الأعمال الحديثة في وقت يشهد فيه القطاع السياحي اهتمامًا متزايدًا بالمواقع التاريخية والأثرية من أجل فهم التطور الحضاري الذي شهدته المنطقة بشكل عام وإمارة أم القيوين بشكل خاص.
وأضاف أن التعاون مع البعثات الأثرية الدولية يعتبر ركيزة أساسية في نجاح منظومة الأعمال التنقيبية حيث يسهم في استمرار تبادل الخبرات التاريخية والأثرية لتوثيق ودراسة المكتشفات بشكل شامل مما يعزز قدرتنا على فهم التحولات التاريخية التي مرت بها المنطقة.
من جانبها قالت رانيا حسين قنومة القائم بأعمال مدير إدارة الآثار والتراث في الدائرة إن الدائرة في هذا الموسم بدأت بموقع جزيرة الغلة الذي يعد تاريخًا ثريًّا يمتد لآلاف السنين، وستعمل الدائرة خلال هذا الموسم في الجزيرة على دراسة عدة جوانب تاريخية تسهم في بناء فهم أعمق للتاريخ الأثري والإنساني للجزيرة.
وأكدت أن موقع جزيرة الغلة يمتاز بتسلسل طبقي أثري فريد، حيث تضم الجزيرة طبقة أثرية تعود إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد محفوظة بشكل واضح وجيد وهي طبقة نادرة في شبه الجزيرة العربية مما يجعلها مثالية للدراسة والتنقيب، وتمثل هذه الطبقة مرحلة انتقالية بين نهاية العصر الحجري الحديث وبداية العصر البرونزي.
وتشير خُطَّة الأعمال التنقيبية لهذا العام إلى التركيز على دراسة مستوى الألفية الرابعة قبل الميلاد الموجود في الجزيرة، بالإضافة إلى استكمال أعمال الحفر في منطقة تجمع عظام حيوان الأطوم “بقر البحر” من أجل التحري في العلاقة ما بينها وبين مستوطنة الصيد في الجزيرة والتي يعود تاريخها إلى الألف الخامس قبل الميلاد، لتحديد ملامح الحياة الاقتصادية للجزيرة وفهم الأنماط الحياتية والشعائر للسكان الأوائل.
يذكر أنه خلال السنوات الماضية لمواسم التنقيبات الأثرية بجزيرة الغلة، اكتشفت دائرة السياحة والآثار أقدم منشأة شعائرية تمثلت بتجمع لعظام حيوان الأطوم “بقر البحر” وهو عبارة عن تراكم منظم ومقصود يعود إلى الجزء الثاني من الألف الرابع قبل الميلاد، ويتألف هذا التراكم من مصطبة مفلطحة تمتد لحوالي 10 أمتار مربعة ويتألف من عظام جوالي أربعين أطوما.وام


مقالات مشابهة

  • أم القيوين.. بدء أعمال التنقيب الأثري في جزيرة الغلة
  • أم القيوين.. بدء أعمال التنقيب الآثري لموسم شتاء 2024 / 2025 في جزيرة الغلة
  • تركيا.. بيت جبلي مشرع الأبواب لأخذ “استراحة متسلق”
  • شراكة بين "جمعية السيارات" و"صناع الرياضة" لتنظيم بطولة عُمان للشركات
  • فيفا يكشف عن ملاعب كأس العالم للأندية 2025 التي ستقام في أمريكا
  • اقتحام إسرائيل لمكتب الجزيرة في رام الله
  • هشام الدكيك.. مهندس الطفرة التي تشهدها كرة القدم داخل القاعة في المغرب
  •  جديد التطبيع .. الإمارات تحظر الدخول لمطاراتها بشعار التضامن مع فلسطين
  • وزيرة السياحة: تنظيم المؤتمر السنوي لـ “مجموعة TUI” بالمغرب اعتراف بالمؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة
  • شركة طيران تحظر زوجين نهائيا من السفرعلى متن رحلاتها..ما السبب؟