تعتبر “جبال صوغنلي” في تركيا واحدة من وجهات الطبيعة المشهورة والجذابة للزوار تقع هذه الجبال في شمال شرقي تركيا بين ولايتي صامسون وبايبورت. و

تعتبر جبال صوغنلي من بين المواقع السياحية البديلة التي أصبحت شهيرة لدى عشاق الطبيعة الذين يبحثون عن الاكتشافات والأماكن غير التقليدية.

تتميز جبال صوغنلي بمناظرها الخلابة وجمالها الطبيعي، حيث تحتوي على مراعٍ ووديان وبحيرات ومنحدرات وقد أصبحت المنطقة وجهة محبوبة لهواة الرياضات مثل المشي وتسلق الجبال والتخييم، بالإضافة إلى جذب هواة التصوير.

تنظم الأندية الرياضية في المنطقة رحلات مشوقة في أحضان هذه الطبيعة الخلابة، تتضمن تحديات المشي للوصول إلى قمة جبال صوغنلي، التي يبلغ ارتفاعها 3 آلاف و 390 متر فوق سطح البحر.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

مقتل فتى سوري في تركيا طعنا خلال أعمال عنف طالت لاجئين سوريين

لقي فتى سوري حتفه في ولاية أنطاليا غربي تركيا بعد تعرضه للطعن على أيدي مجموعة من المواطنين الأتراك، وذلك خلال موجة الاعتداءات التي طالت لاجئين سوريين وممتلكاتهم في عموم البلاد خلال الأيام الماضية.

وذكرت صحيفة "يني شفق" التركية، أن الفتى السوري أحمد النايف (17 عاما) تعرض للطعن حتى الموت على قارعة الطريق من قِبل ثلاثة أشخاص أوقفوه أثناء عودته من العمل إلى منزله في منطقة سيريك بأنطاليا.

وأضافت الصحيفة أن "الفتى السوري، الذي كان يعمل على إعالة أسرته، راح ضحية الخطابات العنصرية والتحريض على كراهية الأجانب".

من جهتها، قالت صحيفة "جازيته جرافيتي" التركية، الأربعاء، إن السلطات الأمنية ألقت القبض على 3 أشخاص مشتبه بهم بالحادثة، وهم من أصحاب السوابق الجنائية.

17 Yaşında
Ahmet el Naif

Hiçbir olayla alakası yokken,
Antalya'da işinden evine dönerken,
3 faşist önünü kesip bıçaklayarak öldürüyor.

Katiller yakalandı... pic.twitter.com/3vNip6NSQ4 — Selâmi Haktan (@slmhktn) July 3, 2024
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ضجت الأربعاء بمقطع مصور يظهر الفتى السوري وهو ملقى على قارعة أحد الطرقات والدماء تغطي أجزاء من جسده.

ووقعت الحادثة في سياق أعمال العنف التي انتشرت في العديد من الولايات التركية خلال الأيام الماضية بعد إقدام عشرات الأتراك على حرق منازل وممتلكات تعود للاجئين سوريين في ولاية قيصري وسط تركيا، مساء الأحد.

وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، في بيان، اعتقال 474 شخصا تورطوا في أعمال تحريض ضد اللاجئين بعدد من الولايات التركية بعد أحداث قيصري، بينهم 285 من أصحاب السوابق الجنائية.


وفي أول تعليق له على الاعتداءات في قيصري، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه "من غير الممكن تحقيق أي هدف من خلال تأجيج معاداة الأجانب وكراهية اللاجئين في المجتمع"، مشيرا إلى أن "أحد أسباب الأحداث المؤسفة التي ارتكبتها مجموعة صغيرة في ولاية قيصري هو خطاب المعارضة السام".

وسرعان ما انتقلت التوترات إلى مناطق سيطرة القوات التركية في شمال غرب سوريا، حيث شهدت مناطق مختلفة تظاهرات منددة بالاعتداء على اللاجئين السوريين في تركيا، وقد تخلل موجة الاحتجاج مظاهر مسلحة رافقها إنزال للعلم التركي عن المباني الرسمية.

تجدر الإشارة إلى أن الأرقام الرسمية التي كشفت عنها وزارة الداخلية التركية الشهر المنصرم، توضح وجود 3 ملايين و114 ألفا و99 سوريا يعيشون في تركيا تحت بند الحماية المؤقتة (الكمليك).

مقالات مشابهة

  • قضية تسريب بيانات سوريين في تركيا.. إلى أين وصلت؟
  • ماذا تعني تحية "الذئاب الرمادية" التي سبّبت أزمة بين تركيا وألمانيا؟
  • 5 عجائب طبيعية.. اختفت
  • «طايرين في السما».. قفزات مذهلة بالمظلات تجذب الأنظار لمهرجان العلمين
  • مقتل فتى سوري في تركيا طعنا خلال أعمال عنف طالت لاجئين سوريين
  • الشرطة التركية تعتدي على سوريين.. ما حقيقة الفيديو؟
  • سان دييغو أجمل مدن كاليفورنيا.. وجهة عشاق التسوق والتذوق
  • “مدينة الصين” .. وجهة ثقافية وسياحية تجذب زوار “سيتي ووك” في موسم جدة 2024
  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط
  • ما مصير الوجود المضطرب للاجئين السوريين في تركيا؟