عمرها 6 ملايين عام.. اكتشاف آثار حمض نووي في حفرية سلحفاة بحرية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلن باحثون اكتشاف آثار حمض نووي في بقايا حفرية سلحفاة بحرية يعود تاريخها إلى 6 ملايين عام، وتتشابه بشدة مع جنس سلحفاة كمب البحرية وسلحفاة البحر الزيتونية.
وهذه من المرات النادرة التي يُعثر فيها على مواد وراثية في حفريات لإحدى الفقاريات بهذا القدم.
أخبار متعلقة تستمر 3 أيام.. إنطلاق مناورات بحرية بين سول وواشنطنرئيس وزراء اليابان يحذر من سباق تسلح نووي محتمل4 ساعات تنهي معاناة 12 عامًا لمريضة أربعينية في جدةوذكر الباحثون في دورية (جورنال أوف فيرتيبريت باليونتولجي) العلمية، أن بعض الخلايا العظمية محفوظة بصورة متناهية الدقة في الحفرية التي استُخرجت من باطن الأرض في منطقة تقع على ساحل بنما المطل على البحر الكاريبي.
وأشاروا إلى أن الحفرية ليست مكتملة، ففي حين أن صدفة السلحفاة كاملة تقريبًا، فإن بقية الهيكل العظمي غير كامل، وأردف الباحثون أن السلحفاة ربما بلغ طولها 30 سنتيمترًا خلال حياتها.
أنوية محفوظة في الخلايا العظميةوقال إدوين كادينا عالم الأحياء القديمة، إن في بعض الخلايا العظمية كانت الأنوية محفوظة وتفاعلت مع محلول كيميائي سمح للباحثين برصد وجود بقايا حمض نووي، وهو الجزيء الحامل للبيانات الوراثية اللازمة لتطور الكائنات الحية وتأدية وظائفها.
وأضاف كادينا أحد المعدين الرئيسيين للدراسة: "أريد الإشارة إلى أننا لم نستخرج حمضًا نوويًا، وإنما استطعنا فحسب رصد وجود آثار حمض نووي في الأنوية".
أقدم السلاحف البحريةوقال كادينا إن الحفريتين الوحيدتين لفقاريات أقدم من هذه السلحفاة والموجود داخلهما آثار حمض نووي مشابهة، تعودان إلى ديناصورين، وهما التيرانوصور الذي عاش قبل 66 مليون عام، وبراكيلافاصور الذي عاش قبل 78 مليون عام.
وأشار إلى أن آثار الحمض النووي عُثر عليها أيضا في حشرات تعود إلى عشرات ملايين السنين.
وقال الباحثون إن الحفرية تمثل أقدم نوع معروف من جنس سلاحف البحر، وتسهم في تسليط الضوء على تاريخ التطور غير المفهوم على الوجه الأكمل لهذا الجنس.
بقايا غير كاملةأوضح كادينا أنهم لم يحددوا نوع السلحفاة في تصنيف الأحياء لأن البقايا غير كاملة بشكل يتعذر معه ذلك.
وذكر أن "كل حفرية وكل موقع حفريات توجد به ظروف معينة ترجح في بعض الحالات حفظ بقايا الجزيئات الحيوية الأصلية، مثل البروتينات والحمض النووي".
وأضاف: "في المستقبل وبمزيد من هذا النوع من الدراسات، ربما نتمكن في مرحلة ما من إنشاء تتابع من أجزاء بالغة الصغر من الحمض النووي، والاستدلال على أمور عن أقاربها من الجنس نفسه، أو تضمين تلك المعلومات في دراسة أوسع نطاقًا لتطور الجزيئات".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 رويترز واشنطن حمض نووي
إقرأ أيضاً:
آثار الفيوم تعقد مؤتمرها الخامس فى مايو القادم
تعقد كلية الاثار بجامعة الفيوم مؤتمرها العلمى الخامس فى الفترة من 13 الى 14 مايو القادم تحت عنوان"تحديات حماية التراث الثقافى فى ظل الاضطرابات والكوارث".
يرأس المؤتمر الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الاثار بالفيوم ومقرر المؤتمر الدكتور محمد معتمد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ويرأس لجنة تحكيم الابحاث الدكتور عبد الرحمن السروجى وكيل كلية الاثار لشئون التعليم والطلاب ,
ويقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس جامعة الفيوم وباشراف الدكتور عرفه صبرى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث .
وصرح الدكتور محمد معتم الى ان محاور المؤتمر تدور حول اثر التغيرات والاضطرابات والكوارث على الاثار والتراث الثقافى المادى واللا مادى , وتوثيق التراث الثقافى والاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة "تطبيقات الذكاء الاصطناعى" , واعادة تأهيل المواقع الاثرية وترميم العناصر المدمرة , وتجارب المتخصصين فى مجال ترميم التراث وحماية المواقع الاثرية ,ودراسات عملية حول توثيق مواقع اثرية مهددة بالخطر ,والاثار والتراث مصدر اقتصادى مستدام , وتطبيقات احياء التراث وفنون الحرف اليدوية.
اهداف المؤتمرواكد الدكتور محمد كمال خلاف عميد الكلية ان المؤتمر يهدف الى القاء الضوء ولفت الانتباه على المخاطر التى تحدق بالتراث الثقافى من مختلف الجوانب ويشجع المختصين على توثيق التراث بالطرق العلمية.
واضاف ان حماية الاثار والتراث الثقافى والحفاظ عليه بالطرق التقليدية لم تعد كافيه ,بل لابد من تسليط الضوء على اهميتها وابراز قيمها فى ظل التطورات التكنولوجية المتواترة وانتشار اساليب الذكاء الاصطناعى واستخدامها , وايضا على تحقيق استدامة حمايتها على المدى البعيد والاستفادة منها من الناحية الاقتصادية لانها تشكل ثروة قومية لجميع الاجيال الحالية واللاحقة لكل الشعوب وهى ملك لهم جميعا ,وتقع مسئوليتها حمايتها والحفاظ عليها على عاتق الجميع حكومات وشعوب .
واشار "خلاف " الى ان الاضطربات والكوارث تمثل تحديا كبيرا فى مجال حماية الاثار والتراث الثقافى والحضارى فى العالم اجمع , وابرز هذه التحديات عوامل التدمير البشرية ولا سيما النزاعات المسلحة والتى تمثل خطرا مباشرا على الاثار والتراث الثقافى للشعوب , ويمثل توثيق التراق بالطرق العلمية الحديثة خطوة مهمة نحو اعادة تاهيل المواقع المدمرة , لانه لم تعد دولة فى العالم فى مأمن من هذه النزاعات ولذلك تاتى اهمية انعقاد هذا المؤتمر لالقاء الضوء على القيم وطرح المشكلات ووضع الحلول المختلفة من جميع الجوانب الاثارية والفنية والصيانة والترميم والعرض والتخزين وغيرها .
يشارك فى المؤتمر من مختلف الجامعت المصرية ومن بعض الجامعات العربية والعاملين فى مجال الاثار وحماية التراث والسياحة والتسويق والفنون الجميلة والتطبيقية والعاملين فى مجال الحرف اليدوية .
الدكتور عبد الرحمن السروجى الدكتور محمد معتمد المؤتمر الدولي الخامس لكلية الآثار_مطوية المؤتمر الدولي الخامس لكلية الآثار_مطوية